الدين هو نظام اجتماعي ثقافي من السلوكيات والممارسات المعينة، والأخلاق، والنظرات العالمية، والنصوص، والأماكن المقدسة، أو النبوات، أو المنظمات، التي تربط الإنسانية بالعناصر الخارقة للطبيعة، أو المتعالية، أو الروحانية. ومع ذلك، لا يوجد إجماع علمي حول التعريف الدقيق للدين.[1]
قد تحتوي الأديان المختلفة على عناصر مختلفة تتراوح بين الأشياء الإلـٰهية،[2] المقدسة،[3]الإيمان،[4] كائن خارق للطبيعة أو كائنات خارقة للطبيعة أو «نوع من الحداثة والتعالي الذي سيوفر قواعد والقوة لبقية الحياة».[5] قد تشمل الممارسات الدينية الطقوس والخطبوالاحتفال أو التبجيل والتضحيات والمهرجانات والأعياد والمبادرات والخدمات الجنائزية والخدمات الزوجية والخدمات التأملية والصلاةوالموسيقىوالفنوالرقصوالخدمة العامة أو جوانب أخرى من حضارة الإنسان. وللأديان تاريخ مقدس وروايات، يمكن حفظها في الكتب المقدسةوالرموز والأماكن المقدسة، التي تهدف في الغالب إلى إعطاء معنى للحياة. وقد تحتوي الأديان على قصص رمزية، يقال في بعض الأحيان من قبل المتابعين أنها حقيقية، والتي لها غرض جانبي يتمثل في شرح أصل الحياة والكون وأشياء أخرى. تقليديًا، يعتبر الإيمان، بالإضافة إلى العقل، مصدرًا للمعتقدات الدينية.[6]
هناك ما يقدر بنحو 10000 ديانة في جميع أنحاء العالم،[7] ولكن حوالي 84% من سكان العالم ينتمون إلى واحدة من أكبر خمس مجموعات دينية، وهي المسيحية، الإسلام، الهندوسية، البوذية وأخيرا أشكال الدين الشعبي.[8] تشمل الديموغرافيا غير المنتمية دينيا أولئك الذين لا يتعارضون مع أي دين معين، والملحدون، واللاأدريون. في حين أن غير المنتمين دينيا قد نما عددهم على الصعيد العالمي.[9]
وتشمل دراسة الدين مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية، بما في ذلك اللاهوتوالدين المقارن والدراسات العلمية الاجتماعية. تقدم نظريات الدين تفسيرات مختلفة لأصول الدين وأعماله، بما في ذلك الأسس الوجودية للكائن والمعتقد الديني.[10]
الدِين أو الدِيانة من دان خضع وذل ودان بكذا فهي ديانة وهو دين، وتديّن به فهو متديّن، إذا أطلق يراد به: ما يتديّن به البشر، ويدين به من اعتقادوسلوك؛ بمعنى آخر، هو طاعة المرء والتزامه لما يعتنقه من فكرومبادئ.
أما الدين من الناحية اللغوية في اللغة العربية: فهي العادة والشأن. والتدين: الخضوع والاستعباد، ينبني على الدين المكافأة والجزاء، أي يجازى الإنسان بفعله وبحسب ما عمل عن طريق الحساب. ومنه صفة الديّان التي يطلقها الناس على خالقهم؛ وجمع كلمة دين: أديان. فيقال: دانَ بديانة وتدين بها، فهو متديّن، والتديّن: إذا وكل الإنسان أموره إلى دينه.
الدين يتمثل بالطاعة والانقياد، فرجال الدين: هم المطيعون المنقادون، كما يُحمّل الدين الإنسان ما يكره، ومن هذا الباب تأتي كلمة الدَين (القرض): إِما بالأخذ أو العطاء ما كان له أجل، كما أجله الجزاءوالحسابوالعبادة والطاعة والمواظبة والقهر والغلبة والاستعلاء والسلطانوالملكوالحكم والتسيير والتدبير والتوحيد، وجميع ما يتعبد به للإله، من مذاهب وورع وإجبار، فالإله هو الديّان: أي القهار، والقاضي، والحاكم، والسائس، والحاسب، والمجازي الذي لا يضيع عملاً، بل يجزِي بالخيرِ والشرِ. ففي الديانة: عزة ومذلة، وطاعة وعصيان، وعادة في الخير أو الشر، والابتلاء.
أما إذا قرأنا الكلمة بفتح الدال وسكون الياء، أصبح الأمر متعلقا بأمانة في رقبة: في الدين مبلغ من المال مقترض لأجل سد الحاجة. فصاحب الدين يطالب بمستحقاته من المستدان الذي عليه أن يسدد. كذلك الأمر بيننا وبين الله، فالله له دَين في رقابنا مقابل خلقه إيانا ورزقه ونعمه وحمايته لنا وفضله علينا. وهذا الدين يجب أن نسدده طوعا أو كرها وذلك بالخضوع لجبار السماوات والأرض.
