حركة حقوق الرجال (Men's rights movement) هي حركة ظهرت في الغرب، هي واحدة من أكبر حركات الرجال وكانت جزء من حركة حرية الرجال حتى عقد السبعينات، حركة حقوق الرجال عُملت من قبل عدة مجموعات من ألذين يرون بأن الذكور يعانون من التمييز والظلم [1][2] ، وقد ركزت الحركة على عدة قضايا اجتماعية مثل قانون الأسرةوتربية الأبناءوالتكاثر وقضايا الخدمات الحكومية في التعليموالتجنيد الإجباري والحماية الاجتماعية والقضايا الصحية وزيادة الإنتحار عند ذكور مقارنةً بالإناث، والتي يرون بأنها تمييز ضد الرجال.
يرى الخبراء أن حركة حقوق الرجال هي رد فعل لحركات نصرة المرأة[3] ، نشطاء حركة حقوق الرجل يرون بأن الرجل لديه قوة وامتياز وفائدة أكثر من النساء ويرون بأن حركات حقوق المرأة ذهبت بعيداً في مطالبها وبأنها أصبحت متعصبة ومؤذية ضد الرجال، وخصوصاً في المواضيع رعاية ودعم الأطفال وفي قسم تقسيم الثروات عند الطلاق بين الرجل والمرأة. أنتقدت هذه الحركة من قبل العديد من الناشطين والخبراء مثل مركز قانون الحاجة الجنوبي وألذين عرفوا بأن بعض من نشطاء هذه الحركة هم كارهين للنساء.[4][5][6][7][8][9][10]
وقد وصف الباحثون حركة حقوق الرجل (أو بعض أجزائها) بأنّها ردّ فعلٍ عنيف على الحركات النسوية. [1]
انتقد مركز قانون الحاجة الجنوبي (Southern Poverty Law Center) ومجموعة شركاء البحوث السياسية (Political Research Associates) المطالباتِ التي نادت فيها حركة حقوق الرجل، والأنشطة المرتبطة بها واتّهمتها بالعنف والكراهيّة. قام مركز قانون الحاجة الجنوبي عام 2018 بتصنيف بعض مجموعات حركة حقوق الرجل على أنّها جزء من آيديولوجيّة الكراهية الناتجة عن فكرة النظام السلطويّ الأبويوتفوّق الذكور، وقد وُصفت الحركة بقطّاعاتها المختلفة بأنّها كارهة للنساء، ويرى بعض الرجال أنّ ردود الأفعال السلبيّة السابقة ناتجة عن افتقاد الحركة للاستحقاقات والامتيازات الرسميّة.
هذه الحركة إنفصلت من حركة حرية الرجال في أواسط عقد السبعينات من القرن الماضي، وإبتدأ الباحثون فيها يدرسون الأفكار والسياسات الأنثوية [15]، حركة حرية الرجال أقرت بقوة الرجال المؤسساتية وإلترمت بالمبادئ الذكورية التقليدية. في أواخر عقد 1970 في القرن الماضي بدأت حركة حرية الرجال تنقسم إلى إتجاهين، حركة تدعم الأنثوية مع حرية الرجل والمرأة الكاملة المتساوية وحركة أخرى مناهضة للإنثوية[16] ، وفي عقد 1980 و1990 عارضت حركة حقوق الرجال التغييرات السياسية والاجتماعية والتي كانت لصالح الأنثوية، ودافعوا عن التقاليد الجنسية والاجتماعية في العائلة والمدرسة وأماكن العمل [17] ، ورأى ناشطو حركة حقوق الرجال أن الرجال أصبحوا يُظطهدون [18][19][20] ، ويرون أن المجتمع والرجال أصبحوا يؤثنون بواسطة الحركات النسائية، الكاتبة الأسترالية ساره ماديسون في نقاشها مع ارين فاريلوهيرب غولدبرغ قالت: أن قوة الرجال وهمية، وأن القوة الحقيقية موجودة عند الإناث فهن من يقمن برعاية المجتمع والأجيال والأطفال.[21]
يرى الخبراء أن حركة حقوق الرجال هي ردة فعل ومناهضة للإنثوية (النسوية) [54]، ويرى بوب لينغارد وبيتر دوغلاس أن الجناح المحافظ في حركة حقوق الرجال هم مناهضين للأنثوية [55] ، خبير الذكوريات جوناثان ألان يعرف حركة حقوق الرجال بأنها حركة ناشطة في معارضة النساء والأنثوية حسب تعريفه وبأنهم ليس لديهم قواعد ونظريات مشتركة وثابتة في نشاطاتهم وأن هدفهم الرئيسي هو مناهضة الأنثوية والنساء.[56]
نشاطات حركة حقوق الرجال تناهض الأنثوية في مبادئها وأفكارها [57] ، ويؤمن نشطاء حركة حقوق الرجال أنها أصبحت مؤذية للرجال [58] ، ويرون بأن الرجال والمجتمع أصبحوا ضحايا مبادئ ونشاطات الأنثويات والتأنيث [59][60] ، كما ترفض مجاميع حركة حقوق الرجال اهتمام الأنثوية بمشاكل الرجال [61] ، ويرى بعض حركة حقوق الرجال أن وجود الأنثوية هي مؤامرة لإخفاء وجود التمييز ضد الرجال.[62]
يطالب نشطاء حقوق الرجال بالسماح بحقوق أكثر بشأن تبني الرجال لأطفالهم [70][71] ، يقول وارين فاريل أن صعوبة إجراءات التبني عند الرجال هي بسبب أنهم لا يحبلون الأطفال، أما الأمهات فهن فهن من تحبلن الأطفال وتكون لها أسباب بيولوجية أقوى من أجل ترعى أطفالها وأكثر من الرجال، بينما يقول جيمس جيربا بأنه يتفق مع وارين فاريل أن للمرأة أسباب بيولوجية أفضل كي ترعى الأطفال، لكن هذا لا يعني بأن الرجل ليس أهلاً لرعاية الطفل.[72]
بعض منظمات حقوق الرجال مثل منظمة أنقذوا العائلة الهندية بأن النساء يسأن إستعمالهن لقانون موت المهروحرق العروس[73] ، ويرون أن نظام المهر في الهند ضد الرجال [74] ، ويعترضون على المادة 498 في قانون العقوبات الهندي والتي يراها أفراد منظمة أنقذوا العائلة الهندية تحمي الزوجات من عدم دفع المهر لهن [75][76] ، وترى هذه المنظمة أن هذه القوانين يجب تعديلها وأن لا يتم إستغلالها من الزوجات في النزاعات الزوجية التافهة [77] ، وقد قال عدة رجال في الهند بأنهم يهددون من قبل زوجاتهن بإدخالهم إلى السجن بسبب قوانين المهر.[78]
من أكثر القضايا التي تركز عليها حركة حقوق الرجال هي قوانين الأسرة، نشطاء حركة حقوق الرجال يرون أن قوانين محكمة الأسرة هي تمييز ضد الرجال، خصوصاً في الأمور التي تتعلق في رعاية الأطفال بعد الطلاق[79][80][81] ، نشطاء حركة حقوق الرجال يرون أن الرجال ليس لديهم نفس الحقوق أو حقوق متساوية وعادلة مع زوجاتهم السابقات بخصوص موضوع الأبوة المشتركة ورعاية الأطفال [82] ، نشطاء حركة حقوق الرجال أن رعاية الأطفال يجب أن تصبح مشتركة بين الأبوين المطلقين، وأن الزوجات ممكن أن يضغطوا على أزواجهم ويهدودهم بالطلاق بسبب هذه القوانين [83] ، بعض نشطاء حركة حقوق الرجال أن قوانين الأسرة تجعل من الآباء آباء حقيقيين وفي نفس الوقت تطالب الآباء بإعالة أطفالهم[84] ، وبعض النشطاء الآخرين يرون بأن قوانين الأسرة تسبب للرجال متلازمة الاغتراب الوالدي مما يجعلهم في المستقبل غير مهتمين بأطفالهم.[85]
