الحكمة الساخرة[1] هي نوع شعري قديم عُرف في الآداب اليونانية القديمة والأوروبية والعربية؛ كانت تعني في الآداب اليونانية الكتابة المنقوشة أو الكتابة على شيء؛ أما في الآداب الأوربية فقد تحولت في القرن السابع عشر من قبل جون دن،[2] وأسكار وايلد إلى فن شعري قائم بذاته له سماته ومعاييره التي يمكن أن يتم الاحتكام إليها. وعرف الحكمة الساخرة الشاعر الرومانسي الإنجليزي كولردج بقوله: «إنها كيان مكتمل وصغير.. جسده الإيجاز، والمفارقة روحه».[3][4]
كان يقصد بالإيبجراما في النقد الأدبي القصيدة القصيرة التي تتميز على وجه الخصـوص بتركيز العبارة وإيجازها، وكثافة المعنى فيها، فضلًا عن اشتمالها على مفارقة، وتكون إما مدحًا أو هجاءً أو حكمة. أما في الشعر فكانت قد تتشكل أحيانا من جزء من القصيدة، يتمثل في بيتين أو رباعية دون أن يكون لها كيان مستقل. وارتبطت قصيدة الحكمة الساخرة ارتباطًا شديدًا بالنصوص التراثية مثل القرآن الكريم والكتاب المقدس والأساطير والتراث الشعري.[5]
(بالإنجليزية: Epigram) (نقحرة: إبيجرام) كلمة مركبة مستوحاة من اللغة اليونانية القديمة من كلمتين هما epos وgraphein، وكانت تعني الكتابة على شيء أو النقش على الحجر في المقابر بوصفها عملية إحياء لذكرى المتوفى، أو نحت تمثال لأحد الشخوص، إلى أن تحولت إلى نوع شعري قائم بذاته.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (مساعدة)