دبي العطاء | |
---|---|
| |
المقر الرئيسي | دبي |
تاريخ التأسيس | 2007 |
النوع | مؤسسة غير ربحية |
الاهتمامات | توفير تعليم شامل وسليم للجميع |
منطقة الخدمة | البلدان النامية |
رئيس مجلس الإدارة | معالي ريم الهاشمي |
الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة | الدكتور طارق محمد القرق |
الموقع الرسمي | www |
تعديل مصدري - تعديل |
دبي العطاء هي مؤسسة إنسانية تعمل على تعزيز فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم.[1]
تركز مهمة المؤسسة على تحسين فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم من خلال برامج متكاملة تزيل العقبات التي تحول دون التحاق الأطفال بالمدارس والتعلم. وتقوم بتحقيق ذلك من خلال تطوير وتجديد البنية التحتية للمدارس والصفوف الدراسية، توفير المياه النظيفة والمرافق الصحية والنظافة المدرسية، وتقديم الوجبات الغذائية في المدارس والتخلص من الديدان المعوية، وتنمية الطفولة المبكرة بالإضافة إلى تدريب المعلمين والمعلمات، وتطوير المناهج التعليمية وتدريس القراءة والكتابة والحساب.
و دبي العطاء هي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة. (UN DGC)[2]، فضلاً عن كونها منظمة غير حكومية مسجلة تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري (IACAD)[3]، الجهة المنظمة للأنشطة الخيرية في دبي. وتعتبر المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها مخولة بجمع التبرعات من خلال التبرعات المباشرة أو حملات جمع التبرعات، فضلاً عن استخراج جميع التصاريح من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري.
أسس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي مؤسسة دبي العطاء في سبتمبر 2007 لتوفير الفرص للأطفال بغض النظر عن جنسيتهم أو مذهبهم أو دينهم ليساهموا إيجابياً في المجتمع.
لغاية ديسمبر 2020، ساعدت دبي العطاء ما يزيد عن 20 مليون مستفيد في 60 بلدٍ نامٍ: أفغانستان وأنغولا، أنتيغوا وبربودا وبنغلادش والبوسنة والهرسك وكمبوديا وتشاد وجزر القمر وكولومبيا وجيبوتي وإثيوبيا وغامبيا وغانا وهايتي والهند وإندونيسيا والعراق وساحل العاج والأردن وكينيا وكيريباتي ولاوس ولبنان وليسوتو وليبريا ومدغشقر ومالاوي ومالي وموريتانيا والمكسيك وموزمبيق ونيبال والنيجر وباكستان وفلسطين وباراغواي[4] وبيرو والفلبين وروندا والسنغال وسيراليون وجنوب افريقيا وجنوب السودان وسريلانكا وسانت فنسنت وغرينادين والسودان وطاجيكستان وتنزانيا وتوغو وأوغندا وفانواتو وفيتنام واليمن وزامبيا وزيمبابوي.
كما تدعم دبي العطاء برامج تنمية الطفولة المبكرة والحصول على التعليم الأساسي والثانوي السليم، والتدريب الفني والمهني وتدريب الشباب، وكذلك التركيز بشكل خاص على التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة. وتقوم دبي العطاء أيضًا بتمويل برامج قائمة على البحوث، وتطلق مبادرات نموذجية من شأنها توفير أدلة مفيدة وقيّمة للحكومات وصانعي السياسات والمجتمع المدني لدعمهم في تحديد إطار تعليمي للمستقبل.
تساعد دبي العطاء ما يزيد عن 20 مليون مستفيد في 60 بلدٍ نامٍ.[5] وبدعم من مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة بأطيافه كافة، تمكنت دبي العطاء من إحداث تغيير إيجابي كبير في حياة ملايين الأطفال ومجتمعاتهم وذلك من خلال:
تعد المؤسسة العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها داعماً طويل الأمد لحقوق الطفل، حيث تؤمن أن التعليم عنصر أساسي في تغيير حياة الأطفال المعرضين للخطر في المجتمعات النّامية حول العالم.[10]
تقوم دبي العطاء في دولة الإمارات العربية المتّحدة باشراك المجتمع المحلي ضمن سلسلة من المبادرات التطوعية والتوعوية وأنشطة جمع التبرعات بما يتماشى مع التزاماتها العالمية. وتتضمن هذه المبادرات «المسيرة من أجل التعليم» و«التطوع في الإمارات» و«التطوع حول العالم» والحملة الرمضانية السنوية.[11]
قام متطوعو دبي العطاء منذ عام 2009 ببناء 8 مدارس في السنغال ونيبال وكمبوديا وملاوي،[12] وترميم 28 مدرسة خيرية وغير ربحية في الإمارات العربية المتحدة، وتوفير الدعم لـ 400 طالب من الأسر المتعففة من خلال مشاركتهم في المخيمات الصيفية، فضلاً عن توفير الأدوات المدرسية للطلاب من الأسر المتعففة في الإمارات العربية المتحدة[13] واللاجئون السوريون في الأردن وفلسطين والسنغال وزنجبار[14]
تؤدي دبي العطاء دوراً بارزاً في صياغة أجندة التعليم العالمية. وهي عضو في الفريق التوجيهي رفيع المستوى لـصندوق «التعليم لا يمكن أن ينتظر»[1]، وعضو في مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية لمبادرة الشباب العالمية[15] - جيل طليق - التابعة لليونيسف، وعضو مجلس المستقبل العالمي للعمل الإنساني التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وعضو في المجلس الاستشاري لمبادرة اليونسكو لمستقبل التعليم، فضلاً عن أنها أول مؤسسة إنسانية عالمية تنضم إلى التحالف العالمي للتعليم من أجل الاستجابة لوباء كوفيد-19 الذي أطلقته اليونسكو.[16] كما تعد المؤسسة عضواً في في عدد من المجالس منها المنتدى الاقتصادي العالمي واللجنة التنفيذية في الشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ واللجنة التوجيهية للمجموعة الدولية لممولي التعليم.
تستثمر دبي العطاء بشكل كبير في تطوير نماذج شراكة مبتكرة لا تعزز تقديم برامج تعليمية محسّنة فحسب، بل تعزز أيضاً التعلم ضمن المؤسسات التعليمية والقطاع التعليمي بشكل عام. ومن أجل تحديد متطلبات البرامج، تقوم دبي العطاء بتقييم احتياجات المجتمعات المحلية وتصميم التدخلات التي تحدث تأثيراً فورياً وطويل الأمد في حياة الأطفال ومجتمعاتهم. وتعمل دبي العطاء من خلال نموذج شراكة تنفيذي مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية متعددة الأطراف.
في 2020، حصلت دبي العطاء على موافقة إدارة التواصل العالمي التابعة للأمم المتحدة على انضمامها للجنة المجتمع المدني التابعة لها، كعضو من بين أربع منظمات عالمية أخرى من المجتمع المدني.
تشمل أعمال مؤسسة دبي العطاء عدة مبادرات أهمها:[17]
الموقع الرسمي لمؤسسة دبي العطاء
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)، الوسيط |الأول=
يفتقد |الأخير=
(مساعدة)، الوسيط |تاريخ الوصول
بحاجة لـ |مسار=
(مساعدة)، وروابط خارجية في |تاريخ الوصول=
و|عبر=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في |موقع=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة) وروابط خارجية في |موقع=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)