يرى النقاد والمعارضين أن هذه القوانين ليس فيها تمييز ضد الرجال [79] ، ويجادلون بأنه حسب الإحصائيات أغلبية الرجال ألذين يتطلقون لا يرغبون في رعاية أطفالهم ويتركونها للأمهات [86] ، ويرى النقاد بأن نشطاء حركة حقوق الرجال فقط يناشدون بتعديل القوانين بدون أن يحددوا ما هي تلك القوانين التي يجب أن تعدل [87] ، وتقول الأكاديمية ديبورا رود أن لو كان الآباء يودون رعاية أبنائهم بشكل جيد ودعمهم بالمال لربما كان القوانين تتغير إلى ما يطالبون به.[88]
يرى نشطاء حركة حقوق الرجال أن الختان هو انتهاك للصحة التناسلية عند الذكور، وينتقدون تجريم ختان الإناث بينما ختان الذكور مسموح [89] ، بينما ينقسم الأطباء والأكاديميين في خصوص ختان الذكور، فبعهضم يرون بأنها انتهاك ضد الذكور [90][91][92][93] وهناك أخرين لا يرون أن ختان الذكور فيه انتهاك لصحتهم.[94][95][96][97]
ناشطو حقوق الرجال بدئوا في الاعتراض على قوانين الطلاق منذ سنوات الستينات، ويرون أن قوانين الطلاق هي تمييز ضدهم وأنها لصالح الزوجات [98] ، ريتشارد دويل كتب رأيه في حركة حقوق الرجال في نشاطهم في مجال الطلاق ورعاية الأطفال: قال بأن محاكم الطلاق هي مثل أماكن لذبح الرجال، وأنها أماكن لكي يدفع الرجال أموال طائلة للمحامين وسرقة البنين والأموال من الرجال وبطرق غير دستورية... الرجال يعتبرون ضيوف في بيوتهم وهم فعالين فقط أثناء نزوات زوجاتهم، وبعد الطلاق تقوم الزوجات بأخذ بيوت أزواجهم وتأخذ نصف راتبه مدى حياته، وإذا لم يكونوا قادرين على الدفع يتم رميهم إلى السجون.[99]
نشطاء حركة حقوق الرجال يرون بأن الرجال شعورياً أو لا شعورياً لا يودون الزواج بحبيباتهم ويسموه ضربة الزواج وذلك لأنهم سيخسرون العديد من المنافع بعد الزواج وسيكونون مهددين من قبل زوجاتهن عاطفياً ومالياً بالطلاق [100][101][102] ، بينما ترى غويندولين ليخمان تجدال بأن هذه القوانين هي لتقليل التمييز ضد النساء ولكي تبرر الطلاق وقوانين الرعاية.[103][104]
يرى نشطاء حركة حقوق الرجال أن العنف المسلط عليهم من قبل النساء هو مشكلة، لكنه موضوع مهمل وقليل ما يعلن [105] ، والسبب أن العديد من الرجال يرفضون أن يصفوا أنفسهم أنهم ضحايا [106]، ويرون بأن النساء تكن عدوانيات بل أكثر عدوانية من الرجال في العلاقات [107]، وخصوصاً في المعاملات الجنسية بين الطرفين أثناء ممارسة الجنس [108][109]، ويستشهدون ببحث النزاع الجنسي من موراي ستراوسوريتشارد جيمس جيل[110][111][112][113]، نشطاء حركة حقوق الرجال يقولون أيضاً أن الأنظمة القضائية تقبل إدعاءات خاطئة بسهولة للنساء بخصوص العنف المنزلي من قبل الرجال [114]، بينما تعلق كريستينا هوف سومرس أن نشطاء يضخمون قضية العنف المسلط ضد الرجال من قبل النساء وتقول أن العنف موجود في كل الحالات وكل الظروف وليس في هذه الحالة فقط [115]، ينتقد نشطاء حركة الرجال الحمايات القانونية والأمنية من العنف ضد المرأة[116][117] بينما لا توجد قوانين لتحمي الذكور من العنف [118]، ويرون أن النظام القانوني يشجع النساء لممارسة العنف ضد الرجال.[119]
في الجهة الأخرى رفض بعض النقاد كون العنف ضد الرجال مماثل للعنف ضد النساء [120][121]، وأن النساء أضعف من الرجال عادةً لذلك يحتجن إلى حماية قانونية وأمنية من العنف.
