حريشة (مفصليات)

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
أم أربعة وأربعين
العصر: 418–0 مليون سنة

السيلوري المتأخر حتى الآن

أم أربعة وأربعين
المرتبة التصنيفية طائفة[1]  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: مفصليات الأرجل
الشعيبة: كثيرات الأرجل
الطائفة: شفويات الأرجل
بييار أندريه لاتريل, 1817
الاسم العلمي
Chilopoda[1]  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
بييار أندريه لاتريل ، 1817  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
الرتب والفصائل
حريشة (مفصليات)
حريشيات الشكل
حريشة (مفصليات)
حريشة (مفصليات)
حريشة (مفصليات)
أم أربعة وأربعين

الحريشة[2] أو أم أربعة وأربعين[3][4]، أو مئوية الأرجل أو ذوات الألف رجل[5]، أو المئينية[6] أو عديدة الأرجل[7] أو شفهيات الأرجل[8](الاسم العلمي: Centipede) من اللاتينية (centi = مئة ) + (pedere = قدم ). هي طائفة من كثيرات الأرجل. وقد سميت بهذا الاسم نظرا لاحتوائها على 44 زائدة ولكنها في الواقع تحتوى على أرجل عديدة، يتراوح عددها بين 20 و 300. وهي حيوان يبلغ طوله في معظم الأحيان من 10 إلى 15 سنتيمترات، جسمه مفلطح من أعلى إلى أسفل يتألف من رأس وجذع والرأس مغطى بدرع رأسية ويحمل زائدتين طويليتين تسميان بالزبانين، ويعد الطرفان الخلفيان أطول من باقى الاطراف حيث تستخدمهم في الإمساك بفرائسها ومهاجمتهم. وتنتشر أم أربعة وأربعين في جميع أنحاء العالم وخصوصا قارتى أمريكا وأستراليا. وتوجد منها العديد من الألوان والاحجام.

و تعد أم أربعة وأربعين الأنثى أم مثالية حيث أنها تحتضن بيضها من أسبوعين لثلاثة أسابيع وذلك بأن تلف جسدها حولهم لحين الفقس ثم تظل تحميهم عدة أيام حتى يخرجوا للعيش بمفردهم، وتبيض الأنثى من 15 إلى 30 بيضة. وتصل أم أربعة وأربعين لسن التزاوج بعد ثلاث أو أربع سنوات وتعيش عشرة سنين تقريبا.[9] [10][11]

أنواعها

[عدل]

يوجد العديد من الأنواع، ومن أشهرها:

1.حريش اللحاء (Bark Centipede): يتميز بلون بني محمر وأرجل صفراء، وهو كائن ليلي وسام عند العض.[12]

2.حريش المنزل (House Centipede): يمتلك جسمًا مغطى ببقع سوداء وحمراء، مع 15 زوجًا من الأرجل، ويُعتبر مفيدًا لأنه يتغذى على الحشرات المنزلية مثل الصراصير والعثّ.[12]

3.الحريش أحمر الرأس (Giant Red-headed Centipede): له رأس أحمر أو أسود، وجسم برتقالي، وأرجل صفراء أو خضراء، وهو من الأنواع السامة التي قد تسبب لدغته تهيجًا واحمرارًا في الجلد. [12]

سلوكها وحركتها

[عدل]
  • لا تعتمد على الرؤية كثيرًا لأن عيونها ضعيفة، بل تستخدم اللمس والشم لاستكشاف محيطها والعثور على الفرائس.[12]
  • تتحرك بطريقة متموجة مما يمنحها سرعة كبيرة تساعدها على الهرب أو الصيد.[12]
  • تعيش بشكل فردي ونادرًا ما تكون ضمن مجموعات. [12]

أماكن الوجود

[عدل]

تفضل أربعة وأربعين الأماكن الرطبة والندية مثل المبانى المبنية وقرب الشواطئ تحت الأحجار والبيوت وفي الحدائق أسفل أوراق الأشجار وفي مخلفات القمامة، ولا يتعرض هذا الحيوان للشمس ولا يخرج للصيد إلا في الليل لأنه يتعرض للجفاف الشديد عند خروجه في النهار، ولا يحتوى على طبقة شمعية تحمى جسدها من الجفاف وتمنع تسرب السوائل منه بالتبخر. ويتواجد بكثرة في البرارى في فصل الربيع تحت الصخور والنباتات الدائمة.

