أبيل تسفاي أيضاً يُعرف باسم المسرح ذا ويكند هو مغني وكاتب ومنتج كندي من اصل إثيوبي[4][5][6] لاحقاً في عام 2010 تسفاي قام برفع فيديوهات لأغانيه على موقع يوتيوب تحت اسم ذا ويكند. ولقد أصدر ثلاثة مزيج أشرطة لاحقاً طوال عام 2011: «بيت البالون» و «يوم الخميس» و «أصداء الصمت». ولقد كانت الانتقادات لاذعة. في السنة التالية أصدر ألبوم تجميعي بعنوان «ثلاثي» يحتوي على جميع أغاني الميكس تيب مع إعادة إصدار لبعض الأغاني، ولقد صدرت تحت اسم شركة الإنتاج ريببلك وشركة الإنتاج الخاصة به إكس أو. في عام 2013 لقد قام بإصدار ألبوم إستديو باسم «أرض القُبلة». ولقد كان مدعوم من قبل أغنيتين منفردتين «أرض القُبلة» و «عش من أجل». وألبومه الإستديو الثاني «الجمال وراء الجنون» الذي تواجدت أغانيه في التوب 5 في بيلبورد هوت 100: «غالباً» و «حصلتي عليها» و «التلال»، وأغنية المرتبة الأولى «لا أستطيع أن أشعر بوجهي»، ولقد صدرت في 28 أغسطس 2015.
نشأ ذا ويكند مع عائلته في كندا وهي ذا أصول أثيوبية هاجرت في ثمانينيات القرن الماضي.عاش طفولة صعبة فأمه كانت تعمل بأكثر من عمل (ممرضة، عاملة نظافة...) أما أبوه فقد غادر وهجر العائلة وهو في سن السادسة.ولم تختلف مراهقته كثيرا عما عاشه في طفولته إذ شهدت انقطاعه عن الدراسة ودخوله عالم الجريمة المنظمة ببيع الممنوعات والمخدرات والانضمام للعصابات، إلا أن ذلك سرعان ما تحسن بدخوله مجال الموسيقي.[8]
أبيل ماكونين تسفاي، ولد في السادس عشر من فبراير لعام 1990 في مدينة تورينتو، بمقاطعة اونتاريوكندا، لأبويين مهاجريين أثيوبيين كطفل وحيد[9][10]، وقد قام كلا من والدته وجدته بتربيته بعد انفصال والديه.[11][12] وقعد تعلم اللغة الأمهرية أثناء مكوثه مع جدته كي يتمكن من التواصل معها.[13] وقد تحدث ذا ويكند عن والده واصفًا إياه أنه لم يكن متواجد في حياته وأنه عندما قام بمقابلته مرة أخرى في مرحلة مراهقته كان قد كوّن عائلة جديدة بالفعل.[10]
في أغسطس 2009، بدأ تسفاي بإصدار الموسيقى بشكل مجهول على يوتيوب.[14][15] في العام التالي، التقى بجيريمي روز، المنتج الذي كان لديه فكرة لمشروع موسيقي آر أند بي معاصر. بعد محاولته في البداية عرض الفكرة على الموسيقار كورتيس سانتياغو، عزف روز إحدى نغماته الموسيقية لصالح تسفاي، الذي غنى عليها بأسلوب الراب الحر، على الرغم من أن أعمال تسفاي المبكرة لا تتميز كثيراً بموسيقى الراب. أدى ذلك إلى تعاون الاثنين في ألبوم. أنتج روز ثلاث أغنيات - "What You Need" و"Loft Music" و"The Morning" - وأغاني أخرى غناها تسفاي، والتي تم إلغاؤها في النهاية. ترك روز تسفاي يحتفظ بالمقطوعات التي أنتجها بشرط أن يُنسب الحقوق إلى روز.[16] في ديسمبر 2010، قام تسفاي بتحميل "What You Need" و "Loft Music" و"The Morning" على يوتيوب تحت أسم المستخدم "xoxxxoooxo".[17] جذبت الأغاني بعض الاهتمام عبر الإنترنت، وتم تضمينها لاحقاً في مدونة لمغني الراب دريك.[16][18] تلقت الأغاني بعد ذلك تغطية من مختلف وسائل الإعلام، بما في ذلك موقع بيتشفورك وصحيفة نيويورك تايمز.[19]