جادل أتباع حركةِ حقوق الرجل بأنّ التجنيد العسكريّ الإلزاميّ المحصور بالرجال فقط هو خيرُ مثالٍ على التمييز ضدّ الرجال.[122]
في عام 1971، رفع مجموعةٌ من الهاربين من الخدمة العسكرية الإلزامية في الولايات المّتحدّة دعوى قضائيّة جماعيّة تزعم أن التجنيد الخاصّ بالرجال فقط انتهك حقوق الرجل في الحماية المتساوية بموجب دستور الولايات المتحدة.[123][124] عندما وصلت القضية -التي تحمل اسم روستكر ضد غولدبرغ Rostker v. Goldberg- إلى المحكمة العليا في عام 1981، كانت مدعومةً من قبل مجموعةِ حقوق الرجل ومجموعات نسوية متعدّدة، بما في ذلك المنظمة الوطنيّة للنّساء.[125]
ومع ذلك، فقد أيّدت المحكمةُ العليا قانونَ الخدمة العسكريّة الإلزاميّة الانتقائيّة، والذي ينصّ على" كانت الحجّة على تسجيل النساء في الخدمة العسكرية الإلزاميّة مبنيّةً على اعتباراتِ الإنصاف بين الجنسين، ولكنّ الكونغرس مخوّل من خلال ممارسة صلاحيّاته الدستوريّة بأن يٌفَضّل الحاجة العسكريّة على "الإنصاف بين الجنسين"
تدّعي مجموعات حقوق الرجل أنّ المرأة تتمتّع بضمانٍ اجتماعيّ ومزايا ضريبيّة أعلى من الرجل. ويقول الكاتب الأمريكي وارين فاريل Warren Farrell حول هذا الموضوع أنّ الرجال في الولايات المتّحدة يدفعون أموالأً أكثر للضّمان الاجتماعي، وتحصل النساء في المقابل على استحقاقاتٍ أكبر، ويؤكّد أنّه لم يتمّ بعد الاعتراف بالتمييز ضدّ الرجال في التأمين والمعاشات التقاعدية.
يُشير نشطاء حقوق الرجل إلى أنّ معدّلات الانتحار لدى الرجال أعلى من نظيراتها لدى النساء. ففي الولايات المتّحدة على سبيل المثال يتراوح معدّل حالات الوفاة الناتجة عن الانتحار بين امرأة واحدة مقابل ثلاثة رجال 3:1 إلى امرأة واحدة مقابل عشرة رجال 10:1. ولكن بالمقابل فقد وجدت الدراسات تفوّقاً نسائيّاً في نِسب محاولات الانتحار أو الانتحار غير الكامل مقارنة مع حالات الانتحار الناجحة لدى الرجال. يُقال أنّ هذه الظاهرة التي يُطلق عليها «مفارقة الجنس والانتحار» تنتج عن استخدام الإناث لأساليب انتحار أقلَّ فتكاً مقارنة مع الأساليب المميتة التي يستخدمها الرجال.
ترفص حركة حقوق الرجل المفهوم السائد الذي يدّعي وجود امتيازات للرجل لا تُحصّلها المرأة، تنقسم الحركة حول هذا المبدأ إلى مجموعتين اثنتين، فاعتبر جزء منهم أنّ الرجال والنساء متضرّرين على حدّ سواء من التمييز على أساس الجنس، والجزء الآخر ذهب أبعد من ذلك، فيعتقد هؤلاء أنّ المجتمع يحطّ من قيمة الرجل ويعطي امتيازاتاً أكبر للنساء.
رفض كونور وآخرون فكرة الامتياز النسائي، حيث وجدت الأبحاث التي أجريت منذ أوائل التسعينيّات أنّ ازدواجية المعايير في التعامل مع البشر بناءً على جنسهم لطالما كانت بدافعٍ خيّر، وهو ما يساهم في شعور النساء بالظلم.
يجادل المدافعون عن حقوق الرجل بأنّ التشرد قضية جنسانيّة. ففي بريطانيا مثلاً، معظم الأشخاص المشرّدين هم من الذكور.[126] وأظهرت دراسة أجريت في عام 2018 على ثلاث أقسام للطوارئ في ولاية بنسلفانيا الأمريكيّة اختلافًا طفيفًا في عدد الرجال والنساء الذين أبلغوا عن أنفسهم كمشرّدين، ومع ذلك، لم تدّعي الدّراسة أنها تنقل وضع السكّان المشرّدين في الولايات المتّحدة ككلّ.
