رضفة | |
---|---|
الاسم العلمي patella |
|
الركبة اليمنى.
| |
تفاصيل | |
نوع من | كيان تشريحي معين |
معرفات | |
غرايز | ص.255 |
ترمينولوجيا أناتوميكا | 02.5.05.001 |
FMA | 24485[1] |
UBERON ID | 0002446 |
ن.ف.م.ط. | [1] |
ن.ف.م.ط. | D010329 |
تعديل مصدري - تعديل |
الرَّضْفَة[2] (بالإنجليزية: Patella) أو الدَّاغِصَة[2] أو عظمة رأس الركبة (بالإنجليزية: Kneecap) أو (بالإنجليزية: kneepan)، هي عظمة سميكة مستديرة ومثلثة الشكل تتمفصل مع عظم الفخذ، و هي تغطي وتحمي الجزء الأمامي لسطح مفصل الركبة. توجد الرضفة عند معظم الفقاريات مثل الفئران و القطط و الطيور، ولكنها لا توجد في الحيتان و لا في الزواحف مثل الثعابين ولا في البرمائيات مثل الضفادع. تُعتبر الرضفة في الإنسان أكبر عظم سمسمي في الجسد كله. يولد الأطفال برضفة من الغضروف الرخو، ثم يبدأ التعظّم والتحول تدريجيا إلى عظم كامل عند بلوغه نحو ثلاث سنوات.
الرضفة هي عظمة سمسمانية مثلثة الشكل تقريبا، حيث قمّة الرضفة (بالإنجليزية: apex of the patella) متوجّهة للأسفل، وتكون قمة الرضفة هي أسفل جزء من الرضفة وشكلها مدبب، ويرتبط عليها الرباط الرضفي.
يلتقي الجزء الأمامي مع الجزء الخلفي للرضفة في سطح نحيف عند الحواف، ويكون أكثر سمكا عند المركز.[3]
ينقسم الجزء الأمامي من الرضفة إلى ثلاثة أثلاث، بينما ينقسم السطح الخلفي إلى قسمين.[3]
الثلاثة أرباع العلوية من الرضفة تتمفصل مع عظم الفخذ و تنقسم الرضفة إلى وجيه إنسي ووجيه وحشي بواسطة حافة عمودية تختلف في شكلها.
مساحة السطح المفصلي في البالغين تكون حوالي 12 سم2 (أي 1.9 بوصة2 تقريباً) و تكون مُغطاة بغضروف، و يمكن أن يصل سمكها الأقصى حوالي 6 ملم (0.24 بوصة) في المركز عند نحو الثلاثين عاما من العمر.
الجزء السفلي من السطح الخلفي به نفيقات وعائية (بالإنجليزية: vascular canaliculi) مملوءة بأنسجة دهنية تُسمّى: وسادة الدهون تحت الرضفة (بالإنجليزية: infrapatellar fat pad) وتُسمّى أيضاً (Hoffa's fat pad)، وهي قطعة اسطوانية الشكل من الدهن تقع تحت وخلف الرضفة.
يتطور مركز التعظّم في الرضفة في الأعمار التي تتراوح بين 3-6 سنوات.[3] تنشأ الرضفة من مركزين للتعظم، وهما يلتحمان في قطعة واحدة بعد تشكيلهما بالكامل.
نقصان جزء من الرضفة (patella emarginata) هو أمر شائع خاصة في الجزء الوحشي القريب (العلوي) للرضفة. الرضفة الثنائية هي نتيجة لتعظّم طبقة غضروفية ثانية في الموقع الذي كان فيه النقصان (emargination). سابقاً، كان تفسير حدوث الرضفة الثنائية هو فشل العديد من مراكز التعظم في الالتحام، ولكن تم رفض هذه الفكرة حديثاً. تحدث الرضفة الثنائية بشكل يكاد يكون حصرياً في الرجال. قد تحدث أيضا حالات الرضفة الثلاثية أو حالات الرضفة متعددة الأجزاء.
يتمفصل ثلاثة أرباع الجزء العلوي من الرضفة مع عظم الفخذ، و تنقسم الرضفة إلى وجيه إنسي ووجيه وحشي بواسطة حافة عمودية تختلف في شكلها. هناك أربعة أنواع رئيسية من الأسطح المفصلية يمكن تمييزها:
الدور الرئيسي الذي تؤديه الرضفة هو بسط الركبة. الرضفة تزيد من التَّأثير العَتلي الذي يؤثر به الوتر على عظم الفخذ وذلك بزيادة زاوية عمل الرافعة.
ترتبط الرضفة بوتر العضلة رباعية الرؤوس، والتي تنقبض لكي تبسط أو تثني الركبة. تُوازَن الرضفة بارتكاز الألياف الأفقية للعضلة المتسعة الانسية (بالإنجليزية: vastus medialis) وبنتوء لقمة الفخذ الوحشية الذي يحبط الانخلاع إلى الجانب الخارجي (الوحشي) خلال عملية الثني. الألياف المُقيّدة للرضفة تعمل أيضاً على توازن الرضفة خلال الحركة.
يحدث خلع الرضفة بشكل ملموس ولا سيما في الرياضيين الشباب من الإناث.[4] و ينطوي الخلع على انزلاق الرضفة خارج الوَضْعِيَّة التَّشْريحِيَّة لها في الركبة، وفي معظم الأحيان في الإتجاه الوحشيا (باتجاه الخارج)، وقد يترافق ذلك مع ألم شديد للغاية و تورّم.[5] يمكن سحب الرضفة مرة أخرى إلى مكانها بتمديد الساق، وبالتالي تعود في بعض الأحيان إلى مكانها الصحيح من تلقاء نفسها.[5]
صابونة الركبة (الرضفة) عُرضة للإصابة بسبب موقعها المكشوف بشكل خاص، وكسور الرضفة تحدث عادة نتيجة لصدمة مباشرة على الركبة. عادة ما تسبب هذه الكسور تورم و ألم في المنطقة، و نزيف في المفصل (تدمي المفصل Hemarthrosis)، وعدم القدرة على مدّ الركبة. يتم التعامل مع كسور الرضفة عادة بالجراحة، إلا إذا كان الضرر بسيطاً وآلية بسط الساق سليمة.[6]
العرن (بالإنجليزية: Exostosis) هو تكوّن عظام جديدة فوق العظام نتيجة لتكوين الكالسيوم الزائد. هذا يمكن أن يكون سبباً لألم مزمن إذا تشكلت على الرضفة.
تطورت الرضفة تطوراً تقاربياً في الثدييات المشيمية و الطيور.