تحتوي خلايا الدم على الهيموغلوبين، وهو بروتين يحتوي على الحديد، مما يسهل نقل الأكسجين عن طريق الارتباط العكسي بالغازات من خلال عملية تنفس الكائنات وزيادة قابليته للذوبان في الدم بشكل كبير. في المقابل، يتم نقل ثاني أكسيد الكربون في الغالب خارج الخلية مثل البيكربونات المنقولة في البلازما.
الدفاع عن الجسم: وذلك عن طريق إنتاج مُضادات الأجسام التي تُحارب الجراثيم، وتتخلص من الميكروبات المُهاجمة، والتي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض.
التوازن المائي في الجسم: يحفظ الدم توازن الماء في الجسم، وذلك بنقل الماء الزائد من الجهاز الهضمي، أو التخلص منه من خلال الجلد على هيئة عرق، أو من خلال الكليتين على صورة بول.
تنظيم حرارة الجسم: من خلال إفراز العرق لترطيب الجلد، أو من خلال زيادة حرق السكر في الدم من أجل توليد الطاقة، ورفع درجة حرارة الجسم.
يشكّل الدم 7% من وزن جسم الإنسان،[10][11] بمتوسط كثافة حوالي 1060 كغم/م 3، والتي تقترب جدًا من كثافة الماء النقي البالغة 1000 كغم/م 3.[12] يبلغ متوسط حجم دم الشخص البالغ حوالي 5 لترات (أي حوالي 1.3 جالوناً) متمثلة في البلازما وعناصر أخرى.[11] يتكون الدم من نوعين من الخلايا هما خلايا الدم أو كريات الدم الحمراء (بالإنجليزية: erythrocytes) وخلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: leukocytes)، والصفائح الدموية، ولا تعتبر الصفائح الدموية خلايا،[13] لأنها تتكون من أجزاء مفلطحة من السيتوبلازم، ولها دور كبير في تخثر الدم. من حيث الحجم، تشكل خلايا الدم الحمراء حوالي 45% من حجم الدم الكلي، والبلازما تشكل حوالي 54.3٪، وكريات الدم البيضاء حوالي 0.7٪.
تجزئة دم الإنسان عن طريق الطرد المركزي: يمكن رؤية البلازما (الطبقة العلوية الصفراء) والطبقة البيضاء (الطبقة الوسطى والرقيقة كريات الدم البيضاء) وطبقة كرات الدم الحمراء (الطبقة السفلية الحمراء)
حوالي من 4.7 إلى 6.1 مليون خلية دم حمراء لدى الذكور، وحوالي 4.2 إلى 5.4 مليون خلية في الإناث،[15] وتحتوي خلايا الدم الحمراء على هيموجلوبين الدم، كما توزّع خلايا الدم الحمراء الأكسجين على أنسجة الجسم المختلفة. في الثدييات عندما تنضج خلايا الدم الحمراء (تصبح هرمة) فإنها تفتقر إلى النواةوالعضيات. يتم تمييز خلايا الدم الحمراء (مع خلايا الأوعية البطانية وخلايا أخرى) بالبروتينات السكرية التي تحدد أنواع الدم المختلفة. يشار إلى نسبة خلايا الدم الحمراء في الدم باسم الهيماتوكريت أو حجم الخلايا المكدسة، وعادة ما تكون حوالي 45% من الحجم الكلي للدم. إذا تم تجميع مساحة الأسطح لجميع خلايا الدم الحمراء المتواجدة في جسم الإنسان، فإنها ستكون أكبر بنحو 2000 مرة من السطح الخارجي للجسم.[16]
كريات الدم البيضاء هي الخلايا التي تقوم بتوفير الحماية للجسم من الأمراض وعددها اقل من خلايا الدم الحمراء إذ انه بين سبعمائة وأربعة عشر كرية حمراء نجد كرية بيضاء واحدة كما أنها متفاوتة الأحجام والاشكال وبها نواة واحدة كما أنها أكبر من خلايا الدم الحمراء. يتراوح عددها بين (5000-10000) خلية في الملمتر مكعب. وتعتبر إحدى أهم وسائل الدفاع عن الأنتيجينات (مولدات الضد) في الجسم ويزداد عددها عند الإصابة بالأمراض.[21][22][23]
أجسام سيتوبلازمية توجد في الدم وتتكسر عند ملامستها للهواء لتجلط الدم حتى لا يتسبب النزيف بضرر
ليس لها شكل محدد، لا تنزلق انزلاقا طبيعا في الدم مادامت سرعة الدم ثابتة وتوجد في الشخص الطبيعى بنسبة ربع مليون لكل مليمتر مكعب، دورها الأساسي هو تحويل المادة البروتينية السائلة الموجودة في الدم وهي الفبيرونجين إلى مادة صلبة تسمى الفبيرين وخيوط متصلبة تتجمع حول السطح الجلدى لتمنع خروج الدم من الجلد.[28] لا يتجلط الدم داخل الاوعية الدموية؛ لان الدم يسرى بصورة طبيعية وأيضاً لوجود مادة الهيبارين التي يفرزها الكبد والتي توقف عمل الصفائح الدموية وللعلم فان الصفائح الدموية تتكسر من الكبد والطحال كل 10ايام لتتجدد باستمرار ويمكن القول بانها اجسام غير خلوية لانها تتكسر باستمرار.[29][30][31]
يعتبر دم الإنسان نموذجي مقارنة بدم باقي الثدييات، على الرغم من أن التفاصيل الدقيقة المتعلقة بأعداد الخلايا وحجمها وبنيتها البروتينية وما إلى ذلك تختلف إلى حد ما من فصيلة لأخرى. ومع ذلك، فهناك بعض الاختلافات الرئيسية في الفقاريات غير الثديية:[35]
تتخذ خلايا الدم الحمراء في الفقاريات غير الثديية شكلاً مفلطحاً وبيضوياً، وتحتفظ بنواة داخل خلاياها.
هناك تباين كبير في أنواع ونسب خلايا الدم البيضاء. على سبيل المثال، توجد أعداد أكبر من خلايا الأسيدوفيل (بالإنجليزية:Acidophil cell) بشكل عام في الفقاريات غير الثديية وأكثر شيوعًا من البشر.
توجد الصفائح الدموية في الثدييات فقط، بينما في الفقاريات الأخرى فإن الخلايا المغزلية الصغيرة أحادية النواة والتي تسمى أيضاً الصفيحات هي المسؤولة عن تخثر الدم بدلاً من ذلك.
تتمتع كريات الدم الحمراء السليمة بعمر يبلغ حوالي 120 يومًا وذلك قبل أن تتحلل إلى مكوناتها الأساسية بواسطة الطحالوخلايا كوبفر (خلايا بلعمية متخصصة توجد في الكبد وتبطن جدران جيب الكبد).[44][45]
يتم إرتباط حوالي 98.5% من الأكسجين كيميائياً مع الهيموجلوبين[46] وذلك عند فحص عينة من الدم الشرياني (المؤكسد) لدى إنسان ليست لديه أي مشاكل صحية تنفسية، وذلك عند ضغط يساوي ضغط مستوي سطح البحر. تذوب حوالي 1.5% من نسبة الأكسجين المتبقية فيزيائيًا في سوائل الدم الأخرى ولا ترتبط بالهيموجلوبين.[47] يعتبر جزيء الهيموجلوبين هو الناقل الأساسي للأكسجين في الثدييات والعديد من الفصائل الأخرى (للاستثناءات، انظر أدناه). يمتلك جزئ الهيموجلوبين القدرة على الارتباط بالأكسجين بسعة ما بين 1.36 و1.40 مل من O2 لكل جرام من الهيموجلوبين، مما يزيد من سعة الأكسجين الإجمالية في الدم سبعين ضعفًا،[48] وبالمقارنة إذا ما كان الأكسجين يُحمل فقط من خلال قابليته للذوبان البالغة 0.03 مل من O2 /لكل لتر من الدم/ لكل مم من الزئبق للضغط الجزئي الأكسجين (حوالي 100 ملم زئبق في الشرايين).[48]
باستثناء الشرايين الرئويةوالسريةوالأوردة المقابلة لها، تَحمِل الشرايين الدم المؤكسج بعيدًا عن القلب وتوصله إلى الجسم عبر الشرايين والشعيرات الدموية، وهناك حيث يتم استهلاك الأكسجين، ومن ثم بعد ذلك تقوم الأوردة بنقل الدم غير المؤكسج إلى القلب.
تحت المعدلات الطبيعية عند البالغين وفي حالة الراحة، يكون الهيموجلوبين الذي يغادر الرئتين مشبعًا بالأكسجين بنسبة تصل إلى 98-99٪، مما يؤدي إلى وصول الأكسجين إلى الجسم بمعدل يصل إلى ما بين 950 و1150 مل / دقيقة.[49] يتم استهلاك الأكسجين تقريبًا بمعدل 200-250 مل / دقيقة،[49] في البالغين الأصحاء في حالة الراحة، بحيث يظل الدم غير المؤكسج العائد إلى الرئتين مشبعًا بنسبة 75%[50][51] من الأكسجين (70% إلى 78 ٪).[49] تؤدي زيادة استهلاك الأكسجين أثناء التمارين المستمرة إلى تقليل تشبع الأكسجين في الدم الوريدي، والذي يمكن أن يصل إلى نسبة أقل من 15% في الرياضيين المُدرَبين؛ لكن بالرغم من ذلك فإن معدل التنفسوتدفق الدم يزداد لتعويض ذلك النقص، يمكن أن ينخفض تشبع الأكسجين في الدم الشرياني إلى 95% أو أقل في ظل هذه الظروف.[52] إذا ما تشبع الأكسجين بهذا المستوى، فإن ذلك يعتبر مؤشراً خطيراً على صحة الفرد أثناء فترات الراحة (على سبيل المثال، أثناء الجراحة الحادثة تحت التخدير). ويعتبر نقص الأكسجة المستمر (أكسجة أقل من 90٪) خطر على الصحة، ومن الممكن أن يتسبب في الموت السريع إذا نقصت الأكسجة بشدة (التشبع أقل من 30٪).[53]
تقوم الأجنة الحية بإنتاج شكلاً أخر من أشكال الهيموغلوبين متقارب بشكل أكبر مع الأكسجين وهو «الهيموغلوبين F»؛ وذلك لتعرض الجنين لنسبة أكسجين منخفضة جداً (حوالي 21% من مستوى الأكسجين الموجود في رئة شخص بالغ)، لتلاقيه الأكسجين عن طريق المشيمة فقط.[54]
ينتقل ثاني أكسيد الكربون في الدم بثلاث طرق مختلفة (تختلف النسب الدقيقة حسب ما إذا كان الدم ينتقل عبر الشرايين أو الأوردة). يتم تحويل معظم ثاني أكسيد الكربون (حوالي 70٪) إلى أيونات بيكربونات HCO3 بواسطة إنزيم الأنهيدراز الكربوني في خلايا الدم الحمراء عن طريق التفاعل التالي:
