دوسر | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | جنس[1] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | نباتات |
عويلم | نباتات ملتوية |
عويلم | نباتات جنينية |
شعبة | نباتات وعائية |
كتيبة | بذريات |
رتبة | قبئيات |
فصيلة | نجيلية |
فُصيلة | قبأوات |
قبيلة | قمحاوية |
عميرة | Triticinae |
الاسم العلمي | |
Aegilops[1][2] كارولوس لينيوس ، 1753 |
|
تعديل مصدري - تعديل |
الدوسر[3][4][5] (الاسم العلمي:Aegilops) جنس نباتي يتبع الفصيلة النجيلية من رتبة القبئيات.,[6][7] وتعرف بعض الأنواع بالأعشاب الغازية في أجزاء من أمريكا الشمالية.
هذه نباتات حولية، وهي سيقان أفقية مستمرة النمو من الجذور الجانبية على فترات. يصل أطول الأنواع إلى حوالي 80 سم في أقصى ارتفاع. والأوراق المسطحة هي اوراق خطية إلى ضيقة على شكل رمح، ويبلغ طولها 15 سم وعرضها واحد سم. الجزء الزهري وهو السنبلة وتتألف من 2 إلى 12 سنيبلة مفردة ويصل طول السنيبلة الواحدة إلى 1.2 سم. بعض السنيبلات لها واحد أو ثلاثة زوائد شعريه خشنة، وبعضها لا شيء.
جنس الدوسر يلعب دورا هاما في تصنيف القمح. وقد نشأ القمح العادي المألوف عندما تم تهجين القمح المزروع مع الدوسر الطوشي منذ حوالي 8000 سنة.الدوسر والقمح متشابهان وراثيا، كما يتضح من قدرتهم على التهجين، ووجود الدوسر في التراث التطوري للعديد من القمح. يتم التعامل مع الدوسر في بعض الأحيان داخل القمح وهو يحتفظ بأجناس منفصلة من قبل معظم السلطات بسبب خصائصه الإيكولوجية، ولأنه عندما يكون موحد فإنه لا يشكل مجموعة أحادية الأنماط الخلوية.
ومن المعروف في علم البيئة بعض الدوسر على انه أعشاب ضارة. «أعشاب الماعز» تعرف ب ارتباط بين دوسر ثلاثي البوصات والدوسر الاسطواني، حيث أنه يدمر نباتات القمح، ويقلل من الغلة. تخلط بذوره مع حبوب القمح عند الحصاد، مما يقلل من جودة المحصول. ويمكن أيضا أن يؤوي الآفات مثل المن القمح الروسي والفطريات المسببة للأمراض. الدوسر الأخرى هي الأعشاب الضارة من المراعي والموائل البرية.
خلال العصر الحجري المتوسط، وجدت الشعوب الدوسر ينمو بريا جنبا إلى جنب مع القمح البري والشعير، حيث تم حصادهم باستخدام المناجل العظمية مع رقائق حادة من الصوان. وقد تركت النباتات المحصودة لتجف لبضعة أيام، ثم فصلت الحبوب الصالحة للأكل عن باقي المواد النباتية عن طريق ضرب النباتات بطبقة خشبية، أو عن طريق لفها على سطح صلب. ثم تم غرس البذور بعناية في جمر النار لإحراق ما تبقى من المواد النباتية غير الصالحة للأكل. تم حرق بعض الحبوب عن طريق الخطأ، وبما أن الحبوب المحترقة لا تتحلل أحيائيا تم العثور على بعضها من قبل علماء الآثار الحديثة.
اسم جنس إيجيلوبس يأتي من إجيلوس اليونانية، والتي يمكن أن تعني «الماعز»، «عشب يحبها الماعز»، أو ربما «عشب مماثلة لتلك التي يحبها الماعز».