جويل خوري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1963 (العمر 60–61 سنة) بيروت |
مواطنة | لبنان |
الحياة الفنية | |
النوع | الجاز, موسيقى كلاسيكية معاصرة |
الآلات الموسيقية | بيانو |
المدرسة الأم | جامعة جورج ماسون جامعة القديس يوسف المعهد الوطني اللبناني العالي للموسيقى |
المهنة | عازفة بيانو وملحنة ومُدرِّبة |
سنوات النشاط | 1995-حتى الآن بدأت في تعليم العزف على البيانو وإلقاء المحاضرات في المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان عام 1994 |
موظفة في | المعهد الوطني اللبناني العالي للموسيقى |
المواقع | |
الموقع | joellek.com/Joelle_content.html |
تعديل مصدري - تعديل |
جويل خوريعازفة لبنانيّة ومؤلفة وأستاذة في الموسيقى[1] ولاسيّما في نوعي الجاز والموسيقى الكلاسيكيّة المعاصرة.[2][3]
ولدت جويل خوري في العاصمة اللبنانيّة بيروت عام 1963، وغادرت لبنان إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة بعد اندلاع الحرب الأهليّة اللبنانيّة. حصلت على شهادة بكالوريوس في الاقتصاد والموسيقى من جامعة جورج ماسون في ولاية فيرجينيا الأمريكيّة. كما حصلت على شهادة ماجستير في الفلسفة من جامعة القديس يوسف في بيروت وشهادة دبلوم في عزف وتعليم آلة البيانو من المعهد الوطنيّ العالي للموسيقى بعد عودتها إلى لبنان بعدة سنوات."Who is She in Lebanon؟" [من هي في لبنان؟] (بالعربيّة). Archived from the original on 2019-05-12. Retrieved 2018/أبريل/17. {{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
تلقت جويل خوريّ عدّة دعوات إقامة خارج لبنان في فرنسا (عامي 2002 و2004) وجمهوريّة التشيك (عام 2006)[4] والنمسا (2011 من خلال Pro Helvetia)[5] والولايات المتحدة (عام 2013) كزميلة لمستعمرة ماكدويل، حيث عملت هناك على عرضها الفنيّ قصر النساء.[6]
ألَّفت على امتداد عقدين مقطوعات موسيقيّة كلاسيكيّة معاصرة وكونشيرتو موسيقى حجرة وأوركسترا فيلهارمونيّة، إضافةً إلى مقطوعات جاز خماسيّة (يؤديها خمسة عازفين). لم تقتصر مؤلفاتها على أنماط موسيقيّة معياريّة معينة أو فترات زمنيّة أو مناطق جغرافيّة معينة أ، حتى أصناف موسيقيّة ضيّقة، بل إنها اتجهت إلى الموسيقى المعاصرة وأشكال الجاز المُعقّدة والبنى الموسيقيّة الكلاسيكيّة غير التقليديّة. وبدلاً من «تشريق» موسيقاها باعتبارها مؤلفة موسيقيّ لبنانيّة، اعتقد جويل على الدوام أن «التأليف [الموسيقيّ] الحقيقيّ ثمرة فكرة فريدة تطورت إلى مفهوم يعتمد على ما سمعه المؤلف، هادفاً من خلاله التعبير عن وجهة نظر فرديّة وشخصيّة معينة. بالتالي فهي [الموسيقى] ليست» غربيّة«أو» شرقيّة«مع الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أننا جميعاً سمعنا أنماط عديدة من الموسيقى [...]».[7]
دفعها اهتمامها بالفسلفة بعد عدة سنوات من العمل في المجال الموسيقيّ إلى إعداد أطروحة دكتوراة عن جيل دولوز.
عام 1995 أسَّست جويل فرقة In-Version من خمسة عازفي جاز، وقد أدَّت هذه الفرقة مؤلفات جاز أصليّة تجمع بين نمط البيبوب المعاصر وخطوط الطباق المعقّد. يُعتبر عمل Circles, Is it so!, Just when you least expect من ألبوم Is it so! من الأمثلة النموذجية على عمل هذه الفرقة وكيفيّة تطوير النغمات على دعم خطوط مركبة، والتي تعتبر أساسيّة كالنغمة ذاتها. دخل هذا المفهوم أيضاً في بعض التوزيعات الكلاسيكيّة المعاصرة لجويل.
