إمام | |
---|---|
داود الظاهري | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 815 الكوفة |
الوفاة | سنة 883 (67–68 سنة) بغداد |
مكان الدفن | الشونيزية |
مواطنة | الدولة العباسية |
اللقب | إمام أصحاب الظاهر |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | ظاهري |
الطائفة | أهل السنة والجماعة، |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | محمد بن إدريس الشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثور البغدادي، ويحيى بن معين |
التلامذة المشهورون | نفطويه، وأبو بكر محمد بن داود الظاهري، ومحمد بن جرير الطبري، ورويم بن أحمد، وعبد الله بن قاسم القيسي، وابن حزم الأندلسي |
المهنة | فقيه، ومُحَدِّث |
مجال العمل | الفقه الإسلامي، وأصول الفقه، وعلم الحديث |
تعديل مصدري - تعديل |
أَبُو سُلَيْمَانَ دَاوُدُ بنُ عَلِيِّ بنِ خَلَفٍ الأَصْبَهَانِيُّ البَغْدَادِيُّ الظَّاهِرِيُّ [1](201 هـ - 270 هـ / 816م - 884م)،[2] أحد الأئمة المجتهدين في الإسلام. تنسب إليه المذهب الظاهري، وسمي بذلك لأخذه بظاهر الكتاب والسنة وإعراضه عن التأويل والرأي والقياس. وكان داود أول من جهر بهذا القول.[3][4] وهو أصبهانيّ الأصل من أهل قاسان بلدة قريبة من أصبهان،[2][5] ومولده في الكوفة. سكن بغداد، وانتهت إليه رياسة العلم فيها. قال ابن حزم الأندلسي: «إنما عرف بالأصبهاني، لأن أمه أصبهانية، وكان أبوه حنفي المذهب».[6] وكان مع ظاهريته من المتعصبين للشافعي.[7] كان المغاربة يسمون داود بالقِيَاسيَّ؛ لأنه ينفي القياسَ.[8]
هو داود بن علي بن خلف الأصبهاني الأصل، الكوفي المولد، البغدادي الدار، المكنى بأبي سليمان الشهير بداود الظاهري.[9][10][11]
اجمع كل من ترجم له أن نسبته إلى أصبهان وهي مدينة من أعلام المدن، ولد داود في حدود سنة 200 هـ[12] / 815م[13]، وقيل انه ولد سنة 202 هـ / 819م.[14]
ولقب بداود الظاهري بحكم انه أول من أظهر القول بظاهرية الشريعة واعتمد على ظواهر.[15]
لم تدون المصادر التاريخية عن أسرة ونشأة داود الظاهري، وان وردت فإشارات فقط. وهذا راجع لعوامل وتمثل في:
وبالرغم من هذه العوامل فإن داود تعلم وارتحل في مختلف الأمصار لتلقي العلوم بما أن عصره تميز بنهضة علمية، وحرية فكرية، وقد تزعمت مدن العراق بغداد، البصرة والكوفة قيادة النشاط الأدبي والعلمي، وهي المدن التي رحل إليها داود، كما رحل إلى نيسابور لتلقي العلم واخذ على أشهر فقهائها ومحدثيها.[16][13]
إذن هؤلاء بعض من شيوخ داود الظاهري وما يمكن استخلاصه هو ان داود عاصر اغلب المحدثين وشاركوه في شيوخه كالبخاري، مسلم، والنسائي وابن ماجة القزويني.
رغم نفور العلماء من إمام أهل الظاهر داود ابن علي إلا انه تميز بمجموعة من الصفات تعليه حيث كان فصيحا قوي الحجة سريع الاستدلال، من حفظه الحديث، كما كان جريئا في الحق، ومع جرأته، اشتهر بعبادته وزهده وورعه وإعراضه عن الدنيا وملذاتها، وعيشه على القليل.[23][24]
أما عن وفاة داود، فاتفقت أغلب المصادر التاريخية أنه توفي سنة 270 هـ بـ بغداد، ويقول ابن خلكان في هذا الشأن: «وتوفي داود الظاهري سنة سبعين ومائتين في ذي القعدة وقيل في شهر رمضان، ودفن في الشونيزية وقيل منزله».[25]
نشأ داود شافعياً بكونه أخذ على تلاميذ محمد بن إدريس الشافعي كأبي ثور، كما انه التقى الكثير من أصحابه وخلف مصنفات تتحدث عن فضائل الشافعي، كما كان من المتعصبين للشافعي وهذا لان الشافعي يفسّر الشريعة بالنصوص.[26][27][28][29] وذكر أحمد بكير محمود في كتابه أن داود كان شافعيا أبوه كان حنفيا.[30]
وكان داود يطلب الحديث، ويسمع للكثير من محدثي عصره، كما روى عنهم أثناء رحلاته العلمية من مدن العراق إلى نيسابور، وأظهر تعصبه للشافعي.[31]
اجتهد داود وبعد تعلمه للفقه وغوصه في علم الحديث، انفرد بمذهبه الخاص حيث اتخذ لنفسه مذهبا، عمد نكاته القول بالظاهر وإنكار القياس ولم يقتصر داود على إنكار القياس والرأي بل أنكر التقليد كذلك.[13]
ولقد قيل له كيف تبطل القياس والشافعي أخذ به، فرد قائلاً: أخذت أدلة الشافعي إبطال الاستحسان فوجدتها تبطل القياس.[32]
وبذلك برز مذهب جديد اعتبره جل المؤرخين والمصادر التاريخية مذهب سني خامس يتمحور حول ظاهرية الشريعة ويأخذ الأحكام من ظواهر النصوص من غير تعليل لذلك تطلق على داود الظاهري.[33][27][23]
وقد أثنى عليه عدد من الأئمة الأعلام، ومن ذلك: