خرف | |
---|---|
طباعة حجرية لرجل تم تشخيص إصابته بالخرف في القرن التاسع عشر
| |
تسميات أخرى | الشيخوخة،[1] الخرف الشيخوخي |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي، الطب النفسي |
من أنواع | اضطراب معرفي، ومتلازمة الدماغ العضوي، وعلامة سريرية، وإعاقة مؤثرة على القدرات الذهنية، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | مرض آلزهايمر، الخرف الوعائي، داء جسيمات ليوي، الخرف الجبهي الصدغي، وغير ذلك[2] |
عوامل الخطر | الافتقار إلى التعليم والتواصل الاجتماعي والتاريخ العائلي |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | يختلف، عادةً ما يكون تدريجيًا[2] |
الأعراض | انخفاض القدرة على التفكير والتذكر، مشاكل عاطفية، مشاكل في اللغة، انخفاض القدرة على التذكر، انخفاض عام في القدرات الإدراكية[2] |
المدة | تختلف، عادةً ما تكون طويلة الأمد[2] |
المضاعفات | سوء التغذية، ذات الرئة الشفطية، عدم القدرة على أداء الرعاية الذاتية، تحديات السلامة الشخصية، الخرس اللاحركي[3] |
الإدارة | |
الوقاية | التعليم المبكر، منع ارتفاع ضغط الدم، منع السمنة، عدم التدخين، المشاركة الاجتماعية[4] |
التشخيص | اختبار معرفي (اختبار فلوشتاين)[5] |
العلاج | يختلف الأمر، حيث يمكن عكس بعض الأنواع، ولكن يتم معالجة الأعراض للأشخاص الذين يعانون من أنواع الخرف التي لا يمكن عكسها.[2] |
أدوية | يختلف حسب النوع، فمعظم الأدوية لها فائدة صغيرة[8]
|
المآل | يختلف، متوسط العمر المتوقع عادة ما يكون قصيرًا |
حالات مشابهة | هذيان، قصور الدرقية[6][7] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 55 مليوناً (2021)[2] |
الوفيات | 2.4 مليوناً (2016)[9] |
التاريخ | |
وصفها المصدر | موسوعة بلوتو ، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد السابع |
تعديل مصدري - تعديل |
الخَرَف[10][11][12] أو العُتَاه[11] أو العَتَه[11][13] أو الخَبَل[11][13] أو التدهور العقلي[14] (بالإنجليزية: Dementia) هو متلازمة يرتبط بالعديد من التحللات العصبية، ويتميز بانخفاض عام في القدرات المعرفية ما يؤثر على قدرة الشخص على أداء أنشطة الحياة اليومية. يتضمن هذا عادةً مشاكل في الذاكرة، والتفكير، والسلوك، والتحكّم الحركي.[15] بصرف النظر عن فقدان الذاكرة واضطراب الفكر، تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للخرف المشاكل العاطفية، وصعوبات لغوية، وانخفاض الدافع.[2]يمكن وصف الأعراض بأنها تحدث بتسلسل متصل على عدّة مراحل.[16][ا] في نهاية المطاف، يؤثر الخرف بشكل كبير على الفرد ومقدّمي الرعاية وعلى علاقاته الاجتماعية بشكل عام.[2] يتطلب تشخيص الخرف ملاحظة التغيّر في الأداء العقلي المعتاد للشخص وانخفاض الاستعراف بصورةٍ أكبر من ذلك الانخفاض الذي تسببه الشيخوخة العادية.[18]
يمكن أن تؤدّي العديد من أمراض وإصابات الدماغ مثل السكتة الدماغية إلى الخرف. لكن السبب الأكثر شيوعاً هو مرض الزهايمر، وهو اضطراب تنكس عصبي.[2] أعاد الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (الطبعة الخامسة) وصف الخرف بأنه اضطراب معرفي عصبي خفيف أو كبير بدرجات متفاوتة من الشدة والعديد من الأشكال أو الفئات الفرعية. يصنف التصنيف الدولي للعلاج (تصنيف الأمراض الدولي، المراجعة الحادية عشرة ) الخرف أيضًا على أنه اضطراب معرفي عصبي (NCD) ذو أشكال أو فئات فرعية عديدة.[19] يدرج الخرف ضمن المتلازمات الدماغية المكتسبة، ويتميّز بانخفاض الوظيفة الإدراكية ويتناقض مع اضطرابات النمو العصبية.[20] يوصف أيضًا بأنه طيف من الاضطرابات ذات أنواع فرعية مسببة للخرف تحدث بناءً على اضطراب معروف مثل مرض باركنسون الذي يسبب خرف مرض باركنسون، وداء هنتنغتون الذي يسبب مرض خرف باركنسون، والأمراض الوعائية المسببة للخرف الوعائي، والإيدز المسبّب للاضطراب العصبي المعرفي المرتبط بفيروس نقص المناعة البشري، والتنكسّ الفصي الجبهي الصدغي المسبب للخرف الجبهي الصدغي، وداء جسيمات ليوي المسبب لمرض الخرف المصحوب بأجسام ليوي، والاعتلالات الدماغية الاسفنجية القابلة للانتقال.[21] قد تعتمد الأنواع الفرعية من الخرف التنكسي العصبي أيضًا على الأمراض الأساسية للبروتينات المشوهة، مثل اعتلالات النواة واعتلال تاو.[21] ويعرف ظهور أكثر من نوع خرف بالخرف المختلط.[20]
