جنس الخيل العصر: البليستوسين - الحاضر، 1.8–0 مليون سنة | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | جنس[1][2] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | أبواكيات |
مملكة | بعديات حقيقية |
عويلم | كلوانيات |
مملكة فرعية | ثانويات الفم |
شعبة | حبليات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | مسقوفات الرأس |
عمارة | ثدييات الشكل |
طائفة | ثدييات شمالية |
طويئفة | وحشيات حقيقية |
صُنيف فرعي | مشيميات |
رتبة ضخمة | وحشيات شمالية |
رتبة عليا | لوراسيات |
رتبة كبرى | أوابد وحافريات |
رتبة متوسطة | حافريات حقيقية |
رتبة | مفردات الأصابع |
رتيبة | خيليات الشكل |
فصيلة | خيليات |
فُصيلة | Equinae |
قبيلة | Equini |
الاسم العلمي | |
Equus[1][2] كارولوس لينيوس ، 1758 |
|
معرض صور خيل - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
جنس الخيل[4] (باللاتينية: Equus) هو جنس الحيوانات التي تنتمي لفصيلة الخيليات التي تشمل الخيل، الحمير، وحمر الزرد. يُعتبر جنس الخيل الجنس الوحيد الباقي اليوم من أجناس فصيلة الخيليات، وكما باقي أجناس الخيليات، فلجنس الحصان عدّة أنواع منقرضة لا تُعرف إلا من خلال مستحثاتها. يُقصد بكلمة «خيل» (باللاتينية والإنكليزية: equine) علميّا، أي فرد ينتمي لهذا الجنس، بما فيه أي نوع بري من الأحصنة وأي سلالة مستأنسة.
تنتشر الخيليات المنتمية لجنس الحصان اليوم في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب استئناس البشر للأحصنة والحمير ونقلها إلى مختلف أنحاء المناطق التي استعمروها لتكون عونا لهم في أعمالهم الشاقة ولتساعدهم على التنقل. أما الأنواع البرية الحقيقية فوجودها مقتصر على آسيا وإفريقيا، وكانت في السابق تنتشر في أميركا الشمالية والجنوبية وأوروبا كذلك الأمر، لكنها انقرضت من تلك المناطق عند نهاية العصر الجليدي الأخير.
الخيليات حيوانات متوسطة إلى كبيرة الحجم، ذات رؤوس وأعناق طويلة، بالإضافة لشعر على رقبتها يكون قصير عند الحيوانات البرية منها وطويل عند الخيول المستأنسة. تمتلك هذه الحيوانات قوائم طويلة ونحيلة تنتهي بحافر وحيد على أخرها يشكل أصبعها القرني، كذلك تكون ذيولها التي تنتهي إما بخصلة شعر كما في حالة الحمر، أو تتشكل كليّا من خصل شعر ناعم كما في حالة الأحصنة. الخيول متأقلمة مع العيش في المناطق المفتوحة عادةً، التي تتراوح من السهول والسفانا، إلى المروج الجبلية والصحاري.
إن صوان (الجزء الخارجي الغضروفي من الأذن) الخيول متحرك، وهو يمكنها من تحديد موقع أي صوت بسهولة. تمتلك جميع الأنواع المنتمية لجنس الحصان بصرا ثنلوانيّا، أي أنها لا ترى سوى اثنين من الألوان الرئيسية. تقع العينان في مؤخرة رأسها، مما يمنحها زاوية رؤية واسعة دون أن تفقد قدرتها على الرؤية الثنائية بشكل كلي. تمتلك الخيول أيضا عضوا أنفيا ميكعيا، يتيح للذكور أن تلجأ لردة فعل فليهمن أو «ثني الشفة» لتقيم الحالة الجنسية للإنثى التي يحتمل أن تتزاوج معها، حيث يضع الذكر قليلا من بولها على شفته العليا ثم يثنيها ليدخل البول إلى العضو المذكور حيث يتم تحليل الإشارات الكيميائية التي تفيد الذكر بما إذا كانت الأنثى تمر بالدورة النزوية أم لا.
الخيول حيوانات عاشبة، تقتات بشكل غالب على أغذية قاسية غنية بالألياف، مثل الأعشاب والسعادى، وعندما تضطر تلجأ إلى تناول أي نباتات أخرى مثل أوراق الأشجار، الفاكهة، واللحاء، إلا أنها تبقى إجمالا راعية وليست آكلة للأوراق. تُجزء هذه الحيوانات السليولوز في مصرانها الأعور، وهو جزء من القولون، على العكس من المجترات ذات المعدات المعقدة. إن عدد أسنان الخيول كامل تقريبا، حيث أنها تمتلك قواطع تمكنها من قطع الأعشاب، وأضراس طاحنة تقع خلف أسنان أمامية بارزة نحو الأمام.
