الخلية المُقعرة[1] (بالإنجليزية: Koilocyte) هي خَلية طلائية حرشفية حصلَ لها عدد من التَغيرات الهَيكلية نتيجةً لإصابتها بفيروس الورم الحليمي البشري.
يُمكن العثور على الخلايا المُقعرة في بعض الحالات محتملة التسرطن، مِثل خلل التنسج العنقي وَالأورام داخل الظِهارة وَالسرطان الفموي البلعومي موجب الفيروس الحليمي البشري.[2]
تَقَعُر الخلايا (بالإنجليزية: Koilocytosis)[3] أو الخلايا المُقعرة اللانمطية[4] (بالإنجليزية: koilocytic atypia) أو التقعر الخلوي اللانمطي[5] (بالإنجليزية: Koilocytotic atypia) هوَ مُصطلح يُستخدم في علم الأنسجة وَعلم الأمراض الخلوي لِوصف العينات التي تحتوي على خلايا مُقعرة.[6]
يُمكن أن تمتلك الخلايا المُقعرة التغيرات الخلوية التالية:
تُسمى هذه التغييرات مُجتمعة باسم تأثير الاعتلال الخلوي، وهوَ يُشير إلى التغيرات التنكسية في الخلايا خاصة في مجال زراعة الأنسجة وقد ترافق تكرار فيروسات معينة.[2][7]
عندَ فحص العينات خلوياً، يظهر تقعر الخلايا الطفيفة بشكل مميز في نظام بيثيسدا، أما الخلايا المُقعرة غير المُتمايزة فإنها تمتلك نواة ضخمة مُفرطة الانصباغ.[6][7]
تحدث التغيرات الخَلوية في حال وجود فيروس الورم الحليمي البشري، وفي بعض الأحيان من الممكن أن تؤدي إلى خلل التنسج العنقي، وإذا تُركت من غير علاج فإنها ستتطور إلى سرطان خَبيث.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة |مسار أرشيف=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة |مسار أرشيف=
(مساعدة)