حفرة ميسيل (بالألمانية: Grube Messel) هي منجم قديم في منطقة ميسيل بالقرب من مدينة دارمشتات بألمانيا، كان يستغل في استخراج سجيل زيتي من سطح الأرض، وعثر في الحفرة على أحفورات حيوانات عاشت قبل نحو 40 مليون سنة. ونظرا للحالة الجيدة لتلك الأحافير التي وجدت فيها وهي من العصر الإيوسيني فقد قيدتها هيئة اليونسكو كموقع للتراث العالمي. عثر في تلك الحفرة على أمثلة من مجموعات الفقارياتوالحشراتوالنباتات المتحجرة.
من أهم ما عثر عليه من أحفورات الحيوانات القديمة في حفرة ميسيل أمثلة للحصانين المنقرضين: Propalaeotherium وEurohippus والتي استخرج منها ما يزيد عن 70 أحفورة كاملة تقريبا كما عثر على نوع من طائر الكركي «ميسيلورنيس كريستاتا» منقرض، وكذلك عثر العلماء على داروينيوس ماسيلاي الذي يعتبر أحد الرئيسيات القديمة.
بعد قيام ولاية هيسين في عام 1991 بشراء الحفرة بمبلغ 6و32 مليون مارك ألماني[3] عهدت بها إلى «جمعية شنيكنبورج للبحوث الطبيعية» التي تقوم بدراسات الأحفورات في السجيل الزيتي هناك.
ونظرا لما وجد بعد ذلك من أحفورات كثيرة فريدة وفي حالة جيدة على المستوى العالمي قررت وزارة العلوم والفنون لولاية هيسين التقدم في عام 1994 إلى اليونسكو باعتبارها من ضمن مواقع التراث العالمي. وفي 8 ديسمبر 1995 ضمت «منطقة حفرة ميسيل» إلى قائمة التراث العالمي.
وتكريما لوزير البيئة لولاية هيسين آنذاك، أوسكار فيشر، على مجهوداته في الحفاظ على الحفرة ميسيل في عام 1991 وعدم ضياعها فقد قررت ولاية هيسن في عام 2002 تسمية بيثون منقرض (ثعبان كبير منقرض) عثر عليه في السجيل الزيتي على اسمه
Palaeopython fischeri.[4]
وفي عام 1997 قامت حكومة ولاية هيسن ببناء منصة عند الحافة الجنوبية للحفرة للزوار.
[5] ثم افتتح مبنى المتحف بعدها بثلاثة عشر عام. وفي 9 ديسمبر 2010 احتفل ب 55 من المواطنين الذين اهتموا بالحفاظ على الحفرة وحمايتها من الدمار وتكريمهم. ومنحوا تذاكر لدخول المتحف مجانا طوال حياتهم تكريما لهم.[6]
تشاهد أحفورات الحفرة في متحف ميسيل الموجود في مدينة دارمشتات وهي تبعد نحو 5 كيلومتر من الحفرة، كما يمكن مشاهدة بعض من أحفوراتها في متحف سينكينبرج في فرانكفورت (على بعد 30 كيلومتر من حفرة ميسيل).
كما يمكن للزوار الذاهبين بسياراتهم ركن سياراتهم في موقف سيارات قريب من الحفرة، ثم قطع مسافة 300 متر على الأقدام حتى الوصول إلى منصة الزائرين. أما زيارة الحفرة نفسها فممكنة أيضا بعد حجز زيارة مصحوبة بأحد المرشدين، يقوم بوصف جل جزء منها.
^اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Franzen et al. 2009
^اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع zeit95
^اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Senckenberg
^اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع schaal05
^اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع FR
[1][2][3][4][5][6][7][8][9][10][11][12][13][14]
</streit-messel-millionen-gruben-besitzer-fordert-anteil-481941.html Streit um Messel-Millionen: Gruben-Besitzer fordert Anteil.] Extra-Tipp (Rhein-Main), 31. Juli 2009</ref>
[15]
^Jens Lorenz Franzen, Philip D. Gingerich, Jörg Habersetzer, Jørn H. Hurum, Wighart von Koenigswald und B. Holly Smith: Complete Primate Skeleton from the Middle Eocene of Messel in Germany: Morphology and Paleobiology. PLoS ONE 4 (5), 2009. S. e5723. دُوِي:10.1371/journal.pone.0005723
^S. Schaal: Nach 47 Mio. Jahren wachgeküsst... Chronik der Fundstätte Messel. In: Fossillagerstätte Grube Messel. Momentaufnahmen aus dem Eozän. Vernissage, Reihe: Unesco-Welterbe, Nr. 21/05, 13. Jhg. (2005), S. 60–62
^Ernst Wittich: Beiträge zur Kenntnis der Messeler Braunkohle und ihrer Fauna. Inaugural-Dissertation der Philosophischen Fakultät der Universität Gießen. Gießen 1898 onlineنسخة محفوظة 25 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
^Jens L0renz Franzen: Die Fossilfundstelle Messel - Ihre Bedeutung für die paläontologische Wissenschaft. Naturwissenschaften 63 (9), 1976, S. 418–425, دُوِي:10.1007/BF00599410
^H. Buness, M. Felder, G. Gabriel, F.-J. Harms: Explosives Tropenparadies. Geologie und Geophysik im Zeitraffer. In: Fossillagerstätte Grube Messel. Momentaufnahmen aus dem Eozän. Vernissage, Reihe: Unesco-Welterbe, Nr. 21/05, 13. Jhg. (2005), S. 6-11
^Thomas Nix: Untersuchung der ingenieurgeologischen Verhältnisse der Grube Messel (Darmstadt) im Hinblick auf die Langzeitstabilität der Grubenböschungen. Dissertation zum Erlangen des akademischen Grades eines Doktor-Ingenieurs (Dr.-Ing.), Fachbereich Material- und Geowissenschaften der Technischen Universität Darmstadt. Darmstadt 2003, S. 31 ff., onlineنسخة محفوظة 19 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
^Thomas Lehmann und Stephan F. K. Schaal: Preface. In: Thomas Lehmann und Stephan F. K. Schaal (Hrsg.): The world at the time of Messel. Puzzles in Palaeobiology, Palaeoenvironment and the History of Early Primates. 22nd International Senckenberg Conference Frankfurt am Main, 15th - 19th November 2011, S. 7–8
^[1] Pressemitteilung des Hessischen Ministeriums für Wissenschaft und Kunst, 26. August 2010 [وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 6 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.