ألَّفت جويل خوري مونودراما أوبرا عربيّة لصوت امرأة (غنَّتها فادية طنب الحاج) عام 2008، والتي عُرضت للمرة الأولى في بيروت بأداء طاقم Fragments البلجيكيّ لأوركسترا الغرفة.[8] كما أُقيم العرض في 4 مايو/أيّار عام 2012 في قصر إسترهازي في مدينة آيزنشتات النمساويّة بأداء أوركسترا كيرميراتا بلطيقا (تأسس هذا الطاقم على يد عازف الكمان جيدون كريمر) وفي سويسرا بأدء TaG.[9]
كما قامت جويل بإعادة توزيع أغانٍ شرق أوسطيّة تقليديّة على أساس موسيقيّ كلاسيكيّ معاصر. فقد قام طاقم Kremerata Baltica في حفلة عام 2012 بأداء Variations on Imaginary Folk Dances في تظاهرة الربيع العربيّ البلطيقيّ في قصر إسترهازي في مدينة آيزنشتات في النمسا.[10] وفي عام 2014، قام هذا الطاقم بأدء هذا العرض مرَّة أخرى 29 مايو/أيّار في فورث وفورتسبورغ الألمانيَّتين إضافةً إلى مقطوعة Of Memories, Folks and I.[11] بقيادة المايسترو أندريس فيزمانيس[12] وجميع هذه المقطوعات تعتمد على الموسيقى الفلكلوريّة الشرق الأوسطيّة مؤدَّاة بأسلوب معاصر، قامت بغنائها الفنانة اللبنانيّة فادية طنب الحاج. وقد بُثَّت حفلة عام 2014 مُباشرةً عبر خدمة Bayerischer Rundfunk. جديرٌ بالذكر أنه أدّت الأوركسترا السمفونيّة الوطنيّة اللبنانيّة نسخة سمفونيّة من هاتين المقطوعتين في مايو/أيّار 2013 في كنيسة جامعة القديس يوسف في مدينة بيروت.
قامت جويل أيضاً بإعادة توزيع أغنية نجمة الصباح وهي أغنيّة كنسيّة سريانيّة تقليديّة، على أساس نحاسيّ خماسيّ (أي من أجل أن يعزفها خمسة عازفين على آلات نحاسيّة) بتكليف من منظمة Donne in Musica[13] في إيطاليا لحفلة عيد الميلاد (Natale in Musica 2006). كما كلَّفت المنظمة بأداء كونشيرتو Getting along, وهي كونشيرتو ماريمبا وأوركسترا وقد أُدِّيت في مايو/أيّار 2008 في مدينة باري الإيطاليّة.
كما أن لجويل خوري العديد من العروض الفنيّة متعددة الوسائط: إذا قامت بتأدية عروض تشتمل على إلقاء شعر مترافق مع عزف موسيقيّ وعرض لأفلام تسجيليّة مسبقاً كعرض الموسيقى والشعر والذي أُدِّيَ في مايو/أيّار 2003، كما قامت بأداءات مشابهة بوجود عناصر تمثيليّة وعرض لرسومات وإلقاء شعر كعرض Senghor[14] وعرض Électroésie[15] Les poètes témoignent و[16] وقصر النساء.[6]
إضافةً لنشاطها الموسيقيّ قامت جويل بنشر عدّة مقالات من ضمنها مقالة باللغة الإنجليزيّة بعنوان Times Goes One Way - Against the Classification of Arts,[17] ومقالة أُخرى باللغة الألمانيّة Die Geschichte - Ein göttliches Gedicht (ترجمة عنوان المقالة إلى اللغة العربيّة: التاريخ، قصيدة إلهيّة)[18] ربطت خلالها نمط يوهان سباستيان باخ في التأليف الموسيقيّ وبين أحد أعمال غوتفريد لايبنتس وهو Monadology.
A true composition is the fruit of a unique idea, developed into a concept, based in what the composer has heard, aiming at expressing an individual point of the view, a certain personality. Therefore it is neither "western" nor "oriental", taking into account the fact that we have all heard numerous styles of music […].
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: |المجلد=
يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)