راس الفارعة | |
---|---|
(بالإنجليزية) Ras al-Far'a | |
منظر عام للقرية من قمة جبل عيبال - 2016
| |
تقسيم إداري | |
البلد | فلسطين.[1] |
المحافظة | محافظة طوباس |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 32°17′07″N 35°20′22″E / 32.285267°N 35.339306°E |
السكان | |
معلومات أخرى | |
التوقيت | EET (توقيت شرق أوروبا +2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز البريدي | 517 |
الرمز الهاتفي | +970 |
الرمز الجغرافي | 7870666[2] |
تعديل مصدري - تعديل |
راس الفارعة قرية فلسطينية زراعية تتبع محافظة طوباس شمال الضفة الغربية. بلغ عدد سكانها حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حوالي 1,250 نسمة حسب التعداد العام للسكان الذي أجري عام 2017. وهي من القرى المحتلة عام النكسة.[3][4]
تقع قرية راس الفارعة في الجزء الشمالي من الضفة الغربية، إلى الجنوب الغربي من مدينة طوباس بمسافة لا تزيد عن 5 كم.
تبعت قرية راس الفارعة إلى الإمبراطورية العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع ولاية شرق بيروت.
في عام 1917، سقطت القرية بيد الجيش البريطاني، ودخلت مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920، وأصبحت ضمن قضاء نابلس في تلك الفترة حتى وقوع النكبة.
في أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت القرية للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكانت تتبع إدارياً إلى قضاء نابلس. أنشئ بجانبها مخيم لللاجئين عام النكبة والذي أطُلق عليه اسمها «مخيم الفارعة».
سقطت القرية في يد الاحتلال بعد حرب النكسة.
بعد تأسيس السلطة الفلسطينية أتبعت إدارياً لمحافظة طوباس.[4]
دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم؛ وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان. يبلغ عدد سكان بروقين حاليا حوالي 1,250 نسمة جميعهم من المسلمين، وذلك حسب التعداد العام للسكان 2017 الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.[3]
السنة | (تعداد 1997)[5] | (تعداد 2007)[6] | (تقدير 2012)[6] | (تعداد2017)[3] |
---|---|---|---|---|
عدد السكان | 513 | 695 | 823 | 1,250 |
تعد الزراعة القطاع الاقتصادي الرئيسي في البلدة، تنتج البلدة محاصيل الزيتون، والتين، واللوز، والعدس، والقمح وبعض الخضراوات. لكن التوسع العمراني للبلدة والتوسع في البنية التحتية وفتح الشوارع قلص المساحات المزروعة من الأراضي الزراعية. تراجعت في السنوات الأخيرة أعداد الثروة الحيوانية بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المساحات الحيوية.