^Kimmel, Michael; Kaufman, Michael (1997). "Weekend Warriors". In Mary R. Walsh. Women, Men and Gender. Yale University Press. p. 407. ISBN 978-0-300-06938-9.
^ ابMalleier, Elisabeth (2003). "Der 'Bund für Männerrechte'. Die Bewegung der 'Männerrechtler' im Wien der Zwischenkriegszeit". Wiener Geschichtsblätter 58 (3): 208–233.
^Messner, Michael A. (1998). "The Limits of the "Male Sex Role": An Analysis of the Men's Liberation and Men's Rights Movement's Discourse". Gender & Society 12 (3): 255–276. doi:10.1177/0891243298012003002.
^Lingard, Bob; Mills, Martin; Weaver-Hightower, Marcus B (2012). "Interrogating recuperative masculinity politics in schooling". International Journal of Inclusive Education 16 (4): 407–421. doi:10.1080/13603116.2011.555095. The concept of recuperative masculinity politics was developed by Lingard and Douglas (1999) to refer to both mythopoetic (Biddulph 1995, 2010; Bly 1990) and men's rights politics (Farrell 1993). Both of these rejected the move to a more equal gender order and more equal gender regimes in all of the major institutions of society (e.g. the family, schools, universities, workplaces) sought by feminists and most evident in the political and policy impacts in the 1980s and 1990s from second-wave feminism of the 1970s. 'Recuperative' was used to specifically indicate the ways in which these politics reinforced, defended and wished to recoup the patriarchal gender order and institutional gender regimes.
^Maddison, Sarah (1999). "Private Men, Public Anger: The Men's Rights Movement in Australia" (PDF). Journal of Interdisciplinary Gender Studies 4 (2): 39–52.
^Ruxton, Sandy; van deer Gaag, Nikki (2013). "Men's involvement in gender equality – European perspectives". Gender & Development (Routledge) 21 (1): 161–175. doi:10.1080/13552074.2013.767522
^Menzies, Robert (2007). "Virtual Backlash: Representation of Men's "Rights" and Feminist "Wrongs" in Cyberspace". In Boyd, Susan B. Reaction and Resistance: Feminism
^Connell, R. W. (2005). "Change among the Gatekeepers: Men, Masculinities, and Gender Equality in the Global Arena" (PDF). Signs (University of Chicago Press) 30 (3): 1801–1825. doi:10.1086/427525. Retrieved March 21, 2013.
^Katz, Jackson (2015). "Engaging men in prevention of violence against women". In Johnson, Holly; Fisher, Bonnie; Jaquier, Véronique. Critical issues on violence against women: international perspectives and promising strategies. New York: Routledge. p. 237. ISBN 978-0-415-85624-9.
^Gavanas, Anna (2004). Fatherhood Politics in the United States: Masculinity, Sexuality, Race, and Marriage. Urbana: University of Illinois Press. p. 11. ISBN 0-252-02884-8. Despite their claims of victimhood, men's and fathers' rights advocates are usually white, middle-class, heterosexual men who tend to overlook their institutional and socioeconomical advantages in work and the family...
^Serwer, Adam; Baker, Katie J.M. (February 6, 2015). "How Men's Rights Leader Paul Elam Turned Being A Deadbeat Dad Into A Moneymaking Movement". BuzzFeed. Retrieved March 31, 2015.
^Goldberg, Stephanie B. (1995). "Make Room for Daddy". American Bar Association Journal 83 (2): 48–52.
^Kimmel, Michael S. (2006). Manhood in America: A Cultural History (2nd ed.). New York: Oxford University Press. p. 302. ISBN 978-0-19-518113-5.
^Lingard, Bob; Douglas, Peter. Men engaging feminisms: pro-feminism, backlashes and schooling. p. 36. While conservative elements of the men's rights position overtly describe themselves as a 'backlash' to feminism, their more liberal counterpart’s self-proclaimed commitment to 'the true equality of both sexes and to the liberation of both sexes from their traditional roles' (Clatterbaugh 1997: 89) make it problematic to describe the men's rights position in general as nothing more than a backlash against feminism.
