تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. |
هذه مقالة غير مراجعة.(أغسطس 2020) |
دعم الحیاة المتقدم في الصدمات برنامج تدریبي لمقدمي الخدمات الطبیة في إدارة حالات الصدمة الحادة، تم تطویره بواسطة الكلیة الأمریكیة للجراحین حیث توجد برامج مماثلة لمقدمي الرعایة الفوریة مثل المسعفین وتم اعتماد البرنامج في جمیع أنحاء العالم في أكثر من (60) دولة كما یسمى هذا البرنامج في بعض الأحیان بالإدارة المبكرة للصدمات الشدیدة خاصةً خارج أمریكا الشمالیة.[1] كما یهدف هذا البرنامج لتعلیم نهج مبسط وموحد لمرضى الصدمة وتم تصمیمه في الأصل لحالات الطوارئ حیث یوجد طبیب واحد وممرضة واحدة، وهو الآن مقبول على نطاق واسع كمعیار لرعایة التقيم الأولي والعلاج في مراكز الصدمات، یقوم هذا البرنامج على معالجة أكبر تهدید للحیاة أولا، كما أنه یدعو إلى أن عدم وجود تشخیص نهائي وتاریخ مفصل للمريض یجب ألا یبطئ عمل التطبیق في علاج الإصابة المهددة بالخطر، مع إجراء معظم التدخلات الأكثر أهمیة في الوقت المبكر. ومع ذلك، لا یوجد دلیل تمت دراسته یوضح بأن هذا البرنامج یحسن من حالة المرضى المعاینة الأولى للمریض ویعني بأنه الجزء الأول والأساسي من تقییم حالة المرضى الذین یعانون من الصدمة حیث یتم تحدید الإصابات المهددة حیاتها بالخطر ویبدأ الإنعاش في نفس الوقت لهذه الاصابات، وبعدها یتم تنفیذ اختبار ذاكرة بسیط للمصاب كذكر الحروف الابجدیه مثلا له للتصدي من حدوث، أي مشاكل أخرى معه بالذاكرة، تفقد مجرى الهواء مع حمایة العمود الفقري، المرحلة الأولى من المسح الأولي هي تفقد مجرى الهواء حیث إذا كان المریض قادراً على التحدث، فمن المحتمل أن یكون مجرى الهواء، وإذا كان المریض فاقدا للوعي، فقد لا یتمكن من الحفاظ على مجرى الهواء الخاص به، ویمكن فتح مجرى الهواء باستخدام رفع صافیا الذقن أو دفع الفك. قد تكون هناك حاجة إلى مساعدات لفتح مجرى الهواء، إذا كان مجرى الهواء مسدوداً (على سبیل المثال، عن طریق الدم أو القيء)، فیجب تنظیف السائل خارج فم المریض بمساعدة أدوات الشفط. في حالة الانسداد، قم بتمریر أنبوب داخل المسلك الهوائي الرغامى، التنفس والتهویة یجب فحص الصدر عن طریق الفحص والجس والقرع والتسمع وتحدید انتفاخ الرئة تحت الجلد وانحراف القصبة الهوائیة وانتفاخ الرئة تحت الجلد إذا كان موجوداً، والهدف من ذلك هو تحدید والتعرف على ستة حالات صدریة تهدد الحیاة بالخطر مثل انسداد مجرى الهواء والاسترواح الصدري وتدمي الصدر واسترواح الصدر المفتوح والصدر السائب مع الرضة الرئویة والدكاك القلبي، حیث یمكن التعرف على الصدر السائب وانحراف القصبة الهوائیة والكدمات من خلال الفحص، ویمكن التعرف على انتفاخ الرئة تحت الجلد عن طریق الجس وعن طریق القرع والتسمع یمكن التعرف على استرواح الصدر والتهاب الصدر، الدورة الدمویة والتحكم بالنزیف للدم بحجم كبیر ویتم یمكن الوقایة من النزیف الذي یعد السبب السائد للوفیات ما بعد الإصابة، حیث تحدث صدمة نقص الدم نتیجة فقدان إنشاء خطین في الورید ذي تجویف كبیر وبهذه الحالات یمكن اعطاء المحلول الوریدي الكرستالي، إذا لم یستجب الشخص لهاذا، فیجب إعطاء دم من نفس زمرة الدم، أو إذا لم یكن ذلك متا ًحا یمكن التبرع له من زمرة o -ویتم التحكم في النزیف الخارجي بالضغط