وهناك عدد من النظريات بشأن أصل الدين. حيث يقول جريج إبستين، أستاذ العلوم الإنسانية في جامعة هارفارد: «في الأساس كل الديانات الكبرى في العالم تأسست على مبدأ أن هناك قوة سماوية مع ذات مستوى من العدالة في عالم خارق ولا يمكن أن يأتي من الطبيعة.»[11] ووفقا لعلماء الأنثروبولوجيا جون موناغان وبيتر جست،
العديد من الأديان العالمية الكبرى قد بدأت تظهر عليها حركات تنشيطية من نوع ما، كما أن الرؤية الكاريزميةللأنبياء قامت بحرق آمال الناس الذين يسعون للحصول على إجابات أكثر شمولًا لمشاكلهم التي كانوا يشعرون بتوفيرها عبر المعتقدات اليومية. الكاريزمية الفردية تم دمجها في أوقات وأماكن عديدة من العالم. يبدو أن مفتاح النجاح يتحقق على المدى البعيد، كما أن العديد من الحركات تأتي وتذهب مع تأثير محدود على المدى البعيد، لأنه ليس لديها إلا القليل مقارنة مع الأنبياء الذين ظهروا بانتظام وبشكل غريب، وقد تم تطوير العلاقة مع المزيد من جهود مجموعة من مسانديهم القادرين على إضفاء الطابع التأسيسي على الحركة.
تم تعريف الدين بعدة طرق. معظم التفسيرات تحاول تحقيق التوازن بين الدقة القصوى والالتباسات العامة. وقد حاولت بعض المصادر أن تستخدم تعاريف رسمية أو عقائدية في حين يؤكد آخرون على العوامل التجريبيةوالعاطفيةوالبديهيةوالأخلاقية والمعنوية. معظم التعاريف، مع ذلك، تتضمن الآتي:
مفهوم التنزيه أو الألوهية في شكل من أشكال الإيمان بالله، ويستعمل هذا التفسير غالبا ولكن ليس دائما.
مجموعة من الأساطير أو الحقائق المقدسة لدى المؤمنين.
التعاريف السابقة (مع ذلك) تتطلب أن نحدد المفاهيم الأخرى مثل «مقدس». وغالبا ما يعرف شيء «المقدس» على أنه شيء متعلق بطريقة أو بأخرى بالله والدين وأسراره وما يثير سلوكا معقدا للتقديس والانجذاب والإعجاب وغالبا الرهبة.[12]
لتفادي تعميم التعريف، كلمة «دين» هي كلمة مشمولة في تعريف «مقدس» - تعريفات أخرى لما هو مقدس تفضل تقديمه على أنه «مظهر من مظاهر القوة الغامضة والإعجاب الملهم والاهتمام الكامل».[13]
بشكل عام، يجب لتعريفات الدين أن تكون شاملة بحيث تشمل جميع الممارسات أو الفلسفات التي تعتبر حاليا أديانا. على سبيل المثال، التعريفات التي تتضمن كشرط الاعتقاد في الله أو إلهة أو إله ليكون مسؤولا عن خلق الكون وصنعه، تستبعد تلقائيا الأديان غير التوحيدية مثل البوذية.[14] وعلاوة على ذلك، هو تعريف واسع للغاية يتضمن أي تصور للعالم والممارسات البشرية فيما يتعلق بذلك وتشمل تخصصات مثل علم الكونيات، وحتى علم البيئة[14] في واقع الأمر، التعاريف الواسعة لمفهوم العالم وأصل الكون كانت مستخدمة من قبل أنصار نظرية الخلق إلى القول بأن التطور كنظرية حول النظرة العالمية هو دين.[15]
علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا ينظرون إلى الدين على أنه مجموعة من الأفكار المجردة، والقيم أو التجارب القادمة من رحم الثقافة. على سبيل المثال، وبطبيعة المبدأ، جوهر الدين لا يشير إلى الاعتقاد في «الله» أو متعال مطلق: جوهره يعرف بأنه «بنية أو ثقافة مباشرة و/ أو بنية لغوية للحياة بشكل كامل، والاعتقاد بأنه، مثل لغة، يسمح بوصف الواقع، وصياغة واختبار المعتقدات والمشاعر والأحاسيس الحميمة».[16] وبموجب هذا التعريف، الدين هو رؤية لا غنى عنها في العالم تحكم الأفكار الشخصية والأعمال.
المعتقد الديني يرتبط عادة بالطبيعة، الوجود، وعبادة إله أو آلهة وإشراك الإلهية في الكون والحياة البشرية. بالتناوب، قد يتعلق أيضا بالقيم والممارسات التي تنتقل من قبل الزعيم الروحي. وفي بعض الديانات، كما في الديانات الإبراهيمية، يقال أن معظم المعتقدات الأساسية كشفت من خلال اله.
