رأس الجبل | |
---|---|
معلومات جغرافية | |
الموقع | شرقي بنزرت، جنوب البحر الأبيض المتوسط |
الإحداثيات | 37° 12′ 54″ Nord 10° 07′ 26″ Est |
المساحة | 28 كم² |
الحكومة | |
البلد | تونس |
المدينة الرئيسية | رأس الجبل |
المدينة الأكبر | رأس الجبل |
التقسيم الإداري | ولاية بنزرت |
التركيبة السكانية | |
التعداد السكاني | (2014) 58241 نسمة (تعداد ) |
معلومات إضافية | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
رأس الجبل إحدى معتمديات الجمهورية التونسية، تابعة لولاية بنزرت. تقع مدينة رأس الجبل في أقصى الشمال للبلاد التونسية على الضفاف الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط مما جعلها تحتل مكانة إستراتيجية بارزة أهلتها لأن تكون منطقة استقطاب بشري وعمراني عبر مئات السنين.[2]
تاريخ تأسيس مدينة رأس الجبل وجذورها ضاربة في عمق تاريخ البلاد التونسية، لكن الأكيد أن العوامل الطبيعية الملائمة والتي أوجز وصفها محمد الحشايشي سنة 1904م في كتابه العادات والتقاليد التونسية حيث يقول «وأغلب جهات القطر (التونسي) سليمة الهواء، موافقة للصحة، وفي جهات حسنة الهواء جدا نافعة للمرضى ولو بمرض السل.
المكان المعروف برأس الجبل، وهو جهة الشمال من القطر بقرب شاطئ البحر تبعد القرية التي هي مركز عن البحر نحو أربعة أميال، والبحر من شمالها، وهو على سفح جبل منخفض رملي تحف بها بساتين ناظرة إلى البحر، تسقى بآبار ماء حلو جيد نقي، وعلى شاطئ البحر عين ماء عذبة ضعيفة الجريان، لكنها نابعة من الصخر، حلوة جدا، نقية مسرعة للهضم...» [3]
هذه العوامل الملائمة جعلت المنطقة محط استقرار بشري منذ الألف الأول قبل الميلاد ولعل أبرز شاهد تلك البقايا الأثرية البونية والرومانية التي لا تزال قائمة في محيط المدينة.[4]
التجمع العمراني الذي كون نواة المدينة الحالية فإنه يعود على الأرجح إلى القرن 12 م (6 هـ).
فحسب الرواية المتواترة يرجع أصل التأسيس إلى مهاجرين أندلسيين قدموا بحرا إثر سقوط مدينة سرقسطة سنة 1112 م (512 هـ) ولا تزال الذاكرة تحتفظ بشواهد على هذا الترابط من خلال مقام الشيخ سيدي عبد الله اللخمي السرقسطي المتوفي سنة 1305 م (701 هـ).
تواصل التوافد البشري على المدينة مع قدوم روافد أندلسية منذ القرن 15 م حيث توسعت المدينة وأسست حومة القصر التي يتوسطها أحد أعرق المعالم الدينية بالمدينة وهو الجامع الكبير أو جامع القصر والذي يعود تاريخ افتتاحه حسب نقيشة كانت تعلو محرابه إلى فاتح رمضان 904هـ.
التمازج البشري والحضاري في رأس الجبل خلال الفترة الحديثة مع قدوم عناصر تركية فكان أن أصبحت المدينة تضم عناصر بشرية متعددة عربية، بربرية، أندلسية، تركية. مدينة الزوايا ولقد وردت في المصادر أكثر من إشارة إلى بلد رأس الجبل خلال القرن السابع عشر ميلادي حيث يقول الوزير السراج كان في أهلها «أناس لهم ميل إلى الصلاح ونشب بأذيال أهل العلم والفضل».
خلال القرن 18 و19 م ازداد النسيج العمراني ثراء من خلال تشييد عدد هام من المقامات والزوايا فاق عدد 30، ولعل الأبرز منها تلك التي لا تزال موجودة إلى الآن مثل زاوية سيدي العربي بن حمو الفاسي وزاوية السيدة العجولة وزاوية الشيخة البيّة وزاوية سيدي بنعيسى التي تعتبر أكبر زوايا الطريقة العيساوية في منطقة بنزرت، وكذلك زاوية سيدي علي عزوز وهي حسب المصادر أول زاوية لهذا الشيخ الصالح خارج مدينة زغوان.[5]
أصل التسمية أما عن تسمية المدينة فإن المصادر تشير إلى تسميتين الأولى تربطها بأصل السكان فهي بلد بني غالب نسبة إلى «طبقة مشهورة» حسب الوزير السراج في بلاد الأندلس وبالتحديد في سرقسطة (شمال شرق إسبانيا)، ولهذا يكنى السكان بالغالبي. أما التسمية الثانية رأس الجبل فهي تسمية ترتبط بالموضع الجغرافي حيث تقع المدينة على سفح جبل يعتبره السكان نقطة انطلاق سلسلة جبال الأطلس التي تتواصل إلى المغرب الأقصى.[6]
المدن التابعة لمعتمدية رأس الجبل |
رأس الجبل |
رفراف |
الماتلين |
صونين |
القرية |
رأس (كاب) الزبيب |
بني عطاء |
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)