قد تنجم العديد من الاضطرابات المعرفية العصبية عن حالة أو اضطراب طبي آخر، مثل أورام المخ وورم دموي تحت الجافية، وأمراض الغدد الصماء مثل قصور الدرقية ونقص سكر الدم، وسوء التغذية بما في ذلك نقص فيتامين ب1 ونقص فيتامين ب 3، والالتهابات، والاضطرابات المناعية، والفشل الكبدي أو الكلوي، والاضطرابات الأيضية مثل مرض كوفس، وبعض حالات حثل المادة البيضاء، والاضطرابات العصبية مثل الصرع والتصلب المتعدد. قد تظهر بعض حالات العجز المعرفي العصبي في بعض الأحيان تحسنًا مع علاج الحالة الطبية المسببة.[22]
يعتمد تشخيص الخرف عادةً على السيرة المرضية والاختبار المعرفي باستخدام التصوير العصبي. وقد يُجرى تحليل الدم لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى التي قد تكون قابلة للعكس، مثل قصور الغدة الدرقية، ولتحديد نوع الخرف الفرعي. من الاختبارات المعرفية شائعة الاستخدام اختبار فلوشتاين. على الرغم من أن عامل الخطر الأكبر للإصابة بالخرف هو الشيخوخة، إلا أن الخرف ليس جزءاً طبيعياً من حالة الشيخوخة؛ لا تظهرعلامات الخرف على العديد من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 90 عاماً فأكثر.[23] يمكن الوقاية من العديد من عوامل الخطر المسببة للخرف، مثل التدخين والسمنة، من خلال تغيير نمط الحياة. لا يبدو أن الكشف الطبي عموماً لإصابة كبار السن بهذا الاضطراب يؤثّر على النتيجة.[24]
يعد الخرف حاليًا سابع سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم ويُبلغ عن 10 ملايين حالة جديدة كل عام (حوالي حالة واحدة كل ثلاث ثوانٍ).[2] لا يوجد علاج شافٍ معروف للخرف. غالباً ما تُستخدم مثبطات إستيراز الأسيتيل مثل دونيبيزيل إذ قد تكون مفيدة في الاضطرابات التي تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة، لكن الفائدة الإجمالية قد تكون طفيفة. هناك العديد من التدابير التي يمكن أن تحسّن نوعية حياة الشخص المصاب بالخرف ومقدّمي الرعاية له. يمكن أن يكون العلاج المعرفي السلوكي مناسباً لعلاج أعراض الاكتئاب المصاحبة.[25]
تعرف علامات وأعراض مرض الخرف بالأعراض السلوكية والنفسية للخرف.[26][27]
يمكن أن تشمل الأعراض السلوكية الانفعال، والأرق، والسلوك غير اللائق، والاختلال الجنسي، والعدوان اللفظي أو الجسدي.[28] وقد تنجم هذه الأعراض عن خلل في التثبيط المعرفي.[29]
يمكن أن تشمل الأعراض النفسية الاكتئاب، والهلوسات (غالبًا بصرية)،[30] والأوهام واللامبالاة والقلق.[28][31] تشمل المناطق الأكثر تأثّراً في وظائف المخ الذاكرة، واللغة، والانتباه، وحل المشاكل، والوظيفة الإبصارية المكانية التي تؤثر على الإدراك والتوجه. تتطور الأعراض بمعدل مستمر على عدة مراحل، وتختلف وفق أنواع الخرف الفرعية.[32][16] تتطور أغلب أنواع الخرف ببطء مع بعض التدهور في الدماغ قبل ظهور علامات الاضطراب. غالبًا ما تكون هناك أمراض مشتركة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، وقد يكون هناك في بعض الأحيان ما يصل إلى أربعة من هذه الأمراض المصاحبة.[33]
تشمل علامات الخرف ضياع المصاب في حيٍ مألوف، واستخدام كلمات غير عادية للإشارة إلى الأشياء المألوفة، ونسيان اسم أحد أفراد العائلة المقربين أو الأصدقاء، ونسيان الذكريات القديمة، وعدم القدرة على إكمال المهام بشكل مستقل.[34] غالبًا ما يتأخر الأشخاص المصابون بالخرف عن سداد الفواتير؛ وخاصة الرهن العقاري وبطاقات الائتمان، وقد يكون الانهيار الائتماني مؤشرًا مبكرًا للمرض.[35][36]
الأشخاص المصابون بالخرف أكثر عرضة لمشاكل سلس البول مقارنة بأولئك الذين هم في نفس العمر ولا يعانون من الخرف؛ فهم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بالتبول اللاإرادي وأكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بـسلس البراز.[37][38]
للخرف أسباب متعددة نوجزها فيما يأتي:
يحدث الخرف بأشكال مختلفة حسب سببه. ولكن المحصلة النهائية بغض النظر عن السبب في كثير من الأحيان هو تلف في الخلايا الدماغية. وقد وجدت الدراسات المتواترة أن هناك نقصاً حاداً في السيالة العصبية المسماة: أستيالكولين (Acetylcholine - Ach)، إضافة لظهور تغيرات في خلايا الدماغ تدل على تليّفها وتلفها.
