جوز الهند

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

جوز الهند

 
المرتبة التصنيفية نوع[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  نباتات
عويلم  نباتات ملتوية
عويلم  نباتات جنينية
شعبة  نباتات وعائية
كتيبة  بذريات
رتبة  فوفليات
فصيلة  نخلية
فُصيلة  فوفلاوات
قبيلة  Cocoseae
عميرة  Butiinae
جنس  Cocos
الاسم العلمي
Cocos nucifera[1]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
كارولوس لينيوس  ، 1753  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور جوز الهند  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات


جوز الهند[2][3][4][5][6][7] أو النَّارَجِيل[5][6][8][9][10][11] أو حشرج، شعصور،رانج [12]أو نارجیل معروف[13] (الاسم العلمي: Cocos nucifera) [4] هي نوع نباتي يتبع جنس النارجيل من الفصيلة الفوفلية.[14][15][16]

وهي إحدى الفواكه الاستوائية المشهورة والتي تنمو على الشواطئ وتدخل في صناعة العديد من المواد الغذائية والتجميلية. النارجيل هو الاسم المستخدم في سلطنة عمان لأشجار جوز الهند حيث تنمو هذه الأشجار في الجزء الجنوبي من سلطنة عمان وذلك في محافظة ظفار بصورة كبيرة، لتلائم مناخ تلك المنطقة مع المناخ الملائم لنمو هذا النوع من النخيل.

الأصول

[عدل]

من فصائل النخيل وفي الوطن العربي تشتهر بزراعتها محافظة ظفار في سلطنة عمان وذلك دون سواها من مناطق السلطنة الأخرى، نظراً لطبيعة جوها وموقعها المطل على بحر العرب.

الزراعة

[عدل]

تتميز هذه الشجرة العريقة بأنها مصدر غذاء للإنسان بما تجود به من ثمار جوز الهند ومصدر دخل للمزارعين الذين يهتمون بزراعتها والمحافظة عليها، فمنها يحصلون علي الزيت وعلى الجذوع لبناء المنازل والقوارب وعلى الليف لصناعات نسيجية مختلفة تتشابه كثيراً مع المنتجات المختلفة التي توفرها أشجار النخيل التي تتميز بها مناطق السلطنة الأخرى. كما تتميز هذه الشجرة بأن إنتاجها مستمر على مدار العام وليست موسمية كباقي الأشجار، تبدأ أشجار جوز الهند في الحمل بعد 3-6 سنوات من الزراعة، حيث يخرج في إبط كل ورقة نورة زهرية متفرعة، ويوجد على على الشمراخ الزهري عدد كبير من الأزهار المذكرة صغيرة والمؤنثة. والأزهار المذكرة صغيرة والمؤنثة أكبر منها نسبياً، وتتكون نورة كل شهر تقريباً، ويتم التلقيح يدوياً كما قد تساعد الحشرات في حدوث التلقيح.

الإنتاج

[عدل]

تعتبر إندونيسيا في الوقت الحالي الدولة الأولى في إنتاج جوز الهند في العالم تتبعها الفلبين ثم الهند.

الدول العشر الأكثر إنتاجا لجوز الهند لعام 2005
الدولة قيمة الإنتاج ($1000) ملاحظات حجم الإنتاج (طن متري) ملاحظات
 الفلبين 1,311,380 C 14,98,000 F
 الهند 859,180 C 9,500,000 F
 البرازيل 274,380 C 3,033,830 G
 سريلانكا 176,358 C 1,950,000 F
 تايلاند 135,660 C 1,500,000 F
 المكسيك 86,732 C 959,000 F
 فيتنام 85,014 C 940,000 F
 ماليزيا 64,212 C 710,000 F
 بابوا غينيا الجديدة 58,786 C 650,000 F
No symbol = official figure, F = FAO estimate, * = Unofficial figure, C = Calculated figure;

Production in Int $1000 have been calculated based on 1999-2001 international prices
Source: Food And Agricultural Organization of United Nations: Economic And Social Department: The Statistical Devision


رسم توضيحي لشجرة جوز الهند والثمرة.
لب ثمرة جوز هند ناضجة.
Coconut germinating on Black Sand Beach، هاواي
مزرعة لجوز الهند في لا ديغو، سيشل.
رجل يتسلق الشجرة لحصاد الثمار، تُلاحظْ شجرة جوز هند يافعة خلف الشجرة.
ثمرة جوز الهند.

الاستعمالات

[عدل]

جوز الهند له فوائد كثيرة، منها أنه علاج لمرض الكلى وذلك لأن الماء الذي يشربه الشخص من جوز الهند يقوم بغسل الكلية والمسالك البولية، وهو أيضاً علاج لمرض الربو. كما أن القشر الداخلي والذي يسمى «بالنارجيل» يستفاد منه بعد تفتيته في وصفات الطبيخ وفي صنع الحلويات أو وضعه عليها وأنواع الشوكولاته وغيرها.

