حصار المدينة المنورة (1916-1919) | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الثورة العربية الكبرى من أحداث الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الأولى | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
المملكة المتحدة | الدولة العثمانية | ||||||
القادة | |||||||
توماس إدوارد لورنس إدموند ألنبي فيصل بن حسين عبدالله بن حسين علي بن الحسين |
أحمد توفيق باشا فخري باشا | ||||||
القوة | |||||||
30,000 (1916)[1] 50,000 (1918)[2] |
3,000 (1916)[3] 11,000 (1918)[4] | ||||||
الخسائر | |||||||
كثيرة | 8,000 أجلوا إلى مصر[4] | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
خضعت المدينة المنورة وهي المدينة الإسلامية المقدسة لحصار طويل أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، والذي استمر لمدة سنتين وسبعة أشهر من عام 1916 إلى عام 1919. كانت المدينة المنورة آنذاك جزءاً من الدولة العثمانية. وخلال الحرب العالمية الأولى، وقفت الدولة العثمانية مع دول المركز. فنادى الشريف حسين بن علي شريف مكة بإستقلال العرب عن حكم الدولة العثمانية وثار ضد الخليفة والدولة العثمانية التي كانت تحت قيادة علمانية وقومية من قبل الأتراك الشباب، والتي تجاهلت رغبات الخليفة ووقفت مع دول المركز. وفي خضم الحرب، إنحاز الشريف حسين إلى جانب المملكة المتحدة. كان للضابط البريطاني توماس إدوارد لورنس دور فعال في هذه الثورة.
الشريف حسين وانطلاقاً من جدة، تمكنت جيوشه وبالتعاون مع القبائل المتحالفة معه من ضم مكة وجميع قرى الشريط الساحلي الحجازي الشمالي الممتد من جدة حتى ينبع مروراً برابغ ومستورة وبدر. ومن بدر، سلكت القوات الإتجاه الجنوب غربي من خلال وادي الصفراء مروراً بخيوف وادي الصفراء والمسيجيد وبئر الروحاء حتى توقفت القوات لتعسكر بجوار بئر درويش في الفريش إستعداداً لحصار المدينة.
يعد حصار المدينة المنورة واحداً من أطول الحصارات في التاريخ، واستمر حتى بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى. كان الوالي والقائد المدافع عن المدينة هو فخري باشا. والذي وصف "بأسد الصحراء" من قبل البريطانيين على وطنيته في المدينة المنورة.[5] وكانت نتيجة المعركة إستسلام فخري باشا لقوات عبدالله بن حسين في الفريش وتم إجلائه هو وقواته البالغ عددها 8,000 مقاتل إلى مصر.