الخيليات حيوانات اجتماعية، تعيش في قطعان أو مجموعات تتألف من عدة رؤوس. تؤلف الأحصنة البرية والوحشية، بالإضافة لحمر الزرد المألوفة وحمر الزرد الجبلية، قطعان دائمة تتألف عادةً من ذكر واحد وعدد من الإناث، أما الذكور الأخرى فتؤلف قطعانا خاصة بها تُسمى «القطعان العازبة». تعيش باقي الأنواع في قطعان مؤقتة، يدوم تجمعها فيها لبضعة شهور فقط، وهي إما تكون قطعان أحادية الجنس أي تتألف من الإناث والصغار فقط، أو من الذكور، أو مختلطة. وفي كلا الحالتين تُظهر الحيوانات سلوكا تراتبيا واضحا فيما بينها، فالأنثى المسيطرة عادةً ما تستأثر قبل غيرها بمصادر الطعام والماء، بينما يتزاوج الذكر المسيطر وحده مع جميع الإناث المتقبلة.
تحمل الأنثى من الخيول، المسماة فرسا عند الأحصنة وحمر الزرد، وآتان عند الحمر البرية، مهرا واحدا فقط في العادة لمدة 11 شهرا. تصبح المهور قادرة على المشي بعد ساعة من ولادتها، وهي تُفطم بعد أربع إلى 13 شهرا (تُفطم الخيول البرية صغارها خلال فترة أبعد من الفترة التي تُفطم بها الصغار المستأنسة). قد تلد الإناث البرية مرةً واحدة كل سنة أو مرة كل سنتين، وفقا للنوع المحدد الذي تنتمي إليه والظروف البيئية التي تحيط بها، وغيرها من العوامل.[5][6]
تمر الإناث غير المرضعة، أو التي لا تعتني بأي صغير، بدورة نزوية موسمية، تمتد من أوائل الربيع حتى الخريف. تمر معظم الإناث بمرحلة خمود للنزو الجنسي خلال الشتاء، وبالتالي فهي لا تنزو خلال هذه الفترة. يتحكم طول اليوم بالدورة التكاثرية عند الخيول، فالنزو لا تظهر علاماته إلا عندما تبدأ مدة النهار بالازدياد. إن خمود النزو يمنع الأنثى من أن تحمل خلال شهور الشتاء، فهي إن كانت قد تزاوجت في هذه الفترة، فسيؤدي ذلك إلى وضعها مولودها خلال أكثر شهور السنة قساوةً، أي في الفترة التي يصعب على المهر ان ينجو فيها.[7] وبالمقابل، فإن الخيول التي تقطن المناطق القريبة من خط الاستواء، حيث لا يختلف طول النهار من موسم لأخر، لا تمر بمرحلة خمود نزوي نظريّا.[8] بالإضافة لذلك، يظهر أن حوالي 20% من الأفراس المستأنسة في نصف الكرة الشمالي تمر بالدورة النزوية طيلة أيام السنة، لأسباب غير واضحة حاليّا.[9]
تنتشر الخيول البرية الحقيقة اليوم في آسيا الوسطى (حصان بريزولسكي، فراء التبت، والأخدر)، الشرق الأوسط (الأخدر)، وإفريقيا (الحمار البري الأفريقي، حمار الزرد الجبلي، حمار الزرد المألوف، وحمار زرد غريفي)، وهناك جمهرات وحشية من الأحصنة والحمر المستأنسة في أميركا الشمالية، أستراليا، نيوزيلندا، ناميبيا، وبعض أنحاء أوروبا، إلا أن هذه لا تعتبر خيولا برية حقيقية بسبب أصلها الأليف.
|
|
|
هناك سبعة أنواع باقية اليوم من جنس الحصان، و 17 نوعا منقرضا منذ آلاف السنين، كذلك هناك 3 سلالات منقرضة من الخيول الباقية، انقرضت جميعها خلال فترة حديثة نسبيا. وقد تمّ تهجين أنواع الخيول الحالية مع بعضها البعض لتنتج عدد من الحيوانات الهجينة المعروفة عالميّا والبعض المعروف عند فئات معينة من الناس أو في بلدان محددة.
يمكن تهجين جميع الأنواع المختلفة الباقية من جنس الحصان فيما بينها، ونتاجها غالبا ما يكون عقيم. تشمل هجائن الخيليات:
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)