تزداد احتمالات الإصابة بالخرف عموماً مع تقدم العمر، خاصة بعد سن 65 عاماً. فنسبة حالات الخرف تقدر بحوالي 2% بين سن 65-69 عاماً، وتزيد إلى 5% بين 75-79 عاماً، ثم تصل إلى 20% بين سن 85-89 عاماً، و50% بين من تتجاوز أعمارهم التسعين عاماً.
ويعد مرض ألزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً (50% من الحالات)، ويحدث في النساء أكثر منه في الرجال بمقدار ثلاث مرات.
أما خرف الاحتشاء الدماغي المتعدد فيحدث أكثر في الرجال لأن الرجال أكثر إصابة بأسباب الاحتشاءات مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. وتختلف نسبة انتشار هذا النوع من الخرف من مجتمع لآخر نتيجة الأنماط الغذائية السائدة، وذلك بعكس نوع ألزهايمر الذي ينتشر بنسبة متساوية في عدة من مجتمعات العالم.
تقدر منظمة الصحة العالمية بأن هناك حوالي 10 ملايين حالة جديدة من الخرف سنويا.[40]
هناك عدد من الأمراض العضوية والنفسية التي تشبه الخرف. وقد سبق الإشارة إلى بعض الأمراض العضوية عند الحديث عن الأسباب. أما الحالات الأخرى التي تشبه الخرف هي:
يختلف علاج الخرف بحسب أسبابه. هناك من حالات الخرف ما هو قابل للشفاء (15% من الحالات تقريباً)، مثل الحالات الناتجة عن نقص الفيتامينات وسوء التغذية، وكسل الغدة الدرقية وخلافه لأن هذه الأسباب يمكن علاجها، ومن ثم يمكن أن تعود القدرات العقلية طبيعية تماماً مثلما كانت عليه. أما العقاقير التي تستخدم في حالات الخرف فهي كما يلي:
تعتبر حالات الخرف التي لا يمكن علاج أسبابها من الحالات المزمنة. وإذا لم تعالج فإن قدرات المريض العقلية تستمر في التدهور حتى يفقد قدرته على العناية بأبسط شؤونه مثل الأكل والشرب... كما قد يفقد القدرة على التحكم في مخارجه، وقد يخرج في أوقات غير مناسبة ويتعرض للأذى أو الضياع، خاصة عندما تكون حالة المريض الجسمية تساعده على الحركة والمشي، مما يستدعي المراقبة الدائمة وإغلاق الأبواب. هذه الحالات تحتاج لجهد كبير من ذويه قد يكون على حساب أعمالهم وجوانب حياتهم الأخرى.
في الغالب أنه لا يمكن الشفاء من حالات الخرف التي لا يعرف له سبب يمكن علاجه. لذلك فإن مسار هذه الحالات يتسم بالتدهور البطيء أو السريع حتى الوفاة، خلال فترة تتراوح بين 5-10 سنوات. لكن العقاقير التي تستخدم في علاج داء ألزهايمر قد تساهم في الحد من تسارع التدهور في القدرة العقلية أو قد تؤدي إلى توقفه مدة قد تطول أو تقصر بحسب عوامل شخصية وعلاجية مختلفة يقدرها الطبيب المعالج.
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع Lancet2020
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع Creavin
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع Comm2012
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع Bathini
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع Lin
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2024 (link)
Credit scores among people who later develop dementia begin falling sharply long before their disease is formally identified. A year before diagnosis, these people were 17.2 percent more likely to be delinquent on their mortgage payments than before the onset of the disease, and 34.3 percent more likely to be delinquent on their credit card bills.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط |مؤلف1=
and |مؤلف=
تكرر أكثر من مرة (help)
وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "arabic-abajed"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="arabic-abajed"/>
أو هناك وسم </ref>
ناقص