الحبة السوداء[8] أو الكمون الأسود[9] أو الفُقاح الأسود[9] أو السانُوج[9] أو السينُوج[9] أو الكون البري[9] أو القَزحة[9] أو القُحْطة[9] أو شونياز أو بالكالونجي الأسود أو الكراوية السوداء.
يحتوي زيت حبة البركة على العديد من الحموض الدهنية الأساسيّة. تحتوي حبة البركة على مادة Nigellone وهي أحد مضادات الأكسدة الطبيعية وكذلك الجلوتاثيون. تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرغينين.
وقد عُثر على الحبة السوداء في قبر توت عنخ آمون، وقد أورد دستورديرس الطبيب الإغريقي (طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي)، أن بذور الحبة السوداء تؤخذ لعلاج الصداع والنزلة الأنفية وألم الأسنان والديدان المعدية، كما تؤخذ بكميات كبيرة كمدر للبول وللحض على الحيض وزيادة درّ الحليب.
ورد في الحديث عن نبي الإسلام محمد أنه قال: «إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قلت: وما السام؟ قال الموت».[10]
وكانت حبة البركة تستعمل منذ القدم في تتبيل الفطائر لتكسبها الطعم الشهي، كما تخلط مع العسل الأسودوالسمسم بعد سحقها حلاوة تؤخذ على الريق كمقوية ومنبّهة وطاردة للبلغم ولمقاومة شدة البرد في الشتاء القارص وزيادة المناعة ضد نوبات البرد والربو.
وقال عنها ابن سينا صاحب القانون: «والشونيز (حبة البركة) حريف مقطع للبلغم جلاء ويحلل الريح والنفخ وتنقيته بالغة ويوضع مع الخل على البثور اللبنية ويحل الأورام البلغمية والصلبة ومع الخل على القروح البلغمية والجرب المتقرح، وينفع من الزكام وخصوصًا مسحوقاً ومجعولاً في صرة كتان، يطلى على جبهة من به صداع. وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وأُعطي للمريض يستنشقه نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس. لقتل الديدان ولو طلاء على السرة، ويدر الطمث إذا استعمل أياماً ويسقى بالعسل والماء الحار للحصاة في المثانة والكِلى».[11]
كان المسلمون يستخدمون ويرشدون إلى استخدام حبة البركة أو الحبة السوداء لسنوات عديدة، وقد تم تشكيل عدة مقالات حول هذا الموضوع. كما تم استخدام البذور السوداء في جميع أنحاء العالم لأكثر من 3000 سنة. تمثل الحبة السوداء عشبا نبويا، وكذلك تحمل مكانا ملحوظا في أدوية النبي. ومن المثير للاهتمام أنه لم يتم استخدامها بوفرة قبل أن يجعل النبي محمد استخدامها معروفا. على الرغم من أن هناك أكثر من 400 عشبا مستخدما من قبل النبي محمد ومسجلة في أعشاب غالين وأبقراط، كانت الحبة السوداء ليست علاجا مغمورا بين معظم العلاجات السائدة في ذلك الوقت. وبسبب الطريقة التي انتشر بها الإسلام، فإن استخدام وانتشار الحبة السوداء يعرف على نطاق واسع بأنه «علاج النبي».[28][29]
قال ابن القيم إن «الحبة السوداء تساعد على مواجهة مجموعة واسعة من الأمراض كالبرد وتفكك حصوات الكلى والبروستاتا وتقضي على الديدان. بالإضافة وغيرها من الأمراض».
^Gali-Muhtasib H, Roessner A, Schneider-Stock R. Thymoquinone: a promising anti-cancer drug from natural sources . Int J Biochem Cell Biol. 2006.
^Fujioka S, et al. Function of nuclear factor kappaB in pancreatic cancer metastasis . Clin Cancer Res. 2003.
^Gali-Muhtasib H, Diab-Assaf M, Boltze C, Al-Hmaira J, Hartig R, Roessner A, Schneider-Stock R. Thymoquinone extracted from black seed triggers apoptotic cell death in human colorectal cancer cells via a p53-dependent mechanism. Int J Oncol. 2004; 25:857–866.
^Nikakhlagh S, et al. Herbal treatment of allergic rhinitis: the use of Nigella sativa . Am J Otolaryngol. 2011.
^Hamed A, Alobaidi A. Effect of Nigella Sativa and Allium Sativum Coadminstered with Simvastatin in Dyslipidemia Patients: A Prospective, Randomized, Double-blind Trial . Antiinflamm Antiallergy Agents Med Chem. 2013.
^Işik H, et al. Potential adjuvant effects of Nigella sativa seeds to improve specific immunotherapy in allergic rhinitis patients . Med Princ Pract. 2010.
^Kalus U, et al. Effect of Nigella sativa (black seed) on subjective feeling in patients with allergic diseases. Phytother Res. 2003.
^Keyhanmanesh R, et al . The main relaxant constituents of nigella sativa methanolic fraction on Guinea pig tracheal chains . Iran J Allergy Asthma Immunol.