الهيموجلوبين هو الجزئ الرئيسي الحامل للأكسجين في خلايا الدم الحمراء، حيث يحمل كل من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.[58] ومع ذلك، فإن موقع إرتباط ثاني أكسيد الكربون مع الهيموجلوبين مختلف عن موقع ارتباطه بالأكسجين، فبدلاً من ذلك فإن يتحد مع مجموعات الطرف الأميني-N على سلاسل البروتينات الكُريوية (الغلوبينات).[59] ومع ذلك، نظرًا للتأثيرات التفارغية على جزيء الهيموجلوبين، فإن ارتباط ثاني أكسيد الكربون يقلل من كمية الأكسجين المرتبطة بضغط جزئي معين من الأكسجين. يُعرف انخفاض الارتباط بثاني أكسيد الكربون في الدم بسبب زيادة مستويات الأكسجين بـ «تأثير هولدين»، والذي يعتبر صفة مميزة الهيموغلوبين، حيث يعمل نزع الأكسجين من الدم إلى زيادة حمل ثاني أكسيد الكربون، بالمقابل فإن الدم المؤكسج له قابلية منخفضة على حمل ثاني أكسيد الكربون.[60]
تقوم الدورة الدموية بدور آخر غير نقل الدم، ألا وهو نقل الحرارة في جميع أنحاء الجسم، وتعد التعديلات على هذا التدفق جزءًا مهمًا من التنظيم الحراري. فعلى سبيل المثال عندما يكون الطقس دافئ أو أثناء القيام بالتمارين الشاقة، فإن معدل تدفق الدم يزداد ما يتسبب في دفء الجلد، مما يؤدي إلى فقدان الحرارة بشكل أسرع. وفي المقابل، عندما تكون درجة الحرارة الخارجية منخفضة، ينخفض تدفق الدم إلى الأطراف وسطح الجلد، ولمنع فقدان الحرارة يتم توزيع الدم بشكل تفضيلي على أعضاء الجسم المهمة.[64][65][66]
تتفاوت معدلات تدفق الدم بشكل كبير بين أعضاء الجسم المختلفة. يحتوي الكبد على أكبر معدل لإمدادات الدم وفرة بتدفق تقريبي يصل إلى 1350 مل / دقيقة، كما تُعد الكلىوالدماغ ثاني وثالث أكثر الأعضاء إمدادًا، بمعدل 1100 مل / دقيقة و700 مل / دقيقة على التوالي.[67]
تختلف المعدلات النسبية لتدفق الدم لكل 100 غرام من الأنسجة المختلفة، بحيث تكون الكلى والغدة الكظريةوالغدة الدرقية هي الأنسجة الأولى والثانية والثالثة على التوالي التي تحصل على الإمداد.[67]
يمكن استخدام تدفق الدم في بعض الأنسجة المتخصصة لإحداث إحتقان؛ مما يؤدي لانتصاب تلك الأنسجة، ومن الأمثلة على ذلك انتصاب نسيج كل من القضيبوالبظر.
العنكبوت القافز، هو مثال آخر على الوظيفة الهيدروليكية للدم، بحيث يتم دفع الدم إلى السيقان الواقع عليها ضغط جسد العنكبوت مما يؤدي لإستقامتها لإحداث قفزة قوية، دون الحاجة لوجود أي عضلات في سيقانه.[68]
لا يشارك هيمولمف الحشرات (أو اللمف الدموى، دم الحشرات) في عملية نقل الأكسجين، حيث تتم عملية التنفس عن طريق فتحات تسمى القصبة الهوائية تسمح للأكسجين من الهواء بالانتشار مباشرة إلى الأنسجة. يعمل دم الحشرات علي نقل المغذيات إلى الأنسجة وإزالة الفضلات في نظام مفتوح.[69]
تستخدم اللافقاريات الأخرى بروتينات الجهاز التنفسي لزيادة القدرة على حمل الأكسجين، ويُعد الهيموغلوبين البروتين الأكثر شيوعًا في الطبيعة. يحتوي الهيموسيانين (الأزرق) على النحاس ويوجد في كل من القشرياتوالرخويات. ويُعتقد أن الغلاليات (بخاخات البحر) تستخدم الفانابينات (بروتينات تحتوي على الفاناديوم) لصبغة جهازها التنفسي (أخضر فاتح أو أزرق أو برتقالي).[70]
تكون البروتينات الحاملة للأكسجين قابلة للذوبان في الدم بحرية في أغلب اللافقاريات. بينما في الفقاريات توجد في خلايا الدم الحمراء المتخصصة، مما يسمح بتركيز أعلى من أصباغ الجهاز التنفسي دون زيادة لزوجة الدم أو إتلاف أعضاء ترشيح الدم مثل الكلى.
