خيبر | |
---|---|
خيبر[1] | |
تقسيم إداري | |
البلد | السعودية [2] |
عاصمة لـ | |
التقسيم الأعلى | محافظة خيبر |
إحداثيات | 25°41′55″N 39°17′33″E / 25.698611111111°N 39.2925°E |
السكان | |
التعداد السكاني | 16081 (إحصاء السكان) (2010)[1] 13353 (إحصاء السكان) (2010)[1] 2728 (إحصاء السكان) (2010)[1] |
معلومات أخرى | |
التوقيت | ت ع م+03:00 |
الرمز الجغرافي | 104979 |
تعديل مصدري - تعديل |
خيبر مدينة سعودية والعاصمة الإدارية لمحافظة خيبر، التي تتبع منطقة المدينة المنورة وتبعد عنها 153 كم (95 ميل) إلى الشمال من المدينة المنورة.
لا تزال خيبر منذ أقدم العصور واحة تمتاز بتربتها الخصبة و ذات عيون ومياه غزيرة وتربتها تربة جيدة تصلح لزراعة الحبوب والفواكه على اختلاف أنواعها، كما أنها تعتبر من أكبر واحات النخيل في جزيرة العرب ويكفي لصحة هذا القول أن المسلمين احصوا من النخيل الموجود بالنطاه فقط (وهو أحد أودية خيبر الكبيرة) فوجدوا بها أربعين ألف نخلة.
يبلغ سكان المحافظة بما يقارب 57905 ألف ويبلغ عدد السكان بمقر المحافظة (27768 نسمة)
تقع خيبر في شمال غرب المملكة العربية السعودية وعلى بعد حوالي 168 كيلو متر من المدينة المنورة، وتتكون من حرة تكسوها الحجارة السوداء وتغطي أكثر مواضعها بحيث يصعب السير فيها إلا من طرق مخصوصة.
وهذه الحرار تكونت من جراء ثورات بركانية تقذف حممها فتسيل على سطح الأرض مكونة الصخور السوداء. وخيبر هي أعظم حرار بلاد العرب وهذه الحرة واقعة بين السهول الممتدة في الجنوب الشرقي من المدينة المنورة
وهذه الحرة يطلق عليها قديما أسماء كثيرة فجنوبها الشرقي يعرف بحرة فدك، الحائط حاليًا وشمالها الشرقي يعرف بحرة (ضرغد) أو لابة ضرغد ووسطها الذي فية خيبر يعرف باسم (حرة النار) وقسمها الغربي يقع غرب خيبر ممتدًا من شمال المدينة حتى قرب وادي القرى يعرف قديمًا باسم (حرة ليلى).
يوجد لتسمية خيبر ثلاثة أقوال:
منذ أكثر من ثلاثة ألاف سنة كانت منطقة يثرب والمناطق الشرقية والغربية وكل المنطقة الشاسعة الممتدة في الحجاز من يثرب حتى الحدود الشمالية المتاخمة للشام خاضعة لسلطان العمالقة وهم قوم جبابرة من العرب البائدة. أما صلة اليهود (بني إسرائيل) بمنطقة خيبر فهناك اختلاف في الوقت الذي اتصل فيه العنصر الدخيل بخيبر بعضهم يقول أن الوجود اليهودي في خيبر يعود إلى التاريخ الذي استوطن فيه اليهود منطقة يثرب بعد وفاة نبي الله موسى عليه السلام على أثر عودة الحملة العسكرية التي أرسلها نبي الله موسى قبيل موته لإخضاع وإبادة جبابرة العمالقة الذين يقطنون يثرب والمناطق الشمالية والشرقية والغربية من الحجاز بما في ذلك خيبر وعادت الحملة بعد أن أبادت جميع العمالقة ويقول بعض المؤرخون أن رجال هذه الحملة لما منعهم خلفاء النبي موسى علية السلام من دخول الشام عادوا إلى الحجاز واستوطنوا يثرب وأن يهود خيبر هم من بقايا هذه الحملة التي استوطنت يثرب وخيبر منذ حوالي سنة (1200) قبل الميلاد