يضاف عادةً إلى البسكويت أو الكيك كما يمكن تحضير كرات من جوز الهند بعد خلطه مع الحليب. مع العلم أن إضافته إلى المأكولات يرفع نسبة السعرات الحرارية والدهون بما أن كل كوب من جوز الهند المحلى يحتوي على 337 سعرة حرارية و20غ من الدهون معظمها دهون مشبّعة.

أحد أهم منتجات ثمرة النارجيل هو الزيت الفريد الذي يتم استخراجه واستخلاصه منها، والذي يتم عادة عن طريق تقشير الثمرة ثم فتحها للحصول على السائل الذي يوجد بداخلها وهو اللبن ثم يوضع في إناء عميق لمدة 24 ساعة مع تغطيته وبعد مرورها أو مرور 36 ساعة ينفصل الزيت بشكل طبيعي أو تلقائي ليكون بلونه الصافي الجميل ورائحته الشيقة ومذاقه اللذيذ، وبهذا يتم الحصول على زيت مفيد لكافة الأغراض العلاجية والطهي. أما خواصه فهي:

  • يحتوي هذا الزيت من 50% - 53% من حمض اللوريك، وهذا الحمض يوجد في لبن الثدى.
  • يمكن تخزين زيت جوز الهند لفترة طويلة حيث أنه يحتوي على خواص طبيعية من مضادات الأكسدة.

أما فوائده فهي:

  • زيت مرطب للجلد.
  • زيت ملطف للشعر.
  • مضاد لقشرة الرأس.
  • مفيد في أغراض الطهي، حيث أن تركيبته الكيميائية لا تتحول إلى سلسلة من الأحماض الدهنية حتى عند التعرض لدرجات الحرارة العالية بخلاف باقي الزيوت الأخرى (زيوت الخضراوات).
  • مساعد فعّال في إنقاص الوزن بشكل طبيعي دون اللجوء إلى اتباع نظام غذائي خاص.
  • مفيد لاضطرابات الجهاز الهضمي مثل داء كرون والتهاب القولون.
  • مضاد لطفيليات الأمعاء.
  • منشط لعملية التمثيل الغذائي عند مرضى الغدة الدرقية ويرفع من معدل درجات حرارة الجسم.
  • من زيوت التدليك الشهيرة.
  • إحدى المكونات التي تدخل في تصنيع الصابون الطبيعي ومنتجات العناية بالجلد والشعر.
  • غني بحمض اللوريك وهذا الحمض مضاد للفيروسات والبكتريا.
  • مساعد في علاج مرض الكلى والمسالك البولية،
  • يساعد في علاج مرض الربو
  • يُستخرج منه مواد تدخل في علاجات مرض الإيدز والسرطان.
  • مجدد للطاقة في جسم الإنسان لاحتوائه على سلسلة من ثلاثي الجلسريد.

ماء جوز الهند

[عدل]

مشروب طاقة يمد الجسم بالطاقة اللازمة لتنشيطه طبيعيا وبدون آثار جانبية ناتجة عن استهلاك مواد دوائية أو مشروبات طاقة مصنعة على الأمد الطويل، شراب جوز الهند أو مائه يعد من مشروبات الطاقة الطبيعية النقية بيولوجيا وذات مذاق طبيعي ونكهة مميزة تابعة لغناه بالأملاح المعدنية المتنوعة ولغناه بالمواد السكرية والفيتامينات خصوصا التي يحتاجها الشباب الرياضي أو طلاب الجامعات أوالمدارس، أو التي يحتاجها الرياضيون ليتناولها في فترة استراحة ما بين الأشواط والتي يحتاجها أيضا طلاب الجامعات ليتناولوها في فترة الاستراحة ما بين المحاضرات كما يحتاج مثل هذا المشروب الغني بالطاقة والمزيل للإرهاق مديرو الشركات ومن يعمل بالأعمال الإدارية والمحاسبة.

وماء جوز الهند الطبيعي غني بالبوتاسيوم مما يجعله يتمتع بخواص طبية علاوة على أنه مشروب طاقة، فيمكن استعمال شراب جوز الهند في علاج ارتفاع ضغط الدم، ويساعد تناوله في علاج أمراض القلب والتهاب الأعصاب والإرهاق والقلق والتعب الدماغي نتيجة العمل لساعات طويلة ولتحسين اللياقة البدنية ولتنقية الدماغ من المواد الاستقلابية السامة لاسيما بأن البوتاسيوم من أحد المكونات المهمة للمضخة الخلوية الناقلة للأغذية والمواد السامة على مستوى الخلية عبر الجدار الخلوي، إضافة لسهولة هضم هذا النوع من الشراب ولملاءمته لكل أفراد الأسرة فإنه يزيل وبسرعة علامات الإرهاق والتعب خصوصا أوقات الدراسة أو ممارسة العمل بالإضافة إلى أن تناوله مهم لمن يعاني من حالات الشلل الرباعي والنصفي غير الكامل نتيجة الإصابة بحوادث السير وتناوله مهم عند إعادة تأهيل المصاب بعد العمليات الجراحية.