قبل إعتماد اسمه الفني ذا ويكند، أصدر تسفاي الموسيقى تحت اسمين مستعارين؛ ذا نويز وكن كاين.[20] تم اختيار اسمه الحالي تكريماً له عندما ترك المدرسة الثانوية مع صديقه المقرب ومخرجه الإبداعي الحالي لا مار تايلور في السابعة عشرة من عمره، واخذوا أفرشتهم من منزل والديهم وغادروا في نهاية أسبوع واحد ولم يعدوا إلى المنزل أبداً. ومع ذلك، يدعي المنتج روز أن الاسم كان فكرته.[21][22] تم حذف الحرف E لتجنب مشاكل العلامات التجارية مع فرقة البوب روك الكندية ذا ويكيند.[23] في بداية حياته الفنية، عمل تسفاي في متجر أمريكان أباريل وبسبب عدم رغبته في الكشف عن هويته كان زملاؤه بالعمل يستمعون إلى موسيقاه دون أن يعرفوا أنه هو.[24][25][26]
في يوليو 2011، بدأ تسفاي في جولة في تورنتو، وأقام أول عرض مباشر له على مسرح موب كلوب.[36] بعد الأداء، التقى دريك مع تسفاي لمناقشة التعاون معه، مما أدى إلى أن يكون تسفاي في إفتتاحية بعض حفلات درايك وظهر في «مهرجان أو في أو» الخاص بدرايك.[37] كما شارك في الحفلات الموسيقية التي استضافتها جمعية الطلاب السود في جامعة تورنتو.[38][39] ساهم تسفاي في أربع أغنيات من ألبوم درايك الثاني تايك كير، والذي أصدِر في 15 نوفمبر، ككاتب أغاني ومنتج وكمغني في الأغنية السابعة للألبوم «كرو لوف».[40]
في يونيو 2017، تبرع تسفاي بمبلغ 100,000 دولار أمريكي لمركز سوبي الصحي، وهي منشأة طبية للأمهات والأطفال في بودوندو، أوغندا. تبرع للمركز بعد ألهامه بأعمال فرنتش مونتانا الخيرية مع منظمة غلوبال ستزن وماما هوب للمساعدة في زيادة الوعي لمشروع سوبي وشعب أوغندا.[56]
في أغسطس 2016، تبرع تسفاي بمبلغ 250 ألف دولار أمريكي لمؤسسة شبكة بلاك لايفس ماتر العالمية بعد تقارير عديدة عن وحشية الشرطة في الولايات المتحدة.[55][59][60] في مايو 2020، رداً على مقتل جورج فلويد والاحتجاجات التي تلت ذلك، تبرع تسفاي بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي لمؤسسة شبكة بلاك لايفس ماتر العالمية، ولحملة أعرف حقوقك لكولين كايبرنيك، ولوكالة الإنقاذ الوطنية.[61] ثم حث مديري الموسيقى التنفيذيين الآخرين وشركات التسجيلات الكبرى وخدمات البث على التبرع للقضية أيضاً.[62][63]
في 7 أغسطس 2020، أقام تسفاي «ذا ويكند اكسبيرينس»، وهي حفلة افتراضية تفاعلية على منصة تيك توك، اجتذبت الحفلة مليوني مشاهد، بما في ذلك 275,000 مشاهد متزامن. وقد جمعت الحفلة أكثر من 350 ألف دولار أمريكي لمبادرة العدالة المتساوية. كما تبرع بمبلغ 300 ألف دولار إلى المعونة العالمية للبنان لدعم ضحايا انفجار بيروت.[64][65] في 2 نوفمبر، أعلنت جامعة تورنتو أنها تمكنت من بلوغ وتجاوز هدف جمع التبرعات البالغ 500 ألف دولار كندي لبرنامجها الإثيوبي، والذي تضمن تبرعاً بقيمة 30 ألف دولار كندي من قبل تسفاي.[66] في مايو 2021، كان من بين المشاهير الذين أعربوا عن تضامن كبير مع المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية عام 2021.[67][68] في 23 سبتمبر، تم تكريم تسفاي بجائزة كوينسي جونز الإنسانية في إفتتاحية حفلة توزيع جوائز ميوزك إن أكشن، الذي يقدمه تحالف بلاك ميوزك أكشن.[69]