ويرى بعض المؤرخون ان الوجود اليهودي في خيبر لم يكن إلا بعد الميلاد بحوالي ثمانين سنة
وذكر الإمام الطبري أن أول قدوم لليهود إلى الحجاز إنما كان بعد أن وطئ بختنصر الشام وخرب بيت المقدس وقال الدكتور جواد علي في كتابة (تاريخ العرب قبل الإسلام) أن يهود خيبر من نسل (ركاب) المذكورة في التوراة وأن (يونادب) (جندب) نبذ مع أبنائه ومن تبعة وعاش عيشة تقشف وزهد وخشونة وان نسلهم هاجر بعد خراب الهيكل الأول إلى الحجاز حتى بلغوا خيبر فاستقروا بها واشتغلوا بزراعة النخيل والحبوب وأقاموا فيها قلاع وحصون تحميهم من غارات الأعراب وقد خرجوا منها واجلوا في زمن عمر بن الخطاب
وبعض المؤرخون يذكرون أن يهود خيبر ليسوا من بني إسرائيل وإنما هم من أبناء العرب الذين دانوا باليهودية والدليل أن مرحب وعائلته وهو فارس خيبر المشهور الذي قتلة علي بن أبي طالب من قبيلة حمير من اليمن
وهناك رأي أخر أن صلة بني إسرائيل بخيبر ويثرب كانت في عهد نبي الله داوود علية السلام (أي بعد موسى وقبل المسيح) وان نبي الله داوود غزا العمالقة في المدينة فسلط الله عليهم الدود في أعناقهم فهلكوا عن أخره ورأي أخر أن سبب نزولهم إلى خيبر والحجاز أن بعض علمائهم كانوا يجدون صفة رسول الله صلى الله علية وسلم في التوراة وانه يهاجر إلى بلد نخل بين حرتين فأقبلوا من الشام يبحثون عن الصفة فلما رأوا تيماء وفيها النخل نزلت طائفة منهم وظنوا أنها خيبر ومضى إشرافهم وأكثرهم إلى يثرب فاستوطنوا وقد أشار (صموئيل الأول) من التوراة إلى أن اليهود سكنوا يثرب.
عدت خيبر في فترة ماقبل الحكم السعودي أحد معاقل قبيلة عنزة، وهي قاعدة انطلقت منها هجرات عديدة لعشائر قبيلة عنزة، اتجه بعضها جنوبي نجد، واستقرت في الهدار في وادي الدواسر، وهاجر بعضها إلى شمال الجزيرة العربية. ولأهمية خيبر الاقتصادية، فقد ضمتها الدولة السعودية الأولى في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد آل سعود سنة 1208هـ/1794م، وضمها محمد بن عبد المحسن آل علي حاكم جبل شمر. ثم أضحت تحت الحكم المصري إثناء الوجود المصري في الجزيرة العربية، وفي سنة 1269هـ/1853م احتلها طلال بن رشيد وضمها إلى حكمه، ولكن أهاليها من ولد علي العنزية تمردوا سنة 1273هـ/1856م، فقام طلال بغزوها مرة أخرى، فانسحبت عشائر ولد علي من المنطقة وتوجهوا نحو الشمال إلى نهر الفرات، فأصبح أمير شمر طلال بن رشيد هو المالك الجديد لأملاك قبيلة ولد علي.[3]
وجد في خيبر ثمانية حصون منيعة وقوية وهي:
وهذه الحصون الثلاثة من أقوى الحصون في النطاة.
وهذه الحصون من حصون الشق وهذا الشطر الأول من خيبر لأنها مقسمة إلى شطرين، أما الشطر الثاني فهي الحصون الثلاثة الأخرى.
وهذه الحصون سلمت دون حدوث اشتباك مع أنها قوية ومنيعة واستسلموا على أساس الصلح والجلاء بعد الحصار الذي تم.
كان في القديم يأتونها التجار من نجد والشام ويجتمعون في سوق النطاة وهذا سوق سنوي يعد استرحة لهم بين رحلة الشتاء والصيف