وعلاوة على أن تناول مشروب الطاقة الطبيعي يفيد في عمل الجهاز العصبي المركزي والمحيطي مؤدياً لتنشيط الجسم وإزالة التعب والإرهاق، فإنه مهم أيضاً من أجل عمليات الحفظ والدراسة والتحصيل العلمي بسبب ما يحتويه من مواد غذائية مهمة ومركزة وإعطاؤه للأطفال من الأهمية بمكان. ومشروب الطاقة الطبيعي أو شراب جوز الهند مهم لإن يتناوله الشباب الرياضي ومن يمارس رياضة حمل الأثقال أو من يريد بناء جهازه الحركي وعضلاته على أكمل وجه، فوجود المغنيزيوم بهذا الشراب الطبيعي وبكمية مركزة أكثر مما تحتويه المشروبات الممائلة الصناعية يعطي فائدة صحية لمن يتناوله. وشرب كمية من شراب جوز الهند مهم حيث يقوم المغنيزيوم الموجود به بإزالة التعب العضلي وتسهيل عملية تقلص العضلات لأن هذا الشراب يوفر المغنيزيوم ويضعه تحت طلب الخلية العضلية لا سيما أنه في أثناء ممارسة الرياضات فإن جزءاً من المغنيزيوم يطرحه الجسم عبر التعرق، لذلك فإن تأمين مورد غذائي يعدل الكمية المتناقصة باستمرار من المغنزيوم للشباب الرياضي.

وشرب ماء جوز الهند مهم لعمل الكلى والجهاز البولي ومهم لعمل الجهاز التنفسي أيضاً. وهو يحتوي على:

294 ملج بوتاسيوم على 100 ملم بينما تحتوي مشروبات الطاقة الصناعية على 9.11 ملج على 100 ملم. 25 ملج صوديوم على 100 ملم بينما يحتوي مشروب الطاقة الصناعي على 41 ملج على 100 ملم. 118 ملج كلوريد على 100 ملم بينما يحتوي مشروب الطاقة الصناعي على 39 ملج. 10 ملج على 100 ملم مغنيزيوم بينما يحتوي مشروب الطاقة الصناعي على 7 ملج على 100 ملم. 5 ملج على 100 ملم سكريات

المعلومات الغذائية

[عدل]

تحتوي كل ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند (13.6غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :

  • السعرات الحرارية: 117
  • الدهون: 13.60
  • الدهون المشبعة: 11.76
  • الكاربوهيدرات: 0
  • الألياف: 0
  • البروتينات: 0
  • الكولسترول: 0

انظر أيضًا

[عدل]

مراجع

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 1188, QID:Q21856107
  2. ^ مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 836. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  3. ^ قاموس مصطلحات الفلاحة (بالعربية والفرنسية). الجزائر العاصمة: المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. 2018. ص. 107. ISBN:978-9931-681-42-7. OCLC:1100055505. QID:Q121071043.
  4. ^ ا ب أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 53، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  5. ^ ا ب ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 2، ص. 268، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  6. ^ ا ب أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 189، OCLC:929657095، QID:Q117464906
  7. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 88، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  8. ^ مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 149. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  9. ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 35، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
  10. ^ إبراهيم نحال (2009). معجم نحال في الأسماء العلمية للنباتات: لاتيني - عربي (دراسة نباتية لغوية بيئية وتاريخية) مع مسارد ألفبائية (بالعربية واللاتينية) (ط. 1). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 45. ISBN:978-9953-86-550-8. OCLC:1110134190. OL:45257084M. QID:Q115858440.
  11. ^ ابن منظور. لسان العرب. ص. الجزء: 2، الصفحة: 284، في فصل الراء. اقتباس: رنج: الرَّانِجُ: النارَجِيلُ، وَهُوَ جَوْزُ الهِنْدِ، حَكَاهُ أَبو حَنِيفَةَ، وَقَالَ: أَحسبه مُعَرَّبًا.
  12. ^ وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 409، OCLC:20296221، QID:Q125946799
  13. ^ وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 409، OCLC:20296221، QID:Q125946799
  14. ^ موقع لائحة النباتات جوز الهند تاريخ الولوج 12 ابريل 2012 نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ موقع لائحة النباتات أنواع الجوز تاريخ الولوج 12 ابريل 2012 نسخة محفوظة 15 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ موقع zipcodezoo.com جوز الهند تاريخ الولوج 25 مايو 2012 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.