المباشر قد یكون هناك نزیف دم داخلي في الصدر أو البطن أو الحوض أو من العظام الطویلة، اعتباراً من عام 2012، لم یتم دعم استخدام هذا بالأدلة في حین أنه قد یساعد في السیطرة على النزیف، هناك خطر من تجلط الدم الشریاني، وبخلاف أولئك الذین یعانون من التخثر الشریاني، یجب أن یقتصر استخدامه على التجارب السریریة، الإعاقة والتقییم العصبي خلال المسح الأولي، یتم إجراء تقییم عصبي أساسي یُعرف عن طریق الذاكرة (التنبیه واستجابة المنبهات اللفظیة واستجابة المنبهات وسرعة في نهایة المسح الأساسي، وهذا یحدد مستوى وعي المریض، المؤلمة أو عدم الاستجابة)، یتم إجراء تقییم عصبي أكثر تفصیلاً وحجم بؤبؤ العین ورد فعله، والعلامات الأخرى، ومستوى إصابة الحبل الشوكي. مقیاس غلاسكو كوما هو طریقة سریعة لتحدید مستوى في الوعي، وهو تنبئي بنتیجة المریض. إذا لم یتم ذلك في المسح الأساسي، فیجب إجراؤه كجزء من الفحص العصبي الأكثر تفصیلاً المسح الثانوي. یشیر المستوى المتغیر للوعي إلى الحاجة إلى إعادة تقییم فوریة لتنفس المریض والتهویة وحالة الترویة. قد یؤثر نقص السكر في الدم والمخدرات، بما في ذلك الكحول، على مستوى الوعي. إذا تم استبعادها، فیجب اعتبار التغیرات في مستوى الوعي بسبب إصابة في الدماغ حتى تثبت خلاف ذلك، التعرض وضبط البیئة المحیطة یجب أن یخلع المریض ملابسه بالكامل ویتم ذلك احیاناَ عن طریق قص ملابسه ومن الضروري تغطیة المریض ببطانیات دافئة لمنع إنخفاض حرارة الجسم في قسم الطوارئ، یجب تدفئة الحقن الوریدیة السائلة والحفاظ على بیئة دافئة، وكما یجب الحفاظ على خصوصیة المریض.
المعاینة الثانیة للمریض عند الانتهاء من اجراءات المسح الاولي، تكون جهود الإنعاش راسخة، ویتم تطبیع واخذ العلامات الحیویة، وبعدها یمكن أن یبدأ المسح الثانوي. حیث یعني المسح الثانوي تقییم من الرأس إلى القدم لمریض الصدمة، بما في ذلك التاریخ الكامل والفحص البدني، إعادة تقییم جمیع العلامات الحیویة. یجب فحص كل منطقة في الجسم بشكل كامل حیث یتم الحصول على الأشعة السینیة المشار إلیها بالفحص وإذا تدهور المریض في أي وقت خلال المسح الثانوي، یتم إجراء مسح أولي آخر حیث قد یكون هناك خطر یهدد حیاة المریض حیث یجب إخراج الشخص من لوح العمود الفقري الصلب ووضعه على مرتبة صلبة في أقرب وقت ممكن لانه من الممكن أن یسبب لوح العمود الفقري بسرعة في تكسر الجلد والألم بینما توفر المرتبة الصلبة استقرا ًرا وحمایة من كسور العمود الفقري المحتملة. المعاینة الثالثة للمریض یساعد الفحص الدقیق والكامل الذي یتبعه تقییمات متسلسلة في التعرف على الإصابات المفقودة والمشكلات ذات الصلة، مما یسمح بإدارة رعایة نهائیة وقد یصل معدل التشخیص المتأخر إلى 10. البدائل تستخدم تقنیة المحاكاة الطبیة على نطاق واسع في الولایات المتحدة كبدائل لاستخدام الحیوانات الحیة في الدورات. في عام 2014، أعلنت بیتا أنها تتبرع بأجهزة محاكاة جراحیة لمراكز التدریب في هذا البرنامج في 9 دول وافقت على التحول من استخدام الحیوانات إلى التدریب على أجهزة المحاكاة الطبیه. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر (التخدیر الصدمة والرعایة الحرجة) دورة دولیة للصدمات مقرها في المملكة المتحدة تدرس دورة متقدمة في الصدمات وتمثل المستوى التالي لرعایة الصدمات وإدارة مرضى الصدمات بعد شهادة ATLS كما یتم اعتماد الدورة من قبل كلیتین ملكیتین والعدید من خدمات الطوارئ، ویتم تشغیل الدورة عدة مرات في السنة للمرشحین الذین یتم اختیارهم من جمیع مجالات الطب ورعایة الإصابات ویمكن إدارة الإصابات المحددة، مثل إصابات الحروق الكبیرة بشكل أفضل من خلال برامج أخرى تاریخها یعود أصل ATLS إلى الولایات المتحدة لعام 1976 عندما اصطدم جراح تقویم العظام جیمس ك ستاینر بطائرة خفیفة في حقل بنبراسكا حیث توفت زوجته شارلین على الفور وأصیب ثلاثة من أطفاله الأربعة بجروح خطیرة (ریتشارد وراندي وكیم) وأصیب ابنه كریس بكسر في ذراعه. قام بفرز أولاده في موقع الحادثة وكان علیه ان ینقله إلى أقرب مستشفى. لكن عند الوصول وجدها مغلقة وحتى عندما افتتحت وقام باستدعاء الطبیب، وجد أن الرعایة الطارئة المقدمة في المستشفى الإقلیمي الصغیر غیر كافیة ومناسبة. حیث أعلن الدكتور ستینر عند عودته إلى لینكولن "عندما یمكنني تقدیم رعایة أفضل في المیدان بموارد محدودة مقارنة بما تلقیته أنا وأطفالي في مركز الرعایة الأولیة، هناك خطأ في النظام ویجب تغییر النظام " عند العودة إلى العمل، شرع في تطویر نظام لإنقاذ الأرواح في حالات الصدمات الطبیة. أنتج ستینر وزمیله بول «سكیب» كولیكوت، بمساعدة أفراد دعم القلب المتقدمین ومؤسسة لینكولن للتعلیم الطبي، الدورة الأولیة لـ ATLS التي عقدت في عام 1978. في عام 1980، اعتمدت لجنة الجراحین في الكلیة الأمریكیة للجراحین ATLS وبدأ النشر الأمریكي والدولي للدورة.وتم إعادة اعتماد ستینر بنفسه مؤخ ًرا كمدرس ATLS ، حیث قام بتدریس دورة المرشح للمدرس في نوتنغهام بالمملكة المتحدة، تموز2007 ، ثم في هولندا. منذ نشأتها، أصبحت ATLS المعیار والمرجع لرعایة الإصابات في أقسام الطوارئ الأمریكیة والخدمات الطبیة المتقدمة نظ ًرا لأن أطباء الطوارئ والمساعدین الطبیین وغیرهم من الممارسین المتقدمین یستخدمون ATLS كنموذج لرعایة الصدمات، فمن المنطقي أن یتم تصمیم البرامج لمقدمي الرعایة الآخرین الذین یتولون رعایة الصدمات للتواصل بشكل جید مع ATLS .وقامت جمعیة ممرضات الصدمات بتطویر دورة العنایة المتقدمة بالتمریض للممرضات المسجلات (ATCN (و تجتمع ATCN في وقت واحد مع ATLS وتشارك بعض أجزاء المحاضرة ویسمح هذا النهج بتنسیق الرعایة الطبیة والتمریضیة جیًدا مع بعضها البعض حیث تم تدریب كل من مقدمي الرعایة الطبیة والتمریضیة على نفس نموذج الرعایة.وبالمثل، قامت الجمعیة الوطنیة لفنیي الطوارئ الطبیة بتطویر دورة دعم الحیاة قبل الصدمة (PHTLS (لفنیي الطوارئ الطبیة الأساسیة (EMT (وفئة مستوى أكثر تقدًما للمساعدین الطبیین وتنشر اللجنة الدولیة لدعم حیاة الصدمات دورات Basic-ITLS و Advanced-ITLS للمتخصصین قبل دخول المستشفى أی ًضا كما تعتمد هذه الدورة على ATLS وتسمح لفرق EMT المدربة من قبل PHTLS بالعمل جنًبا إلى جنب مع المساعدین الطبیین والانتقال بسلاسة إلى الرعایة المقدمة من قبل مقدمي خدمات ATLS و ATCN المدربین في المستشفى. في 22 اذار2013 كماأعادت لجنة الجراحین في الكلیة الأمریكیة المعنیة بالصدمات تسمیة جائزتهم السنویة للخدمة الجدیرة بالامتیاز في ATLS إلى جائزة جیمس ك. ستینر للخدمة الجدیرة تكریما لمساهمات الدكتور ستینر في رعایة الصدمات.