دينيس ألكسندر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 15 يوليو 1945 (80 سنة) |
مواطنة | ![]() |
الديانة | المسيحية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة أكسفورد كلية الملك بلندن |
المهنة | عالم أحياء جزيئية، وكاتب، وعالم كيمياء حيوية |
اللغات | الإنجليزية |
موظف في | الجامعة الأميركية في بيروت |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
دينيس الكسندر (بالإنجليزية: Denis Alexander) (ولد في 1945) هو المدير الفخري لمعهد فاراداي للعلم والدين في كلية سانت إدموند بكمبريدج، هو عالم أحياء جزيئية وقام بتأليف كتاب عن العلم والدين،[1] كما أنه قام بكتابة افتتاحية العلم والإيمان المسيحي،[2] يعد دينيس مسيحي إنجيلي.[3]
كان الكسندر باحث علمي بجامعة أوكسفورد حيث درس الكيمياء الحيوية، ثم سعى للحصول على الدكتوراة في الكيمياء العصبية في معهد الطب النفسى.[1]
قضى 15 عاماً من حياته في أقسام الجامعة المختلفة وفي المختبرات خارج المملكة المتحدة، أسس الوحدة القومية لعلم الوراثة البشرية أثناء عمله كمدرس للكيمياء الحيوية بالجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان.[1]
عمِل بمختبرات أبحاث السرطان الإمبراطورية في لندن، ثم بعد ذلك ترأس برنامج علم المناعة الجزيئية ومختبر الإشارات اللمفية والتطور في معهد بارهم، كامبريدج.[1]
وقد كتب الكسندر في موضوع الدين والعلم منذ عام 1972م، عندما تم مراجعة كتابه «ما وراء العلم» بواسطة هيو مونتيفيور وأسقف كينغستون في مجلة نيو ساينتيست وفيه لاحظ مونتيفيور أن الكسندر لم يبدأ قط بدعم نظرية التطور بشكل واضح في هذا الكتاب.[4]
وقد صرٌح الكسندر أنه يعتقد "أن الكتاب المقدس هو كلمة من وحي الله من الغلاف إلى الغلاف"[5] وهذا الموقف يتفق تماما مع دعمه للتطور وكتصميم ذكى للناقد الشهير كتب الكسندر أن هذه ليست علوم ولا يجب أن تدرٌس على هذا النحو،[6] إنه يعطى لمحة عامة عن موقفه في مقالته الخلق والتطور" في بلاكويل مرفقة بالعلم والمسيحية.
ويقول الكسندر أن فكرة أن نظرية التطور نظرية إلحادية تعد فكرة مضللة ونشأت «لأن نطاق وأفكار نظرية التطور كثيراً ما يُساء فهمه من المسيحيين الذين هم ليسوا علماء الأحياء، في حين أن الملحدين من جانبهم لا يعرفون إلا القليل عن عقيدة الخلق في الكتاب المقدس» في حين «ان الكثير من الناس حاولوا اختطاف نظرية التطور ليدعموا جميع أنواع الأيديولوجيات، حيث تم استخدام التطور لدعم العنصرية، والشيوعية، والرأسمالية، والأيديولوجيات الأخرى والتي لا يتفق أغلبها بشكل متبادل» وناقش أيضا «أن الهجمات التي يوجهها المسيحيون للتطور تسبب عائقاً خطيراً أمام التبشير بالإنجيل داخل المجتمع العلمي، وفي الواقع هذا يشجع على الإلحاد بدلاً من إلغائه».[7]
و ردٌ دينيس على (التصميم الأكبر) لستيفن هوكينغ بأن قال «إن الإله الذي يحاول ستيفن هوكينغ السخرية منه ليس هو الإله الخالق للأديان الإبراهيمية والذي هو في الحقيقة التفسير الأساسي لفكرة لماذا هناك شئ بدلاً من لاشئ» وأضاف أيضاً «أن إله هوكينغ هو إله الفجوات والذي يستخدمونه لسد الفجوات الحالية في معرفتنا العلمية» «إن العلم يزودنا بقصة رائعة عن كيفية حدوث الوجود، ولكن اللاهوت أو الكتاب المقدس يحتوي معنى تلك القصة».[8]
وقد تم اقتباس أقوال الكسندر في كتب متعددة مثل إله داوكينز: الجينات، والتقاليد، ومعنى الحياة بواسطة عالم الكيمياء الحيوية واللاهوتي أليستر ماكيغراث.[9] كما أنه قد ظهر في الفيلم الوثائقى مشكلة الإلحاد حيث ناقش آراءه حول العلم والدين.[10]
وقد ناقش الكسندر الفلاسفة والعلماء الملحدين مثل ب.ز.مايرز،[11] وستيفن لو،[12] حول ما إذا كان الإيمان بالله يتوافق مع العلم الحديث.
وقد ساهم الكسندر في مؤسسة الفطانة الحيوية وكتب لها مقالات،[13] وألقى أيضاً العديد من المحاضرات في منتدى فيريتاس حيث ادٌعى أن العلم الحديث متوافق مع الديانة المسيحية.[14]
{{استشهاد بخبر}}
: |مؤلف=
باسم عام (مساعدة)