في 4 أبريل 2021، أعلن تسفاي عن تبرعه بمبلغ مليون دولار أمريكي من خلال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لجهود الإغاثة في إثيوبيا للمتضررين من حرب تيغراي.[70] في 9 يونيو، التقى بمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، لمناقشة الأزمة الإنسانية لحرب تيغراي. خلال الاجتماع، تم اطلاع تسفاي على آخر التطورات وناقش طرق زيادة الضغط العام بحيث يمكن اتخاذ إجراءات مباشرة لمساعدة المدنيين.[71][72] تم تعيين تسفاي كسفير للأمم المتحدة للنوايا الحسنة لبرنامج الغذاء العالمي في 7 أكتوبر.[73][74] في 3 مارس 2022، دخل في شراكة مع برنامج الأغذية العالمي لإطلاق صندوق XO الإنساني. من خلال الصندوق، سيتبرع تسفاي بدولار أمريكي واحد من كل تذكرة يتم بيعها في جولته الموسيقية أفتر اورز تيل دان، بالإضافة إلى تبرع بقيمة 500,000 دولار أمريكي إلى برنامج الأغذية العالمي.[75]
من المعروف أنه غامض للغاية، ويفضل إبقاء حياته الشخصية بعيدة عن أعين الجمهور.[76][77] في بداية مسيرته الفنية، امتنع عن إجراء المقابلات، وبدلاً من ذلك اختار التواصل عبر تويتر، ويعزى ذلك لخجلهوانعدام الأمن لديه.[78] وحتى يومنا هذا، لا يزال مصراً على عدم الظهور في المقابلات، ويوافق فقط على إجراء المقابلات في حالات نادرة.[79]
من أبريل 2015 إلى أغسطس 2019، كان تسفاي في علاقة متقطعة مع عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد.[80][81] لعبت دور البطولة في الفيديو كليب لأغنيته «إن ذا نايت» في ديسمبر 2015.[82] واعد لفترة وجيزة المغنية والممثلة الأمريكية سيلينا غوميز من يناير إلى أكتوبر 2017.[83][84] حظيت كلتا العلاقات بأهتمام إعلامي واسع، وكانت موضوع تكهنات التابلويد.[85][86][87]
تسريحة شعر تسفاي، التي وصفت بأنها واحدة من أكثر سماته المميزة، يُزعم أنها مستوحاة جزئياً من الفنان الأمريكي جان ميشيل باسكيات.[88][89] بدأ بتطويل شعره في عام 2011 وعلق على مدى سهولة الحفاظ عليه وذلك «بغسله بشامبو صلب من حين لآخر».[88] قام بقص شعره في عام 2016، قبل إصدار ألبوم ستاربوي.[90] على مواقع التواصل الاجتماعي، عادة ما يلحق تسفاي اسمه الأول بـ"xo"،[91] والذي غالباً ما يستخدم كرمزللعناق والقبلات.[91] وفقاً لصحيفة الغارديانهيرميون هوبي، كانت هذه هي نيته، على الرغم من اعتقاد آخرين أنها كانت إشارة لتعاطيه مخدر إكستاسيوأوكسيكودون.[92][93] قام في وقت لاحق بتغيير إسمه على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به لتعكس اسمه الفني استعداداً لإصدار ألبوم ستاربوي.[94]
في يناير 2015، تم القبض على تسفاي بزعم لكمه ضابط شرطة في لاس فيغاس بعد اصطحابه إلى المصعد لفض شجار كان تسفاي موجود فيه.[95][96] لم يعترف بذنبه ولكنه قبل بالإدانة وحُكم عليه بإكمال خمسين ساعة من الخدمة المجتمعية.[97]
^Ritchie, Kevin; Ritchie, Kevin (25 Jul 2011). "The Weeknd's perfect premiere". NOW Magazine (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-08-26. Retrieved 2022-08-26.