هاندان سلطان | |
---|---|
السلطانة الأم في الدولة العثمانية | |
في المنصب 1603 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | هيلينا |
الميلاد | 1576 اليونان |
الوفاة | 12 (توضيح) تشرين الثاني 1605 إسطنبول، الدولة العثمانية |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الديانة | الإسلام |
الزوج | محمد الثالث |
العشير | محمد الثالث العثماني |
الأولاد | السلطان أحمد الاول |
الحياة العملية | |
المهنة | السلطانة الأم، وعبد |
تعديل مصدري - تعديل |
السلطانة هاندان (بالعثمانية : خاندان سلطان، بالتركية : Handan Sultan) سلطانة عثمانية، يونانية الاصل او بوسنية ،
، اسمها الحقيقي هيلينا وفي بعض المصادر إيلينا، ولدت سنة 1576 وتوفيت في 12 تشرين الثاني عام 1605.[1] هي زوجة السلطان العثماني محمد الثالث ، ووالدة السلطان أحمد الأول، وحصلت على لقب السلطانة ال و منصب نائب السلطان وهي اول امراة تحصل على وصاية العرش و نيابة السلطلنة ، حيث هذه السلطانة كانت ترفض رفضا قاطعا تدخل النساء بالحكم و كانت قدوتها هي السلطانة الام عائشة حفصة توفيت بسبب مرض سرطان المعدة وهي عكس مسلسل السلطانة كوسيم فهي من اقوى سلطانات الدولة العثمانية .م.
هي زوجة السلطان محمد الثالث. لم يرفعها السلطان محمد الثالث إلى خاصكي سلطان، ولكنها أصبحت السلطانة الأم و نائبة السلطنة بعد صعود ولدها أحمد الاول إلى عرش السلطنة العثمانية.
يقول المؤرخ إبراهيم بيشفي الذي عاصر السلطان أحمد الاول أن السلطان أحمد الاول ، كان اي شخص يريد مقابلة السلطان كان عليه ان يقابل الوالدة اولا ثم ان يدخل الى جلالته كحاكم كان يحترم والدته بشكل كبير من منطلق رضا الله من رضا الوالدين نظرا لقصر الفترة الزمنية التي قضتها هاندان كسلطانة أم و وصية العرش كان لها تدخلا شبه دائم بالحكم و كانت هي السلطان نفسه ولا تملك تلك الثروة التي امتلكها سابقتيها نوربانو سلطان و صفية سلطان حيث لم تكن تتجاوز مخصصاتها المالية 1000 قطعة ذهبية مقارنة بجدة السلطان أحمد الأول صفية سلطان. ويُعزي المؤرخون ذلك إلى سببين:
عُرفت خاندان سلطان بورعها وإيمانها بأن النسوة يجب أن لايتدخلن في أمور الدولة. أُعجبت بشخصية السلطانة الأم عائشة حفصة سلطان، وأعادت تأسيس الحرملك وفق القواعد والأسس التي وضعتها السلطانة الأم عائشة حفصة سلطان.
نصحت ولدها بعدم قتل شقيقه مصطفى.
توفيت في في تشرين الثاني 1605 ، بسبب مرض عضال قيل انه سرطان المعدة ، و لكنه و بكل تأكيد لم تمت مسومة على يد مليكة صفية سلطان او على يد ماه بيكر قوسيم سلطان، ولم تنتحر كذلك كما في المسلسل ولم تكن لها اي علاقة ب الصدر الاعظم درويش باشا بل كانت سببا في اعدامه و كانت تحظر ابنها منه و لقد توفت قبل اعدامه ب سنة او سنتين