لدى الديدان الأنبوبية الكبيرة هيموجلوبين غير عادي والذي يسمح لهم بالعيش في البيئات غير الاعتيادية، كما قد يحتوي الهيموجلوبين علي كبريتيدات والتي ما تكون قاتلة في الحيوانات الأخرى.
كان الاعتقاد السائد قبل بدايات القرن العشرين أن الدم يتكون من نوع واحد فقط متماثل بين جميع البشر وغالباً ما كانت محاولات نقل الدم من الأشخاص السليمين للمرضى تؤدي إلى موت المرضى الأمر الذي أدى إلى منع نقل الدم لفترات طويلة في أوروبا حتى قام العالم النمساويكارل لاندشتاينر باكتشاف ما يسمى الانتجينات في الدم عام 1902، عندما لاحظ وفاة بعض المرضى عند نقل الدم، والانتجينات عبارة عن بروتينات سكرية موجودة على سطح خلية الدم الحمراء، وتم تقسيم فصائل الدم لاحقا إلى أربع أنواع هي A وB وAB وO يتم تحديد زمرة الدم جينيا ً حيث يوجد لدى الإنسان نوعين من المورثات نوع A ونوع B وعند وجود كلا النوعين A وB لدى الحمض النووي لهذا الشخص تكون زمرة دمه AB إما إذا وجدت المورثة A فقط فزمرة دمه هي A وبذات الطريقة بالنسبة لزمرة الدم B أما عند عدم وجود أي من هاتين المورثتين تكون زمرة الدم O. وهناك فصيلة نادرة جدا من الدم وهي الدم الذهبي وهو OH ويقدر وجوده ب1 أو 3 أشخاص في المليون وسجلت السعودية 3 أشخاص يمتلكونه أما أمريكا الجنوبية فسجلت 7 أشخاص فقط وهناك وقد تم إستكشافه في [مومباي] ولذلك يسمى فصيلة دم مومباي أيضا. العامل الرايزيسي RH حيث أن هناك نوع آخر من البروتينات السكرية (الأنتجين) على سطح خلية الدم الحمراء، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى القرد الرايزيسي لأنه يحمل هذا العامل، ويلحق بكل نوع من هذه الأنواع إشارة موجب (+) أو سالب (-) حيث ترمز إشارة (+) إلى وجود بروتين إضافي رمزه RH والإشارة (-) ترمز إلى عدم وجود هذا البروتين والزمر الدموية الموجبة أكثر انتشاراً بسبب كونها صفة وراثية سائدة.[71][72][73]
يبين الجدول التالي إمكانية نقل الدم من عدمه بين الفصائل الدموية المختلفة.[74][75]
الهيموجلوبين هو العامل الأساسي في الفقاريات الذي يعطي الدم لونه الأحمر. يحتوي كل جزء هيموجلوبين على أربعة مجموعات من الهيم وهو الصباغ الذي يعطي الدم لونه الأحمر لاحتوائه على ذرة الحديد. يكون لون الدم أحمر فاتح عندما يمر الدم عبر الشرايينوالشعيرات الدموية حيث يضفي الأكسجين لوناً أحمراً قوياً علي مجموعة الهيم، وذلك في الفقاريات والكائنات الأخرى التي تستخدم الهيموجلوبين. يكون لون الدم أحمر غامق عندما يكون غير مؤكسج ويتواجد هذا الدم في الأوردة، ويمكن رؤيته أثناء التبرع بالدم أو عند أخذ عينات الدم الوريدي. ويرجع ذلك إلى اختلاف طيف الهيدروجين المُمتص بين حالتي الأكسدة واللاأكسدة.[76]
تظهر الأوردة القريبة من سطح الجلد باللون الأزرق لعدة أسباب، والعوامل المساهمة في تغيير إدراك لون الدم ليظهر باللون الأزرق بدلاً من اللون الفعلي للدم الوريدي تكون مرتبطة بخصائص تشتت الضوء للجلد ومعالجة المدخلات بواسطة القشرة البصرية.[77]
يتلون دم معظم الرخويات باللون الأزرق بما في ذلك رأسيات الأرجلوبطنيات الأقدام، كذلك بعض المفصليات مثل سرطان حدوة الحصان، وذلك لاحتواء الدم على بروتين الهيموسيانين المحتوي على النحاس بتركيز حوالي 50 جرام لكل لتر.[79] يصبح الهيموسيانين عديم اللون عند إزالة الأكسجين ويتلون باللون الأزرق الداكن عند أكسدته. يتحول الدم في الدورة الدموية للمخلوقات التي تعيش عمومًا في بيئات باردة مع توتر منخفض للأكسجين إلى اللون الرمادي والأبيض إلى الأصفر الباهت،[79] ويتحول إلى اللون الأزرق الداكن عند تعرضه للأكسجين في الهواء ويظهر ذلك عند حدوث النزيف بسبب تغير لون الهيموسيانين عندما يتأكسد.[79] يحمل الهيموسيانين الأكسجين في السائل الخارجي للخلية، على النقيض من نقل الأكسجين داخل الخلايا في الثدييات عن طريق الهيموجلوبين في كرات الدم الحمراء.[79]