تربط الديانات المختلفة درجات متفاوتة من الأهمية للاعتقاد. تضع المسيحية تركيزا على المعتقد أكثر من الأديان الأخرى. وضعت الكنيسة وعلى امتداد تاريخها العقائد التي تحدد الاعتقاد الصحيح للمسيحيين. كتب لوقا تيموثي جونسون ان «معظم الأديان تركيز على (الممارسة الصحيحة) أكثر من التركيز على العقيدة (العقيدة الصحيحة). خلقت كل من اليهوديةوالإسلام أنظمة قوانين دقيقة لتوجيه السلوك، وسمحوا بشكل مدهش بحرية التعبير والإدانة والفكرية وكلاهما كان قادرا على التعايش جنبا إلى جنب مع تصريحات قليلة نسبيا عن المعتقدات. تركز البوذيةوالهندوسية على الممارسات وطقوس التحول بدلا من التركيز على توحيد المعتقد، وتعبر الديانات القبلية عن وجهة نظرهم للواقع من خلال مجموعة متنوعة من الخرافات، وليس 'قاعدة ايمان' لأعضائها.»
تركز المسيحية بالمقابل تركيزا شديدا على المعتقد. بعض الطوائف المسيحية ليس لديها مذاهب، وخصوصا تلك التي تشكلت منذ الإصلاح، وبعض الطوائف المسيحية مثل شهود يهوه ترفض أسس العقيدة بشكل صريح.
الإيمان بوجود إله أو كائنات فوق-طبيعية. معظم الأديان تعتقد بوجود خالق واحد أو عدة خالقين للكون والعالم، قادرين على التحكم بهما وبالبشر وكافة الكائنات الأخرى.
وجود طقوس عبادية يقصد بها تبجيل المقدس من ذات إلهية وغيرها من الأشياء التي تتصف بالقدسية.
قانون أخلاقي أو شريعة تشمل الأخلاق والأحكام التي يجب اتباعها من قبل الناس ويعتقد المؤمنون عادة أنها آتية من الإله.
الصلاة وهي الشكل الأساسي للاتصال بالله أو الآلهة وإظهار التبجيل والخضوع والعرفان.
رؤية كونية تشرح كيفية خلق العالم وتركيب السماوات والأرض. بعض الأديان تحتوي على آلية الثواب والعقاب، أي كيف ينظم الإله شؤون العالم.
شريعة أو مباديء شرعية لتنظيم حياة المؤمن وفقا للرؤية الكونية التي يقدمها هذا الدين.
وينبغي التمييز بين مفهوم الدين ومفهوم التدين، فالدين يطلق عادة ويراد به مجموع التعاليم المقدسة الصادرة عن مصدر إلهي أو مصدر بشري ذي مكانة دينية عالية تخول له البث في أمور الدين والاجتهاد فيه، في حين أن التدين يحيل في الغالب على الممارسة الفردية أو الاجتماعية لتلك التعاليم الدينية. ومن المؤكد أن هناك فرقاً بالضرورة بين ما يقوله الدين وما يمارسه الناس في حياتهم باسم الدين.
لكل دين أسس وثوابت (وهي ما تسمى بالعقيدة) توجد في كل دين وهي عشرة أشياء: اسم الديانة، مؤسس، كتاب، تقويم، لغة، نوع معبد، طقوس، مكان مقدس، وقت ظهور يبدء منه التقويم.[بحاجة لمصدر]
أولاً المؤسس: والمؤسس هو الشخصية التي أسست العقيدة وثوابتها ونظمهتا وأول من بشرت بها وهي التي أنشئتها أو أوحي إليها بالكتاب المقدس لكل عقيدة.
ثانياً اسم الديانة: يطلق اسم الديانة حسب اسمها المعتقد وله معنى، أو تطلق حسب اسم منشأها، أو حسب المكان الذي خرجت منه.
ثالثاً الكتاب المقدس: لكل عقيدة كتاب مقدس أو عدة كتب هو الكتاب الذي أنشأه المؤسس الأول أو من اتبعوه من عظام أهل الديانة ويضم الكتاب المقدس كل ما تتعلق به الديانة من أركان، فروض، عقيدة، سلوكيات وأخلاقيات، تشريعات، اجتماعيات، تقويم، أعياد، عبادات، معاملات، ويظهر ذلك الكتاب أو الكتب إما باعترافها بتأليفه كال (البوذية، الكنفشيوسية، الطاوية، الجينية)أو القول بأنه موحى أو منزل من عند إله أو عدة آلهة مثل (اليهودية، المسيحية، الإسلام، الهندوسية، السيخية، البهائية)
في القرنين التاسع عشروالعشرون، كانت ممارسات الدين المقارن قد أدت إلى تقسيم المعتقد الديني فلسفيا إلى فئات تعرف باسم «ديانات العالم». ومع ذلك، هناك جدال في بعض الأبحاث العلمية الحديثة بأن كل الاديان ليس بالضرورة ان تكون مستقلة عن بعضها البعض من خلال فلسفات خاصة لكل دين، أو ممارسة ترجع إلى فلسفة معينة، وليس ثقافياً أو سياسياً أيضاً، ولكن قد تكون دعوة إلى ممارسة دينية معينة.[18][19][20] والحالة الراهنة لهذه الدراسات حول طبيعة التدين توحي أنه من الأفضل أن يشار إلى الأديان والتدين كظاهرة ثابتة إلى حد كبير وينبغي تمييزها عن المعايير الثقافية.[21] ان قائمة الحركات الدينية الموجودة هنا هي محاولة لتلخيص أهم التأثيرات الإقليمية والفلسفية على المجتمعات المحلية، ولكنها لا تعتبر بأي حال وصفا لكل طائفة دينية، كما أنها لا تفسر أهم عناصر التدين الفردي.