الفوائد والأضرار

[عدل]

الفوائد:

•  تساعد في تقليل أعداد الحشرات الضارة داخل المنازل، مثل الصراصير والعثّ.[12]

الأضرار:

•  لدغتها مؤلمة، وقد تسبب التهابات وتورمًا خاصةً للأشخاص الحساسين.[12]

•  يمكن أن تكون خطيرة على الأطفال وكبار السن في حال التعرض للدغة قوية. [12]

التغذية

[عدل]

يتغذى هذا الحيوان على الحشرات وديدان الأرض وما يكون أقل من حجمها من باقى الحشرات، والكبير منه على السحالى وذلك بتخديرها بمساعدة الزوج الأول من الأرجل والذي يحمل بدوره غددا سامة ومخدرة.

المفترسات وأساليب التكيف مع البيئة

[عدل]

تتعرض أم أربعة وأربعين للافتراس من قبل العديد من الكائنات، بما في ذلك الزبابات (شبيهة الفأر)، الضفادع، الطيور، الخنافس، الدجاج، العناكب، والأفاعي، والدبابير. بعض الأفاعي تهاجمها وتبتلعها حية لأنها تحتاج وقتًا طويلًا حتى تموت.[12]

للتكيف مع بيئتها والدفاع عن نفسها، تمتلك أم أربعة وأربعين هيكلًا صلبًا وأرجلًا مفصلية تساعدها في الحركة السريعة والإمساك بفرائسها. كما تحتوي مخالبها على سموم تمكّنها من شلّ حركة فريستها والدفاع عن نفسها. تستخدم قرون الاستشعار لتحديد مواقع الفرائس، وتمتلك غددًا تفرز سوائل كريهة الرائحة لإبعاد الحيوانات المفترسة عنها. [12]

الخطورة

[عدل]

و أم أربعة وأربعين سامة لكن سميتها ضعيفة غير قاتلة كلسعة النحلة، ولكنها مؤلمة وينتج عنها تورم في مكان اللسع، ولكنها قد تكون قاتلة للأطفال وكبار السن وذلك إذا كانت من النوع كبير الحجم. ويقال أن جميع أرجلها تفرز السم وذلك عندما تستخدمهم في اللسع.

طرق التخلص منها

[عدل]

•  استخدام المبيدات الحشرية المناسبة، خاصةً مبيدات الأيروسولات.[12]

•  تقليل نسبة الرطوبة في المنزل، حيث تفضل الأماكن الرطبة والمظلمة.[12]

•  تنظيف الحدائق وإزالة الأوراق المتراكمة، الخشب، الحجارة وكل ما يمكن أن يشكل بيئة مناسبة لها.[12]

•  سد الفتحات والشقوق في الجدران لمنع دخولها إلى المنازل.[12]

•  استخدام مكنسة كهربائية لالتقاطها في حال العثور عليها داخل المنزل. [12]

كيفية التعامل مع الحيوان

[عدل]

تجنب مسك الحيوان باليد والعبث غير المنظم في الأماكن المهجورة ولكن إذا رغبت في دراسة الحيوان أو كنت من الهواة للتعرف على الحيوانات في البيئة فأمسك الحيوان بشوكة جمع الزواحف من ناحية الرأس ثم أرفعه بالملقط بحذر وضعه في برطمان جمع الحيوان المحتوي على سائل تخدير مثل الكلوروفورم ثم انقله إلى سائل الحفظ 40% فورمالين بعد ذلك لدراسة الحيوان اجر الخطوات التالية : - ضعه على ظهره وتعرف على فتحة الفم وأجزاء الفم وحلقات الجسم ثم انزعها واحدة واحدة بالملقط من الخلف إلى الأمام، افحصها بالمجهر الضوئي البسيط، أغسلها في محلول صودا كاوية 4% في كأس مختبر زجاجي ثم بردها واغسلها بالماء ثم عاود فحصها.

