الخزف الإسباني-المغربي كان في البداية نوعا من الخزف الإسلامي يصنع في الأندلس، واستمر في بعد استيلاء الكاثوليكيين على الأنلدس في أساليب تمتزج فيها عناصر مغربية وأوروبية. كان أكثر أنواع الخزف المصنوعة في أوروبا تعقدا وفخامة حتى ظهور صناعة خزف مايوليكا الإيطالية في القرن الخامس عشر.
حوالي 711، استولى المغاربة على شبه الجزيرة الإيبيرية. عبر القرون التالية، نقلوا تقنيتي خزف إلى أوروبا وهما:
يتميز الخزف الإسباني المغربي باستخدام التقنيتين. [1] وكان الخزف اللامع ميزة الخزف الإسلامي، لأن التناول من آنية الذهب والفضة كان حراما وفق الأحاديث النبوية،[2] فظل أعضاء النخبة في أوروبا يشربون من أقداح معدنية ويأكلون من أطباق معدنية، كما كانت العادة في الفترتين الرومانية والفارسية، بينما اتخذ المسلمون آنية مصنوعة من الخزف.
في البداية، عاصمة الخزف الإسباني-المغربي كانت مالقة في الجنوب، حيث استعملت الزخرفة الإسلامية التقليدية، وبحلول القرن الخامس عشر، فقد انتقل مركز إنتاج الخزف لبلنسية التي كان قد استولى عليها تاج أراغون بزمان طويل. صدرت بلنسية وما حواليها من بلديات أعمالها على نطاق واسعة، غالبا للسوق المسيحي في أوروبا.