الإسلام يشير إلى الدين الذي اتى به النبي محمد. الإسلام هو الدين المهيمن في شمال أفريقياوالشرق الأوسطوجنوب آسيا وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. يؤمن المسلمون أن الإسلام آخر الرسالات السماوية هو ناسخ لما قبله من الديانات؛ كما يؤمن المسلمون بأن محمدًا رسول من عند الله، وخاتم الأنبياء والمرسلين؛ وأن الله أرسله إلى الثقلين (الجن والإنس). ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد لا شريك له هو الله، وكذلك الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين أرسلوا إلى البشرية قبل محمد، كالنبي إبراهيم ويوسف وموسى والمسيح عيسى بن مريم وغيرهم كثير ممن ذكر في القرآن أو لم يُذكر، وأنهم جميعًا كما المسلمين، اتبعوا الحنيفية، ملة النبي إبراهيم، والإيمان بكتبهم ورسائلهم التي بعثهم الله كي ينشروها للناس، كالزبور والتوراة والإنجيل.
إن أشهر المذاهب الفقهية في الدين الإسلامي هي المذاهب الأربعة المعروفة وهي بحسب الترتيب التاريخي: المذهب الحنفي والمذهب المالكي والمذهب الشافعي والمذهب الحنبلي ، وتُسمى هذه المذاهب بمذاهب أهل السنة، بالإضافة لمذاهب الشيعة كالمذهب الجعفري والمذهب الإسماعيلي والمذهب الزيدي، وكذلك المذهب الأباضي.
اليهودية هي الديانة الإبراهيمية الأقدم، والتي نشأت في شعب إسرائيلويهودا القديمة. وتستند اليهودية في المقام الأول على التوراة، وهي النص الذي يعتقد بعض اليهود انه وصل إلى شعب إسرائيل عن طريق النبي موسى عام 1400 قبل الميلاد. بالإضافة إلى بقية الكتب العبرية مثل التلمود والنصوص المركزية لليهودية. وانتشر الشعب اليهودي حول العالم بعد تدمير الهيكل في القدس عام 70 للميلاد. يوجد اليوم حوالي 13 مليون يهودي، 40% منهم يعيشون في إسرائيل و40% في الولايات المتحدة.[2]
الهندوسية وهي تصف فلسفات مماثلة كالشيفية. وهي ديانة وثنية يعتنقها معظم الهنود، وهي مجموعة من العقائد والتقاليد التي تشكلت منذ القرن الخامس عشرقبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر. وهي ديانة تضم القيم الروحية والخلقية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية.
الجاينية وهي أحد الديانات الدارمية ذات الطابع الفلسفي نشأت في الهند القديمة تبعا لتعاليم ماهافيرا في القرن السادس قبل الميلاد. أتباع هذه الديانة حاليا يشكلون أقلية في الهند إضافة لتجمعات مهاجرة متزايدة في الولايات المتحدة.
البوذية (نسبة إلى غاوتاما بودا) هي ديانة غير ألوهية وهي من الديانات الرئيسية في العالم، تم تأسيسها عن طريق التعاليم التي تركها بوذا. نشأت البوذية في شمال الهند وتدريجياً انتشرت في أنحاء أسيا، التيبت ثم سريلانكا، ثم إلى الصين، منغوليا، كوريا، واليابان. وتتمحور العقيدة البوذية حول ثلاثة أمور (الجواهر الثلاث): أولها، الإيمان ببوذا كمعلّم مستنير للعقيدة البوذية، ثانياً: الإيمان بـ «دارما»، وهي تعاليم بوذا وتسمّى هذه التعاليم بالحقيقة، ثالثاً: المجتمع البوذي. وتعني كلمة بوذا بلغة بالي الهندية القديمة، «الرجل المتيقّظ»
فاجرايانا هي إحدى مذاهب البوذية، كما تعرف باسم المانترا السرية. تم تصنيف فترة فاجرايانا البوذية على أنها الفترة الخامسة أو النهائية في فترات البوذية الهندية.
السيخية ديانة بدأت في شمال الهند في القرن السادس عشر بالدعوة لاتباع تعليمات غورو ناناك وخلفائه التسعة من الغورو البشر. لقب غورو يعني بالهندية «المعلم». كلمة «سيخية» تأتي من كلمة «سيخ» وهي بدورها تأتي من الجذر السنسكريتي التي تعني «التلميذ» وسبب أنتشارها في العالم هو اعتماد الإنجليز عليهم في بعض الحروب وهجرات السيخ خارج بلادهم.
الأديان الأيرانية وهي الأديان القديمة التي سبقت جذور إيران الكبرى. وفي الوقت الحاضر لاتمارس هذه الأديان إلا من خلال الأقليات.