هو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في شعبة اللافقاريات البحرية، ويكون عديم اللون في حالة عدم ارتباطه بالأكسجين، وعند الإرتباط فإنه يأخذ اللون الزهري-البنفسجي.[80]
تحتوى دماء بعض أنواع الكيسيات، على بروتينات تسمى الفاناديين والتي تعتمد في تكوينها على بروتينات الفاناديوم، وعلى عكس الهيموجلوبين والهيموسيانين، فإن الهيموڤانادين ليس ناقلاً الأكسجين، ولكن عند تعرضه الأكسجين فإنه يتخذ لون الخردل الأصفر.[81][82]
هو إجراء طبي لا غنى عنه لتشخيص الحالة الصحية للإنسان ولتشخيص الكثير من الأمراض. يمكن استنتاج معلومات عن صحة الفرد وعاداته من نقطة واحدة من الدم كالآتي:[83][84][85][86]
التغذية: من يأكل لحوما كثيرا يزداد لديه الكولسترول ولكن لا يكون لازما أن يكون مستوى الكولسترول في الدم حرجا. والمهم هو نسبة الكولسترول الحسن إلى الكولسترول السيئ. الكولسترول الحسن ينقي جدران الأوعية الدموية من المسببات التكلس ويذهب بها إلى الكبد للتخلص منها.[87]
العمر: في أطراف الكروموسومات المأخودة من خلايا الدم توجد تيلوميرات تحافظ عليها. تلك التيلوميرات ينقص طولها بالتقدم في العمر (تقصر بتعدد الانقسامات الخلوية). وهي بذلك وسيلة لمعرفة عمر الشخص البيولوجي.
الفيروسات: كثير من الفحوص لا تبين وجود فيروسات في الدم مباشرة. عندئذ يتم الفحص عن مضادات الفيروسات في الدم، وهي التي يكونها نظام المناعة لمقاومة الفيروس.
اللياقة البدنية: بتعيين تركيز لاكتات الناتجة من التمثيل الغذائي في الدم يمكن استنباط اللياقة البدنية للشخص. عداء الماراثون مثلا يكون معدل اللاكتات في دمهم أقل من معدله في غير الرياضيين.
الحمل: بعد أيام قليلة من بعد تخصب البويضة يبدأ هرمونموجهة الغدد التناسلية المشيمائية في الظهور في الدم. وهو يظهر أيضا في البول ولكن بعد أسبوعين. إلا أنه في أحوال نادرة يمكن أن يكون ورم هو المتسبب هو في نسبة عالية من هذا الهرمون في الدم.
الفصيلة الدموية: توجد أربعة فصائل للدم، يتبع كل فرد فصيلة منها. تلك الفصائل هي: A , B , AB, O وتميزها أنواع معينة من البروتينات التي تغطي كرات الدم الحمراء؛ وتلك البروتينات لا توجد في فصيلة O للدم.
الكحوليات: كثرة شرب الكحوليات يفسد الدم. ينخفض عدد كرات الدم البيضاء بسببه. كما تدمر الخمور جزء من كرات الدم الحمراء وتكبر في حجمها. وتقاس تلك التغيرات عن طريق تعيين القيمة MCV.
الغدة الدرقية: الأشخاص الذين يتعبون سريعا وتنخفض لديهم القدرة على التركيز قد يكونوا يعانون من فقر في وظيفة الغدة الدرقية. في تلك الحالة يظهر في الدم نسبة عالية لهرمون هرمون منبه الدرقية.[84][88]
السرطان: ينتج عن ورم خلايا ميته، تسير في الدورة الدموية. ويوجد طرق لفحصها في الدم. ويمكن عن طريق معرفة تغييراتها الجينية معرفة نوع السرطان المتسبب.[84]
الكرب: في حالة الكرب يزداد افراز الجسم لهرمون الكورتيزون، الذي يمكن تعيينه في الدم. إلا أن قيمة الكورتيزون العالية قد تنشأ من انخفاض في نسبة السكر في الدم أو من حالة حمل.