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج Alessandro Minelli (23 Dec 2011). "Class Chilopoda, Class Symphyla and Class Pauropoda" (PDF). Animal Biodiversity: An Outline of Higher-level Classification and Survey of Taxonomic Richness (بالإنجليزية). 3148 (1): 157–158. ISBN:978-1-86977-849-1. QID:Q21055045.
  2. ^ أمين المعلوف (1985)، معجم الحيوان (بالعربية والإنجليزية) (ط. 3)، بيروت: دار الرائد العربي، ص. 54، OCLC:1039733332، QID:Q113643886
  3. ^ عبد الخالق رمضان الشيخ (2004). القاموس البيطري: إنجليزي عربي بالصور والرسومات الإيضاحية والجداول (بالعربية والإنجليزية). القاهرة: مكتبة شهوان للطباعة. ص. 21. ISBN:978-977-6099-13-5. OCLC:4770441762. QID:Q125605472.
  4. ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 119. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  5. ^ وليد عبد الغني كعكة (2006). معجم مصطلحات علوم الحشرات والإدارة المتكاملة للآفات: الآفات الحشرية الزراعية و الطبية و البيطرية - إنجليزي - عربي. مطبوعات جامعة الامارات العربية المتحدة (87) (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). العين: جامعة الإمارات العربية المتحدة. ص. 599. ISBN:978-9948-02-125-4. OCLC:1227861266. QID:Q125602383.
  6. ^ «الحَرِيشُ: دُوَيْبَةٌ قَدْرُ الإِصْبعِ، بأَرْجُلٍ كثيرةٍ». الفيروزآبادي، القاموس المحيط.
  7. ^ المعجم الموحد لمصطلحات علم الأحياء، سلسلة المعاجم الموحدة (8) (بالعربية والإنجليزية والفرنسية)، تونس: مكتب تنسيق التعريب، 1993، ص. 79، OCLC:929544775، QID:Q114972534
  8. ^ كورين ستوكلي (1993)، معجم البيولوجيا المصور (بالعربية والإنجليزية)، ترجمة: محمد أحمد شومان، مراجعة: محمد الدبس، بيروت: أكاديميا إنترناشيونال، ص. 112، OCLC:956925244، QID:Q125925418
  9. ^ Edgecombe، Gregory D.؛ Giribet، Gonzalo (2007). "Evolutionary biology of centipedes (Myriapoda: Chilopoda)". Annual Review of Entomology. ج. 52 ع. 1: 151–170. DOI:10.1146/annurev.ento.52.110405.091326. PMID:16872257.
  10. ^ Barnes، Robert D. (1982). Invertebrate Zoology. Philadelphia, Pennsylvania: Holt-Saunders International. ص. 810–816. ISBN:978-0-03-056747-6.
  11. ^ Dugon، Michel M.؛ Black، Alexander؛ Arthur، Wallace (1 مايو 2012). "Variation and specialisation of the forcipular apparatus of centipedes (Arthropoda: Chilopoda): A comparative morphometric and microscopic investigation of an evolutionary novelty". Arthropod Structure & Development. ج. 41 ع. 3: 231–243. Bibcode:2012ArtSD..41..231D. DOI:10.1016/j.asd.2012.02.001. ISSN:1467-8039. PMID:22370199.
  12. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو "ما لا تعرفه عن أم أربعة وأربعين وخطورتها - بر وبحر". barrobahr.com. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-27.