^Flood, M; Gardiner JK; Pease B; Pringle K (2007). International Encyclopedia of Men and Masculinities. London: Psychology Press. ISBN 978-0-415-33343-6.
^Allen, Jonathan A. (March 9, 2015). "Phallic Affect". Men and Masculinities. doi:10.1177/1097184X15574338. The men's rights movement is distinct from other explorations of masculinity insofar as the movement itself is fundamentally situated in opposition to feminist theory and activism.
^Dunphy, Richard (2000). Sexual Politics: An Introduction. Edinburgh: Edinburgh University Press. ISBN 978-0-7486-1247-5. كتاب دونفي 2000 ص88
^Johnson, Allan G. (2005). The Gender Knot: Unraveling our Patriarchal Legacy. Philadelphia: Temple University Press. p. 220. ISBN 978-1-59213-383-3. Such problems are prominent in many men's lives, but this is no organized male response to the patriarchal system whose dynamics produce much of men's loss, suffering, and grief. Contrary to Bly's claim, it is not a parallel to the women's movement that is merely on a "different timetable." It may be a response to genuine emotional and spiritual needs that are met by bringing men together to drum, chant, and share stories and feelings from their lives. It may help to heal some of the damage patriarchy does to men's lives. But it is not a movement aimed at the system and the gender dynamics that actually cause that damage.
^ ابMelville, Angela; Hunter, Rosemary (2001). "'As everybody knows': Countering myths of gender bias in family law". Griffith Law Review 10 (1): 124–138. Several authors have observed that men's rights groups claim that the family law system and the Family Court are biased against men, despite the lack of supporting empirical research.
^Pease, Bob (2002). Men and gender relations. Croydon, Vic.: Tertiary Press. p. 36. ISBN 978-0-86458-218-8.
^Crean, Susan M. (1988). In the name of the fathers: the story behind child custody.
^Clatterbaugh, Kenneth C. (1997). Contemporary perspectives on masculinity: men, women, and politics in modern society (2nd ed.). Boulder: Westview Press. ISBN 978-0-8133-2701-3.
^Denniston, George C. (1999). Male and female circumcision medical, legal, and ethical considerations in pediatric practice. New York: Kluwer Academic/Plenum Publishers. p. 348. ISBN 0-306-46131-5.
^El-Salam, Seham Abd (2002–2003). "The Importance of Genital Mutilations to Gender Power Politics". Al-Raida (Institute for Women's Studies in the Arab World) 20 (99): 42. Women's defense of men's right to bodily integrity and their work against MGM will not have a negative impact on their struggle against FGM.
^Somerville, M. "Altering baby boys' bodies: the ethics of infant male circumcision". The Ethical Canary: Science, Society and the Human Spirit. Toronto: Viking Press. ISBN 0-670-89302-1.
^Doward, Jamie (21 December 2003). "Battered men get their own refuge". The Observer (London: GMG). ISSN 0261-3077. OCLC 60623878. Retrieved October 22, 2011.
^Susan L. Miller (October 2005). Victims as offenders: the paradox of women's violence in relationships. Rutgers University Press. p. 16. ISBN 978-0-8135-3671-2. Retrieved October 22, 2011.
^Stephen Blake Boyd؛ W. Merle Longwood؛ Mark William Muesse، المحررون (1996). Redeeming men: religion and masculinities. Westminster John Knox Press. ص. 17. ISBN:978-0-664-25544-2. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16. In contradistinction to profeminism, however, the men's rights perspective addresses specific legal and cultural factors that put men at a disadvantage. The movement is made up of a variety of formal and informal groups that differ in their approaches and issues; Men's rights advocates, for example, target sex-specific military conscription and judicial practices that discriminate against men in child custody cases.
^Lisak، David؛ Gardinier، Lori؛ Nicksa، Sarah C.؛ Cote، Ashley M. (ديسمبر 2010). "False allegations of sexual assault: an analysis of ten years of reported cases". Violence Against Women. ج. 16 ع. 12: 1318–1334. DOI:10.1177/1077801210387747. ISSN:1552-8448. PMID:21164210.