الديانة الزرادشتية[29] نسبة لمؤسسها زرادشت ديانة إيرانية قديمة، تعتبر من أقدم الديانات الموحدة في العالم والتي تأسست قبل 3500 سنة تقريبا في إيران على تعاليم زرادشت،[30] يعتقد معتنقوها بوجود إله واحد ازلي هو أهورامزدا بمعنى «الاله الحكيم» وهو خالق الكون ويمثل الخير ولا يأتي منه الشر ابدا، يعتقد الزرادشتيين ان زرادشت نبي الله إضافة إلى ذلك هناك عدة مساعدين للاله أهورامزدا وعددهم ستة مساعدين، ويعرفون ب «أميشا سبنتاس» بمعنى «المقدسين الخالدين»،[30] هذه الديانة لم تنقرض بل لا تزال موجودة بأقليات صغيرة في إيرانوالهند.
البهائية ويدعي معتنقيها انها أحد الديانات التوحيدية، أسسها حسين علي النوري المعروف باسم بهاء الله في إيران في القرن التاسع عشر. ومن مبادئ البهائية التأكيد على الوحدة الروحية بين البشر. واليوم يوجد حوالي خمسة إلى سبعة ملايين معتنق للبهائية، يتوزعون في معظم دول العالم بنسب متفاوتة.[31]
الدين الشعبي هو مصطلح فضفاض ويطبق بشكل مبهم في تنظيم الممارسات المحلية. يطلق عليه أيضا الوثنية، الشامانية، روحانية، عبادة الأسلاف.
الديانة التقليدية الأفريقية وتشمل أي نوع من أنواع الدين الذي يمارس في أفريقيا قبل وصول الإسلام والمسيحية، مثل دين اليوروبا ودين سان. وهناك أصناف كثيرة من الأديان التي وضعها الأفارقة في الأمريكتين المستمدة من المعتقدات الأفريقية، بما في ذلك السانتيريا، امباندا، فودو، وغيرها.
ثقافة السكان الأصليين للأستراليا وتحتوي على أساطير وممارسات مقدسة تأخذ سمات الدين الشعبي.
الدين الشعبي الصيني، والذي يمارسه الشعب الصيني في مختلف أنحاء العالم، وهو ممارسة اجتماعية في المقام الأول بما في ذلك عناصر شعبية من الكونفوشيةوالطاوية، مع بعض بقايا ماهايانا البوذية. معظم الصينيون يمارسون الحركات الدينية الجديدة التي تشمل طائفة فالون غونغوكوان يو.
الدين الكوري التقليدي وهو خليط من البوذية ماهايانا التوفيقية والشامانية الكورية. على خلاف الشنتو اليابانية، ولكن المسيحية الكورية أثرت أيضا تأثيرا بالغاً في المجتمعوالسياسة خصوصاً في كوريا الجنوبية.
الدين الياباني التقليدي وهو خليط من البوذية ماهايانا والممارسات الأصلية القديمة وفقاً لشنتو في القرن التاسع عشر. الشعب الياباني يحتفظ بأسماء واشكال معنية لكل من البوذية والشنتو خلال الاحتفالات الاجتماعية.
مجموعة متنوعة من الحركات الدينية الجديدة لا تزال تمارس اليوم في العديد من البلدان الأخرى إلى جانب اليابان والولايات المتحدة، بما في ذلك:
شينشوك يو وهي الفئة العامة لمجموعة واسعة من الحركات الدينية التي تأسست في اليابان منذ القرن التاسع عشر. أكبر الحركات الدينية التي تركزت في اليابان تشمل سوكا غاكاي، وديانة تينريكيو.
التوحيد الشمولي وهو دين يتميز بدعم «البحث الحر والمسؤول عن الحقيقة.»
السيانتولوجيا وهذا الدين يبين ان البشر هم كائنات خالدة نسوا طبيعتهم الحقيقية. والوسيلة لإعادة التأهيل الروحي هي نوع من الاستشارة ومراجعة الحسابات، والتي تهدف إلى وعي الممارسين من خلال التجارب المؤلمة أو الأحداث المؤلمة في ماضيهم من أجل تحرير أنفسهم من آثارها والحد منها.
ايكنكار وهو دين لغرض صنع إله من خلال الواقع اليومي في الحياة.
الخرافة هي التفكير غير العلمي وغير السببي المنفذ على شيء معين، وعليه قد يضم أو يرتبط الدين ببعض الخرافات أو التفكير السحري، وحيث أن الدين بالأساس نظام معقد عن المفاهيم العامة كالأخلاق والتاريخ والمجتمع. فإن الفصل بين الدين والخرافة هو أمر شخصي ومن الصعب الحكم عليه، فغالبا ما يجد المتدينون بدين ما الأشخاص المتدينيين بديانة أخرى أنهم يؤمنون بالخرافات.[38][39] أيضا ينظر بعض الملحدين واللاأدريين والمشككين للعقائد الدينية بانها خرافات. وبشكل عام توصف الممارسات الدينية بالخرافة عندما تضم اعتقاداً في: الأحداث فوق الطبيعية (كالمعجزات)،الحياة ما بعد الموت، التدخلات الالهية، السحر، تناسخ الأرواح والتنبؤات.
