هذه المقالة عن سيرة شخصية ذات ملحوظية ضعيفة، وقد لا تستوفي ملحوظية الأشخاص، ويحتمل أن تُحذف ما لم يُستشهد بمصادر موثوقة لبيان ملحوظية الشخصية. (نقاش) |
حمدون بن الحاج المرداسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1760 |
تاريخ الوفاة | سنة 1817 (56–57 سنة) |
مواطنة | المغرب |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
حمدون بن الحاج المرداسي اختاره السلطان سيدي محمد بن عبد الله أستاذا لابنه الأمير سليمان ابتداء من سنة 1202 هـ وحج عام 1205 هـ واستغرقت رحلته ثلاث سنوات حيث عاد سنة 1208 هـ ليجد تلميذه الأمير سليمان سلطانا على المغرب.[1]
تولى حمدون بن الحاج حسبة فاس وقيادة العرائش إلى سنة 1221 هـ ثم استعفي من المهام الإدارية ليتفرغ لتدريس النحو والمنطق والعروض والبيان والتصوف والفقه والحديث والتفسير.
هو أبو الفيض حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون بن عبد الرحمن بن محمد العربي بن محمد بن علي بن محمد بن الحاج المرداسي، من بني الحاج السلميين ذرية الصحابي العباس بن مرداس، انتقل سلفه إلى الأندلس وأقاموا بحصن بلفيق من عمل ألمرية، وأما أول من قدم من سلفه إلى المغرب واستقر بفاس فأبو عبد الله محمد ثامن آبائه وذلك عقب نزوح المسلمين عن الأندلس. ولد الشيخ حمدون بمدينة فاس في غضون سنة 1174 هـ (1760 م) بعد أن أتم تعليمه الأولي انتقل إلى جامع القرويين حيث تتلمذ عند يد أشياخ العلم في زمانه، منهم:
حصل حمدون بن الحاج على أطيب من الثقافة الأدبية والعلمية المتعددة الجوانب، جمع فيه إلى جانب المهارة في النظم والنثر الإلمام بالعلوم اللغوية والبلاغية والتاريخية والفقهية وبالمنطق والكلام والفلك والتبحر في الحديث وعلومه والقرآن وتفسيره" منذ مستهل شبابه، وذلك في نيف وعشرين سنة من عمره، والدليل على ذلك أن أشياخه يأنون له في الجلوس للتدريس، كما أن السلطان المولى محمد الثالث اختاره ضمن أساتذة ابنه الأمير المولى سليمان بن محمد الذين كان يبعثهم إليه بسجلماسة. توفي حمدون بن الحاج بفاس عشية يوم الإثنين سابع ربيع الثاني من عام 1232 هـ، الموافق بـ 24 فبراير 1817 م، ودفن بمطرح الجلة خارج باب الفتوح.
خلف آثار كثيرة منها:
هبت قماري بين البان والعلم تملي شمائل أقمار بذي سلم
ونكهة الصبح زاد طيبها أرجــا تنفس منه في الأرجاء من إضم
نظمها زمن إقامته بالمدينة المنورة.
إبنه :
محمد بن حمدون المرداسي السُلمي : علامة جليل من فاس، له مشاركة في العلوم، وكتب كثيرة، منها : 1- ( النشر على مباديء العلوم العشر ) 2- ( الإشراف على من بفاس من مشاهير الأشراف ) .
توفي سنة 1274 هـ . له ترجمة في كتاب ( بنو سُليم ) لعبد القدوس الأنصاري .
من نسله الأستاذ الدكتور جعفر بن الحسن بن المفضل بن الإمام محدث فاس محمد ابن شيخ الإسلام حمدون بن الحاج السُلمي المرداسي .