دراسة مرتسم الكف (من اليونانية القديمة "ديرما"، والتي تعني "الجلد"، والحَز، والتي تعني "نقش") هو دراسة علمية لبصمات الأصابع، والخطوط، والتلال، والأشكال على الأيدي، والتي تختلف عن علم التنجيم الزائف والذي يشبهه سطحياً وهو علم الكفّ.
يشير علم الجلد أيضا إلى صنع نتوءات تحدث بشكل طبيعي على أجزاء معينة من الجسم، وهي على وجه الخصوص راحة اليد والأصابع والأخمصين وأصابع القدم. هذه هي المناطق التي لا ينمو فيها الشعر عادة، وتسمح هذه التلال تسمح بزيادة الفاعلية عند التقاط الأشياء أو المشي حافي القدمين.
في تقرير صدر عام 2009، وقد شُكِّك في الأساس العلمي الكامن وراء علم الجلد من قبل الأكاديمية الوطنية للعلوم، بناءً على اعتمادها على المقارنات الذاتية بدلًا من الاستنتاجات المستندة إلى المنهج العلمي.[1]
تعود بداية الدراسة العلمية للأعراف الجلدية للأيدي والأقدام إلى عام 1823، عندما بدأ جان إيفان جليستا بركنجي في العمل في هذا المجال.[2]
وفي عام 1858، أدرك السير ويليام هيرشيل البارون الثاني، أثناء تواجده في الهند، قيمة البصمات للتعرف على الهوية، وكان أول أوروبي يدرك ذلك.
أجرى السير فرانسيس غالتون أبحاثًا واسعة حول أهمية أنماط تلال الجلد، حيث أظهر استقرارها وأسس علم التعرف على البصمات بكتابه في عام 1892 بعنوان "البصمات".
في عام 1893، نشر السير إدوارد هنري كتابه "تصنيف واستخدامات البصمات"، الذي اعتبر بداية عصر التعرف الحديث على البصمات وهو أساس لأنظمة التصنيف الأخرى.
في عام 1929، نشر هارولد كومينز وتشارلز ميدلو وآخرون كتابهم المؤثر "البصمات، الكفوف، والأقدام"، والذي يُعد مرجعًا في مجال علم طبقات الجلد
في عام 1945، قام ليونيل بينروز، مستوحيًا من أعمال كومينز وميدلو، بإجراء بحوثه الخاصة في دراسة طبقات الجلد كجزء من بحثه حول متلازمة داون والاضطرابات الطبية الخلقية الأخرى.
في عام 1976، نشر شاومان وألتر كتابهم "طبقات الجلد في الاضطرابات الطبية"، الذي يلخص نتائج أنماط طبقات الجلد تحت ظروف الأمراض.
في عام 1982، أجرى سيلتزر وآخرون دراسة على مرضى سرطان الثدي، وخلصوا إلى أن وجود ستة أو أكثر من التجاويف المركزية على أطراف أصابع امرأة يشير إلى أنها تكون عرضة لمخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
على الرغم من أن دراسة طبقات الجلد لها قيمة مكملة في تشخيص الاضطرابات الوراثية (انظر الأمثلة أدناه)، إلا أنه لا يوجد دليل كافٍ يشير إلى وجود قيمة في فحص أنماط التلال الجلدية لتشخيص الأمراض أو التعرف على عرضة الشخص للإصابة بالأمراض.
يساعد علم الطبقات الجلدية، عند الربط بينه وبين الاضطرابات الجينية، في تشخيص تشوهات الولادة الخلقية عند الولادة أو بعد فترة زمنية قصيرة من الولادة.
قُيِّمت العلاقة بين مختلف الخصائص الجلدية والأمراض الطبية المختلفة على نطاق واسع.
ارتفاع ضغط الدم: تظهر مراحعة منهجية إلى وجود بعض الأدلة التي تشير إلى أن مرضى ارتفاع ضغط الدم يميلون إلى وجود تراكيب دوامية رقمية مرتفعة تترافق مع وجود متوسط أعلى لعدد الأخاديد الظهرية من الأشخاص الأصحاء.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)