كلمة أسطورة لها عدة معاني، وبخصوص الدين فانها قد تشير إلى:
قصة تقليدية لأحداث تاريخية، والتي تكشف نظرة البشر وتفسير هذه الممارسات الدينية والمعتقدات، أو (ظاهرة طبيعية).
إن وجود شخص أو شيء معين يعتبر وجود وهمي أو انه يحتاج إلى التحقق منه.
كناية عن الإمكانية الروحية الكامنة لدى الإنسان.[40]
تصنف عادةً الأديان القديمة مثل تلك التي في اليونان، وروما، والدول الإسكندنافية تحت عنوان الأساطير. وكذلك أديان شعوب ما قبل الثورة الصناعية أو ماقبل التطور العالمي وتسمى أيضا «الأساطير» في الأنثروبولوجيا الدينية. ويمكن استخدام مصطلح «أسطورة» للتعبير بشكل سيئ عن الدين سواءً من قبل المتدينين أو الغير متدينين. مثلاً، عند تعريف دين شخص ما أو عن ما يؤمن به على أنه أسطورة وخرافة من خلال قصة أو شرح معين، من هنا يتضح تأثير المعنى السيئ لكلمة أسطورة ضد الاديان.[41]
يجتمع الدين والفلسفة في مناطق عديدة، بالأخص في دراسة ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا) وعلم الكون (الكوزمولوجيا) حيث يقدم كل دين إجابته المميزة للأسئلة الميتافيزيقة والكونية عن طبيعة الوجود والكون والإنسانية والمقدسات.
تجمع المعرفة الدينية من النصوص المقدسة، والقادة الروحيين والكشوفات الذاتية. وغالبا ما ينظر المتدينون إلى هذه المعرفة باعتبارها غير محدودة أو مناسبة للإجابة عن أي سؤال، إلا أن آخرين قد ينظرون إليها بأنها مكملة للمعرفة العلمية المعتمدة على الملاحظة الطبيعية.
يعتمد المنهج العلمى على اختبار افتراضات لتطوير نظريات عن طريق التجريب وبالتالي فإن الاجابات التي يجاب عنها باستخدام المنهج العلمى هي إجابات عن الكون الفيزيائي عن طريق تنظيم الأدلة الملاحظة ماديا. كل النظريات العلمية عرضة للتعديل إذا تم إيجاد أدلة أخرى لا يستطيع النموذج الحالي تغطيته، على النحو الآخر لا يتم التشكيك في المعرفة الدينية من قبل المتدينيين بها من حيث أنها لا تحاول الإجابة عن ظواهر مادية.
هناك العديد من القوانين والتشريعات المرتبطة بالدين، بمعنى أن القانون يعتمد على الدين أو أن القانون يستخدم المورد الديني كمستند وكحل فاصل.[42] وقد قال الباحث (وينفرد سوليفان) أن الحرية الدينية تعتبر مستحيلة.[43] ويرى آخرون أن المبدأ القانوني الغربي للفصل بين الكنيسة والدولة يميل لإنشاء دين مدني وأكثر شمولية.[44]
قام تشارلز سلسنغت بتعريف عبارة "الدين والعنف" على أنها عبارة "متنافرة"، مؤكدا انه "يعتقد أن يكون الدين ضد العنف وضد القوة من أجل السلام، وهو يقر مع ذلك أن "التاريخ والكتب المقدسة لديانات العالم تحكي قصص العنف والحرب وكأنها (يعني الكتب) تتحدث عن السلام والمحبة".[45]
هيكتور أفالوس ضد ذلك، ويقول، «لأنه في الأديان السماوية يطلبون الاله لصالح أنفسهم، ضد الجماعات الأخرى، وهذا الشعور الروحاني يؤدي إلى العنف لأن هذا الصراع يدعو إلى الترافع والتعالي، استنادا إلى استغاثة مازالت غير محققه من الإله، ويكون الفصل فيها بشكل موضوعي».[46]
النقاد الدينيون مثل، كريستوفر هيتشنزوريتشارد دوكينز ذهبوا إلى أبعد من ذلك ويقولون ان الاديان لها ضرر هائل على المجتمع من خلال استخدام العنف لتعزيز وتحقيق أهدافهم، حسب الطرق التي يتم استغلالها من قبل قادتهم.[47]
ريجينا شوارتز تجادل بأن جميع الأديان السماوية هي بطبيعتها عنيفة بسبب التفرد الذي يشجع العنف ضد أولئك الذين يعتبرون غرباء على الدين.
