حسن برسني | |
---|---|
SHEEKH HASSAN BARSAME | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | حسن نور أحمد |
الميلاد | 1853 جوهر |
الوفاة | 1927 مقديشو |
سبب الوفاة | تعذيب في السجن |
مكان الدفن | مقابر شيخ صوفي في مقديشو |
معالم | مدرسة حسن برسني |
الإقامة | جليالي |
الجنسية | صومالي |
الديانة | الإسلام |
منصب | |
رئيس رابطة الشباب الصومالي ضد الاستعمار | |
بداية | 1956 |
نهاية | 1960 |
خلفه | ياسين حاج عثمان |
الحياة العملية | |
المهنة | مناضل |
الحزب | رابطة الشباب الصومالي |
تعديل مصدري - تعديل |
الشيخ حسن برسني ((بالصومالية: Xasan Barsame)، (بالإنجليزية: Hassan Barsame)) مناضل مشهور، وشيخ عالم من أعلام الطريقة الصالحية الأحمدية الصوفية، شيخ مجاهد مخلص لا يتردد ولا يتراجع، شارك في نشر تعاليم الشريعة الإسلامية والثورة في معظم الأقاليم الجنوبية، وتخرج به جمع كثير من الصوفية الصالحية، ومات في دروب النضال ضد الاستعمار في السجن.[1]
ولد حسن نور أحمد المعروف بالشيخ حسن برسني في قرية (Ubaadi-أبادي) 68 كم من مدينة جوهر في إقليم شبيلي الوسطى عام 1852م من عشيرة غالجعل – هوية، ومن أسرة متدينة وذات علم وفروسية.
التحق برسني بمدارس تحفيظ القرآن في قريته وحفظ القرآن وهو ما زال صغيرا، وبدأ في طلب العلم، فسافر إلى بلدة (مريري أو حسن) إحدى قرى مدينة أفجوي، فدرس هناك التفسير والحديث والفقه وعلوم العربية من نحو وصرف وبلاغة.
عاد الشيخ حسن برسني إلى قريته بعد أن اكتسب العلم الشرعي وأخذ ينشر العلم والمعرفة بين سكان تلك المنطقة فصارت له أتباع وأنصار وتلاميذ وجماعة كبيرة.
أسس الشيخ لجماعته مدينة جديدة تسمى (مبارك جليالي-Jilyaale)، فأصبحت المدينة أقوى مركز علمي وثقافي في المنطقة، وبدأ الناس يقصدونها من كل مكان لدراسة العلوم الدينية والعربية والثقافية.
بدأت القوات الحبشية بالهجوم على بعض المناطق الصومالية في الجنوب خاصة حول مدينة جوهر عام 1905م لاسيما مدينته جليالي، ودارت معارك ضارية بين قوات برسني وبين القوات الحبشية ، وانسحب الإثيوبيون إلى مدينة بلدوين وتابعت جماعة برسني في أثرهم.
أما حروبه مع الإيطاليين فكانت طويلة وقوية فحينما استولت إيطاليا على جنوب الصومال أواخر القرن التاسع عشر لم يخضع الشيخ حسن برسني لحكمهم، وحاولت إيطاليا إقناعه بالتهديد تارة وبالإغراء بالمال والمناصب تارة أخرى، ولكن برسني أصر على الرفض لحكمهم.
تمكن الإيطاليون من إلقاء القبض على الشيخ حسن بعد معارك ضارية عام 1924م ووضعوه في سجن في مقديشو، ومنعوا عنه الطعام والشراب كي يتراجع عن مبادئه الثورية فلم يتراجع، ثم نقلوه إلى غرفة صغيرة مسمومة في السجن فمات بها عام 1926م.