خالد الدحدوح
القائد العام لسرايا القدس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 مايو 1965 غزة - فلسطين |
تاريخ الوفاة | 1 مارس 2006 (40 سنة) |
مكان الدفن | مقبرة الشيخ رضوان |
الجنسية | فلسطيني |
الديانة | مسلم، سني |
الأولاد | 6 أولاد، ابنتين |
الحياة العملية | |
التعلّم | ثانوية عامة |
الحزب | حركة الجهاد الإسلامي |
منظمة | حركة الجهاد الإسلامي |
سبب الشهرة | القائد العام لسرايا القدس |
تعديل مصدري - تعديل |
خالد شعبان إبراهيم الدحدوح (22 مايو 1965 - 1 مارس 2006) مقاوم فلسطيني، كان القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة وقائد أركان المقاومة في غزة.
ولد خالد في 22 مايو 1965 في حي الزيتون بمدينة غزة، وكان ترتيبه الثالث بين إخوته، وتلقى دراسته الابتدائية حتى الثانوية في مدراس حي الزيتون.[1]
كان خالد الشهير بأبي الوليد كأحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال الانتفاضة. وكان على قائمة مطلوبي سرايا القدس من قبل الاحتلال خاصة بعد عمليات الاغتيال التي طالت قادة السرايا، وتعرض لخمس محاولات اغتيال.
كان خالد يترأس وحدة التصنيع التابعة للسرايا في غزة، كما يقود الوحدة التقنية فيها، ووقف خلف العديد من العمليات العسكرية التي نفذها الجناح العسكري ضد الأهداف الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الانتفاضة، وخاصة عمليات إطلاق الصواريخ واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات اليهودية قبل الانسحاب الإسرائيلي من غزة.[1]
كان خالد يحظى باحترام واسع في قطاع غزة، من خلال شبكة علاقات قوية مع جميع قادة الأذرع العسكرية لحركات المقاومة، فضلاً عن علاقاته المتينة مع العائلات الفلسطينية، وكان من أبرز المنسقين لعمليات السرايا في الضفة الغربية أيضا.[2]
تعرض خالد لعدة محاولات اغتيال لكنها باءت بالفشل، كان آخرها قبل اغتياله بعدة أشهر عندما نجا من محاولة اغتيال استشهد خلالها اثنان من رفاقه في وحدة التصنيع التابعة لـ «سرايا القدس».[2]
استشهد خالد في 1 مارس 2006، إثر عملية اغتيال بشعة. فبينما كان الدحدوح يسير على قدميه قرب مبنى وزارة المالية الفلسطينية في حي «تل الهوا» انفجرت سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق، الأمر الذي أدى إلى مقتله على الفور، وتحولت جثته إلى أشلاء تطايرت على امتداد مساحة كبيرة.[2]