لورنس شسلر يؤكد على ماقالته شوارتز، ويقول «ليس حجة أن الديانات الإبراهيمية لها إرث وتاريخ حافل بالعنف فحسب، بل ان هذا التاريخ في الواقع هو إبادة جماعية».[48]
بايرون بلاند يؤكد أن واحدا من أبرز أسباب «صعود العلمانية في الفكر الغربي» كان رد فعل ضد العنف الديني في القرنين السادس عشروالسابع عشر. انه يؤكد ان «العلمانية كانت وسيلة للعيش مع الاختلافات الدينية التي أنتجت الكثير من الرعب. وانه في إطار العلمانية والكيانات السياسية كان لديها مبرر لاتخاذ قرارات مستقلة عند الحاجة لفرض قرارات معينة استناداً إلى العقيدة الدينية. وفي الواقع، فإنها قد تتعارض مع بعض المعتقدات بقوة. وبالتالي، يكون أحد الأهداف الهامة للعلمانية في هذه الحالة هو الحد من العنف». ومع ذلك، فإن المؤمنين بذلك قد استخدموا حجج مماثلة عند الرد على الملحدين في هذه المناقشات، مشيراً إلى السجن والقتل الجماعي على نطاق واسع من الأفراد في إطار الدول الملحده في القرن العشرين.[49]
واضاف:-
«ومن يستطيع أن ينكر ستالين ناهيك عن بول بوت ومجموعة من الآخرين، كل الفظائع التي ارتكبت باسم ايديولوجيةالشيوعية الملحدة هل كانت الحاداً صريحاً؟ من يستطيع أن ينكر أو يجادل في أن ما قاموا به من أعمال دموية من خلال زعمهم أنهم يؤسسون مدينة فاضلة خالية من الدين؟ لقد تم ذلك القتل الجماعي مقترناً مع الإلحاد باعتباره جزءا أساسيا من إلهامهم الأيديولوجي، ولم يحدث ذلك القتل الجماعي من قبل الجماعات التي تدعي وبكل بساطة انهم ملحدين.
"دينيش دسوزا"»
لقد اكد العديد من ممارسي الاديان معا على ضرورة الحوار بين الأديان والتعاون بينها. وقد كان اسم الحوار الديني الأول (برلمان أديان العالم) في المعرض الكولمبي العالمي (شيكاغو) 1893، ولا تزال اثار ذلك الحوار قائمة حتى الآن سواءً في التأكيد على «القيم الكونية» أوالاعتراف بتنوع الممارسات الدينية بين الثقافات المختلفة. وقد برز في القرن العشرون الدور المثمر لذلك، لا سيما في استخدام الحوار بين الأديان كوسيلة لحل صراع الحضارات والصراعات العرقيةوالسياسية، أو حتى الدينية (كالمصالحة المسيحية اليهودية)، وهو ما يمثل اليوم العكس تماماً في مواقف العديد من الطوائف المسيحية تجاه اليهود.
مصطلح «الملحد» ويعني (الاعتقاد في عدم وجود إله) وأيضاً «اللاأدري» وهو (الشك في وجود الآلهة) أي أن القيمة الحقيقية للقضايا الدينية أو الغيبية غير محددة ولا يمكن لأحد تحديدها وقضية وجود الله أو الذات الإلهية بالنسبة لهم موضوع غامض ولا يمكن تحديده في الحياة الطبيعية للإنسان. ويعتبرون على عكس المؤمنين بالاله، خصوصاً (الإسلام والمسيحية واليهودية). وهناك بعض الأديان (بما في ذلك البوذية والطاوية)، التي يصنف بعض أتباعها كملحدين، أو من اللاأدرية، أو اللاتوحيدية. والعكس الصحيح لـ «دينية» هو كلمة «الإلحادية».
«اللادينية» توضح عدم وجود أي دين ؛ و«الضد دينية» يصف المعارضة النشطة تجاه كل الأديان بشكل عام ويحث على النفور منها.
ان النقاد الدينيون يعتبرون أن الاديان قد عفى عليها الزمن وانها ضارة للفرد، وتعتبر (مثل غسيل للدماغالأطفال، الختان الخ)، وتعتبر ضارة للمجتمع (مثل الحروب المقدسة، والإرهاب الخ)، وان الديانة تعوق تقدم العلم، وتشجع الأعمال المنافيه للآداب (مثل التضحية بالدم «التضحية البشرية»، والتمييز ضد مثليو الجنس وضد النساء). ومن الانتقادات الرئيسية للعديد من الأديان هي أنها تتطلب الاعتقاد بمعتقدات غير عقلانية، (غير علمي أو غير معقول)، لأن المعتقدات الدينية والتقاليد ليست قائمة على أسس علمية أو عقلانية.
وقد أصبح الدين مسألة شخصية في الثقافة الغربية، وقد اوضحت نقاشات المجتمع تركيز جديد على المعنى السياسي والعلمي، وبشكل متزايد (غالباً في المسيحية)، وينظر إلى الدين بانه لا يعتبر ان له صلة بتلبية احتياجات العالم الأوروبي.
وعلى الجانب السياسي، قام لودفيغ فيورباخ بإعادة صياغة المعتقدات المسيحية على ضوء النزعة الإنسانية، مما مهد الطريق أمام كارل ماركس لوصف الدين بوصفه المشهور إن الدين هو «أفيون الشعوب». وفي الوقت نفسه على مستوى الأوساط العلمية قام توماس هكسلي في عام 1869 بصياغة مصطلح «الملحد»، وقد تبنى هذا المصطلح العديد من الشخصيات، مثل روبرت انغرسول، وقد تم قبوله وتبنيه حتى في بعض الأديان الأخرى. وقد كتب الفيلسوف البريطاني برتراند رسل مقالاً بعنوان (لماذا لست مسيحيا؟) وهو مقال نشر في الاندبندنت عام 1927، وقد تمت مناقشة هذا المقال لاحقاُ من قبل العديد من الكتاب.