يمكن أن تسبب الإصابة حدوث النزيف المؤدي لفقدان الدم، حيث قد يفقد الشخص البالغ السوي ما يقرب من 20% من حجم الدم (1 لتر) قبل ظهور الأعراض الأولى عليه وبدء الأرق، و40% من حجم الدم (2 لتر) قبل حدوث الصدمة. تعد الصفيحات الدموية هامة لتخثر الدم وتكوين جلطات الدم، والتي يمكن أن توقف النزيف. كما يمكن أن تتسبب الصدمات التي تصيب الأعضاء الداخلية أو العظام في حدوث نزيف داخلي قد يكون شديدًا في بعض الأحيان.
يمكن أن يقلل الجفاف من حجم كريات الدم عن طريق تقليل محتوى الماء في الخلية. نادرًا ما ينتج عن هذا صدمة (باستثناء الحالات الشديدة جدًا) ولكنه قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانتصابي وفي بعض الحالات الإغماء.
يعمل تصلب الشرايين علي خفض معدل تدفق الدم بالشرايين، لتبطن الشرايين بالعصيدة التي تعمل على تضيقها. تميل العصيدة إلى الزيادة مع تقدم العمر، ويمكن أن يتفاقم تطور التصلب الشرياني للعديد من الأسباب بما في ذلك التدخين، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون في الدورة الدموية (فرط شحميات الدم)، وداء السكري.
غالباً ما يلي مشاكل تكوين الدم، وعمل ضخ القلب، أو تضييق الأوعية الدموية العديد من العواقب بما في ذلك نقص الأكسجة (نقص الأكسجين) في الأنسجة الموردة. يشير مصطلح نقص التروية إلى الأنسجة التي لا تُروى بشكل كافٍ بالدم، ويشير مصطلح الاحتشاء إلى موت الأنسجة (النخر)، والذي يمكن أن يحدث عندما يتم منع تدفق الدم (أو يكون غير كافٍ للغاية).
عندما لا يحتوي الدم على خلايا دم حمراء صحية كافية لحمل المقدار الملائم من الأكسجين لأنسجة الجسم (فقر الدم)، وغالباً ما يحدث بسبب انخفاض تركيز الهيموجلوبين عن المستوى الطبيعي. قد يجعلك فقر الدم تشعر بالتعب والضعف. وتوجد عدة أنواع من فقر الدم، ولكل نوع أسبابه الخاصة. قد يكون فقر الدم مؤقت أو طويل المدى، وقد يتدرَّج من بسيط إلى شديد، وقد يكون علامةً تحذيرية على مرض خطير، أو اضطرابات الدم مثل الثلاسيميا، أو نقص التغذية، وقد تتطلب عملية نقل دم واحدة أو أكثر. ومن الممكن الإصابة فقر الدم بسبب اضطراب وراثي لا تعمل فيه خلايا الدم الحمراء بشكل فعال. يمكن تأكيد الإصابة بالأنيميا عن طريق فحص الدم إذا كانت قيمة الهيموجلوبين أقل من 13.5 جم / ديسيلتر عند الرجال أو أقل من 12.0 جم / ديسيلتر عند النساء. لدى العديد من البلدان بنوك الدم لتلبية الطلب على الدم القابل للنقل. يجب أن يكون لدى كل من الشخص الذي يتلقى الدم والمتبرع فصيلة دم متوافقة.[89][90]
اللوكيميا هو عبارة عن مرض خبيث يصيب جملة الخلايا المكونة للدم ويتصف بزيادة عدد كريات الدم البيضاء غير الناضجة في الدم.[91][91]
كثرة الحمرا الحقيقة: وينتج عنها زيادة في تصنيع جميع أنواع خلايا الدم الحمراء، البيضاء غير اللمفاوية، والصفيحات. وتؤدي الإصابة إلى الزيادة في عدد الكريات الحمراء وإلى انخفاض مرافق في الإريثروبويتين.[92][93]
يمكن أن يؤدي نقص اعداد الصفائح الدموية إلى اعتلال التخثر (اضطرابات النزيف).[97]
أهبة التخثر هو اضطراب في عملية تخثر الدم التي تؤدي إلى زيادة حدوث الخثار داخل الأوعية الدموية.[98]
إضرابات الدم الناتجة عن الإصابة بعدوى
يعتبر الدم أحد النواقل الهامة للعدوى، كمثال ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية HIV، وهو الفيروس المسبب لمرض الإيدز، عن طريق ملامسة الدم أو السائل المنوي أو إفرازات الجسم الأخرى للشخص المصاب. ينتقل التهاب الكبد BوC بشكل أساسي من خلال ملامسة الدم. عادة ما يتم التعامل مع الأشياء الملطخة بالدم على أنها خطرة بيولوجية؛ بسبب قدرة العدوى والأمراض على الانتقال عن طريق الدم.