^James، Paul (2018). "What Does It Mean Ontologically to Be Religious?". في Stephen Ames؛ Ian Barns؛ John Hinkson؛ Paul James؛ Gordon Preece؛ Geoff Sharp (المحررون). Religion in a Secular Age: The Struggle for Meaning in an Abstracted World. Arena Publications. ص. 56–100.
^إبستين، جريج (2010). من الجيد ان تكون بدون إله؟: بماذا يؤمن مليار شخص (غير متدينين)؟. نيو يورك: هاربر كولينز. ص. 109. ISBN:978-0-06-167011-4.
^"Sagrat" Gran Diccionari de la Llengua Catalana. [Data de consulta: 2 de novembre, 2007] (بالكتالونية)"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2009-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-25.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Lindbeck, George A. (1984). Nature of Doctrine Louisville, Estats Units: Westminster/John Knox Press.(بالكتالونية)
^"The Global Religious Landscape". The Pew Forum on Religion & Public Life. Pew Research center. 18 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-18.
^يتم تعريف الهندوسية كدين مختلف، "مجموعة من المعتقدات والممارسات الدينية"، "التقاليد الدينية"، وغيرها للاطلاع على مناقشة حول هذا الموضوع، راجع : "إنشاء حدود" في فيضان غافن (2003)، ص 1 -- 17. رينيه جينو في مقدمته لدراسة المذاهب الهندوسية (1921)، صوفيا بيرنيس، ISBN 0-900588-74-8، ويقترح تعريفا لمصطلح "الدين" ومناقشة أهمية ذلك في المذاهب الهندوسية (الجزء الثاني، الفصل 4، ص 58). "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2017-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^جيفري برود (2003). أديان العالم : رحلة اكتشاف. مطبعة ساينت ماري. ص. 45. ISBN:9780884897255. مؤرشف من الأصل في 2020-01-24.: '[..] العديد من الإلهات (330،000،000) [...] الهندوسية الهندوس يمؤنون بأن الآلهة امتداد لحقيقة واحدة في نهاية المطاف، وأسماء كثيرة لمحيط واحد، وهناك العديد من "الأقنعة" لكنها في النهاية للإله واحد.'
^جوزيف كامبل، التحول المجازي للدين. يوجين كينيدي. مكتبة العالم الجديد ISBN 1-57731-202-3.
^على سبيل المثال إنشاء شرط التأسيس في (التعديل الأول) لدستور الولايات المتحدة. إلا أن المحكمة العليا الأمريكية لم تعمد إلى تعريف شرط قانوني دقيق للسماح بمرونة أكبر في الحفاظ على الحقوق، مما يمكن تفسير ذلك كشيء ديني مع مرور الوقت. [1]نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
^مؤتمر حوارات الأرض 2006، بريسبان. "في هذه البلدان، الحكام المسلمين يريدون حل قضايا القرن 21 وهم ينتمون إلى قوانين تعود إلى 14 قرنا مضت. آراؤهم لحقوق الإنسان هي نفسها تماما كما كانت قبل 1400 سنة
التقويم العالمي (أعداد أتباع الديانات المختلفة)، 2005.
الدين (الطبعة الأولى). ونستون كينغ. موسوعة الدين. ليندساي جونز. المجلد 11. ديترويت: (مصدر: ماكميلان) الولايات المتحدة الأمريكية، 2005. p7692 - 7701.
الديانات في العالم والتطور الاجتماعي لحضارات العالم القديم: منظور شامل والثقافية لـ (أندريه كوروتايف)، لويستون، مطبعة ميلين، 2004، ISBN 0-7734-6310-0.
في تعريف الدين
أول دراسة رئيسية: إميل دوركهايم (1976) الأشكال الابتدائية من الحياة الدينية لندن: جورج الن وأونوين (بالفرنسية عام 1912، الترجمة الإنكليزية 1915).
ويلفريد كانتويل سميث معنى ونهاية الدين (1962) (يشير إلى أن مفهوم الدين باعتباره منظومة المجتمع الفكرية وضعت في القرنين 15 و16).
التقطير من الفئة الشعبية الغربية للدين، كليفورد غيرتز. 1993 [1966]. الدين كنظام الثقافية. ص 87-125 في كليفورد غيرتز،تفسير الثقافات : مقالات مختارة. لندن: فونتانا للصحافة.
أنتوني والاس، عام 1966. الدين: إن عرض الأنثروبولوجية. نيويورك: راندوم هاوس. (ص 62-66).
على غرار الضمير، إيف كوبنز، دي فيف لا صوت لهم، باريس، 2010.
الدراسات الدينية في مناطق جغرافية معينة
أ. كنباغي. النار، النجمةوالصليب: الأقليات الدينية في العصور الوسطى والحديثة إيران (آي بي توريس، 2006) صفحة 268. التاريخ السياسي والثقافي والاجتماعي للأقليات الدينية في إيران.