يمكن لبعض المواد الأخرى غير الأكسجين أن ترتبط بالهيموجلوبين، والذى من الممكن أن يسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه للجسم. على سبيل المثال يعتبر أول أكسيد الكربون خطير للغاية عند إنتقاله إلى الدم بواسطة الرئتين نتيجة لعملية الاستنشاق، وذلك لأن أول أكسيد الكربون يرتبط بشكل لا رجعة فيه بالهيموغلوبين مكونا الكربوكسي هيموغلوبين، بحيث يكون الهيموجلوبين أقل حرية في إرتباطه مع الأكسجين، ونتيجة لذلك فإن ما ينتقل من جزيئات الأكسجين عبر الدم يقل تدريجيا. تكمن الخطورة أن غاز أحادي أكسيد الكربونغاز عديم اللون والرائحة، مما يصعب من مهمة التحقق من وجوده. يتشكل أحادي أكسيد الكربون من الاحتراق غير الكاملللمواد العضوية نتيجة عدم توفر كميات كافية من الأكسجين لتسمح بحدوث احتراق كامل والتحول إلى غاز ثنائي أكسيد الكربون CO2، كما يمكن أن ترتبط بعض من جزيئات أول أكسيد الكربون بالهيموجلوبين عند تدخين التبغ.[99][100][101]
عند حدوث فقدان حاد في الدماء، يمكن أن يتم إعطاء المريض بعض السوائل والتي تعرف «بموسعات البلازما» والتي يتم حقنها وريدياُ إما في صورة محاليل ملحية (كلوريد الصوديوم، كلوريد البوتاسيوم، كلوريد الكالسيوم...إلخ) وذلك في حالة التركيزات الفسيولجية، أو في صورة محاليل غروية مثل الديكستران، مصل الألبيومين، أو بلازما حديثة متجمدة. يعتبر استخدام موسعات البلازما في مثل تلك الحالات إجراء أكثر فاعلية من نقل الدم، وذلك لأن الدم المنقول لا يتم تمثيلة غذائياُ مباشرة بعد نقل الدم.[104]
يعد الفصد أحد أساليب المعالجة الطبية القديمة والذي كان يعتقد أن الدم وجميع سوائل البلازما الأخرى يجب أن تبقي في حالة توازن مناسبة بهدف الحفاظ على صحة المريض، ويتم القيام بعملية الإدماء عن طريق سحب الدماء من المريض لمنع أو علاج الأمراض، ولقد تخلى الأسلوب الطبي الحديث عن جميع هذه الممارسات باستثناء بعض الحالات الطبية الخاصة.[105][106] ظل أستخدام تلك الطريقة شائعاً في أوربا نسبياُ حتى أواخر القرن الثامن عشر.[107]
يمكن لبقايا الدم أن تساعد الأطباء الذين يعملون في الطب الشرعي أو علم الأدلة الجائية في تحديد نوع الأسلحة، وإعادة بناء الإجراءات الجنائية، وربط المشتبه بهم بالجريمة، وذلك لأن من الصعب إزالة بقاياه بصورةٍ كاملة، وقد تم استعادة بقايا الدم من أدواتٍ حجريةٍ يبلغ.[108] من خلال تحليل نمط بقع الدم، يمكن أيضًا الحصول على معلومات الطب الشرعي من التوزيع المكاني لبقع الدم وتحليل بقايا الدم هو أيضًا تقنية تستخدم في علم الآثار.
عادةً يُفَتَش مسرح الجريمة بعنايةٍ للبحث عن بقايا الدم، ويساعد على ذلك وضع المصابيح اليدوية بزاويةٍ من السطح المراد فحصه، بالإضافة إلى بخاخ لومينول (luminol) الذي يستطيع الكشف عن وجود وحتى تعقب كمياتٍ من الدماء، وتتواجد الاختبارات الافتراضية التي باستطاعتها تمييز الدم عن البقع الأخرى المائلة للحُمرَة في مسرح الجريمة، مثل بقع الكاتشب أو الصدأ.[108]
الدم هو أحد سوائل الجسم التي استخدمت في الفن،[109] على وجه الخصوص، أظهرت بعض العروض الدم كعنصر مرئي بارز، مثل عرض فينيس أكشنست هيرمان نيتش وإستفان كانتور وفرانكو بي، وليني لي، ورون آثي، ويانغ تشيتشاو، ولوكاس أبيلا، وكيرا أورايلي، إلى جانب تصوير أندريس سيرانو. صنع مارك كوين منحوتات باستخدام الدم المجمد، بما في ذلك قالب من رأسه مصنوع من دمه.
تحوي كريات الدم الحمراء الناضجة للطيور على نواة، ولكن في دم إناث بطريق جنتو البالغات، تم ملاحظة وجود كريات دم حمراء (B) غير منواة، ولكن بتواتر قليل للغاية.
هناك تباين كبير في حجم كريات الدم الحمراء في الفقاريات، كما يوجد ارتباط بين حجم الخلية ووجود النواة. كريات الدم الحمراء عديمة النواة في الثدييات، أصغر بكثير من كريات معظم الفقاريات الأخرى.[110]
كريات الدم الحمراء النموذجية للثدييات: (a) ينظر إليها من الأعلى، (b) ينظر إليها من الجانب مع تشكيل ظاهرة التنضد (c) كروية الشكل بسبب الماء، (d) كرية محززة (تقلصت وأصبحت شائكة) بسبب الملح. (c) و(d) لا تحدث عادة في الجسم الطبيعي. يرجع الشكلان الأخيران إلى الماء الذي يتم نقله من وإلى الخلايا بواسطة التناضح.
وعاء دموي تظهر فيه كرة دم حمراء (E) داخل التجويف الداخلي، خلايا البطانية مكونة للغلاف المبطن، وخلايا حوطية مكونة للغلاف الخارجي.
^Elert, Glenn (2012). "Volume of Blood in a Human". The Physics Factbook. his students. مؤرشف من الأصل في 1 November 2012. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-01{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)
^Alberts B (2012). "Table 22-1 Blood Cells". Molecular Biology of the Cell. NCBI Bookshelf. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 1 نوفمبر 2012.
^C. Guyton, M.D؛ John E. Hall, Ph.D (1996). "32". في translated to arabic by The world Health Organization (المحرر). Textbook of Medical physiology [المرجع في الفيزيولوجيا الطبية] (ط. التاسعة). مؤرشف من الأصل في 2021-05-01.
^Jain NC (1975). "A scanning electron microscopic study of platelets of certain animal species". Thrombosis et diathesis haemorrhagica. ج. 33 ع. 3: 501–07. PMID:1154309.
^Vander's Human Physiology reported similar numbers: 60% carried as bicarbonate, 30% bound to hemoglobin as carbaminohemoglobin, and 10% physically dissolved. Widmaier EP، Raff H، Strang KT (2003). Vander's Human Physiology (ط. 9th). ماكجرو هيل التعليم. p. 493 (ch. Respiratory physiology § Transport of carbon dioxide in blood). ISBN:978-0-07-288074-8.
^Maton، Anthea؛ Jean Hopkins؛ Charles William McLaughlin؛ Susan Johnson؛ Maryanna Quon Warner؛ David LaHart؛ Jill D. Wright (1993). Human Biology and Health. Englewood Cliffs, New Jersey, US: Prentice Hall. ISBN:978-0139811760. مؤرشف من الأصل في 2020-11-30.
^Nelson, D. L.; Cox, M. M. (2000). Lehninger Principles of Biochemistry, 3rd ed. New York, : Worth Publishers. p. 217, (ردمك 1572599316).
^Vittet D (نوفمبر 2014). "Lymphatic collecting vessel maturation and valve morphogenesis". Microvascular Research. ج. 96: 31–7. DOI:10.1016/j.mvr.2014.07.001. PMID:25020266.
^Heppell C، Richardson G، Roose T (يناير 2013). "A model for fluid drainage by the lymphatic system". Bulletin of Mathematical Biology. ج. 75 ع. 1: 49–81. DOI:10.1007/s11538-012-9793-2. PMID:23161129. S2CID:20438669.
^Eva V. Osilla; Jennifer L. Marsidi; Sandeep Sharma (2020). "Physiology, Temperature Regulation". Statpearls. PMID:29939615.
^Jones, S., Martin, R., & Pilbeam, D. (1994) The Cambridge Encyclopedia of Human Evolution". Cambridge: Cambridge University Press
^Harrison, G.A., Tanner, J.M., Pilbeam, D.R., & Baker, P.T. (1988) Human Biology: An introduction to human evolution, variation, growth, and adaptability. (3rd ed). Oxford: Oxford University Press
^ ابGuyton and Hall Textbook of Medical Physiology. Saunders. 2015. ص. 204. ISBN:978-1455770052.
^Austin CC، Perkins SL (أغسطس 2006). "Parasites in a biodiversity hotspot: a survey of hematozoa and a molecular phylogenetic analysis of Plasmodium in New Guinea skinks". The Journal of Parasitology. ج. 92 ع. 4: 770–7. DOI:10.1645/GE-693R.1. PMID:16995395. S2CID:1937837.
^Boeri E (يونيو 1952). "The determination of hemovanadin and its oxidation potential". Archives of Biochemistry and Biophysics. ج. 37 ع. 2: 449–456. DOI:10.1016/0003-9861(52)90205-1.
^ ابجNormal Reference Range Tableنسخة محفوظة 2011-12-25 على موقع واي باك مشين. from The University of Texas Southwestern Medical Center at Dallas. Used in Interactive Case Study Companion to Pathologic basis of disease.
^B.) Anderson, Julie, Emm Barnes, and Enna Shackleton. "The Art of Medicine: Over 2,000 Years of Images and Imagination [Hardcover]." The Art of Medicine: Over 2, 000 Years of Images and Imagination: Julie Anderson, Emm Barnes, Emma Shackleton: (ردمك 978-0226749365): The Ilex Press Limited, 2013.
^ ابRobinson، James L. (2008). "Blood residue and bloodstains". في Ayn Embar-seddon, Allan D. Pass (eds.) (المحرر). Forensic Science. Salem Press. ص. 152. ISBN:978-1-58765-423-7. {{استشهاد بكتاب}}: |محرر= باسم عام (مساعدة)
^Gulliver، G. (1875). "On the size and shape of red corpuscles of the blood of vertebrates, with drawings of them to a uniform scale, and extended and revised tables of measurements". Proceedings of the Zoological Society of London. ج. 1875: 474–495.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.