رهاب اللون

رهاب اللون
رهاب اللون
رهاب اللون
تسميات أخرى Chromatophobia
معلومات عامة
الاختصاص علم النفس
من أنواع رهاب  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

رهاب اللون- المعروف أيضًا باسم رهاب الألوان [1] هو عبارة عن خوف مستمر وغير عقلاني من الألوان، أو النفور منها، وعادة ما يكون استجابة مشروطة. [2] وعلى الرغم من أن الرهاب السريري الفعلي من الألوان، يعد نادرًا، إلا أن الألوان يمكن أن تثير استجابات هرمونية وردود أفعال نفسية. [3]

رهاب اللون قد يشير أيضًا إلى النفور من استخدام الألوان في المنتجات أو التصميم. [4] في علم بيولوجيا الخلية، تعد الخلايا "الكارهة للون"، تصنيفًا للخلايا التي لا تجتذب الهيماتوكسيلين، [5] وترتبط بانحلال الكروماتين. [6]

مصطلحات

[عدل]

توجد مصطلحات محددة، تعني الخوف من ألوان معينة مثل:رهاب الألوان الحمراء، ويعبر عن الخوف من اللون الأحمر، وهناك رهاب الألوان الصفراء، في الإشارة إلى الخوف من اللون الأصفر، وايضًا رهاب الألوان البيضاء، للتعبير عن الخوف من اللون الأبيض. [7] وقد يرتبط رهاب اللون الأحمر بالخوف من الدم. [2]

ملخص

[عدل]

يشير ديفيد باتشيلور في كتابه "رهاب اللون" الصادر عام 2000م، إن اللون في الثقافة الغربية كان ينظر إليه في غالب الأمر، على أنه مُفسد أو غريب أو سطحي. [8] ويذكر مايكل تاوسيج أن النفور الثقافي من الألوان يمكن إرجاعه إلى ألف عام، [9] بينما يشير باتشيلور أنه يمكن إرجاعه إلى تفضيل أرسطو للخط على اللون.

في إحدى الدراسات العلمية، وجد أن صغار السلاحف البحرية الضخمة الرأس، تنفر من الأضواء في طيف الموجة الصفراء، ويُعتقد أن هذه السمة تساعدها على توجيه نفسها نحو المحيط. [10] [11] كما أن سمكة حساس البحر الابيض المتوسط الرملي، Atherina hepsetus، أظهرت نفورًا من الأشياء الحمراء الموضوعة بجوار حوض، بينما تقوم بتفقد الأشياء ذات الألوان الأخرى. [12] في تجارب أخرى، تم تدريب الأوز على إظهار ردود فعل سلبية تجاه أطعمة ذات لون معين، على الرغم من عدم ملاحظة هذا التفاعل في رد الفعل تجاه الماء الملون. [13]

وفي الثقافة الشعبية، نجد مثلاً الشخصية الرئيسية في فيلم مارني للمخرج الإنجليزي ألفريد هيتشكوك لديها نفور من اللون الأحمر؛ بسبب صدمة تعرضت لها في مرحلة الطفولة [14] وهو ما قدمه هيتشكوك من خلال تقنيات تعبيرية بصرية، مثل غسل اللون الأحمر لتلوين لقطة قريبة لمارني. [15]

مصطلح رهاب الألوان، يمكن أيضًا استخدامه للإشارة إلى الاصل اللغوي الحرفي له، والمتمثل في الإشارة إلى الخوف من معالجة الصور على الرؤية وخصائصها الإدراكية البصرية. [16] ومع ذلك، فقد تم استخدام ارتباط المصطلح بمكون عنصري من خلال بعض الشخصيات العامة مثل فريدريك دوغلاس. [17]

وغالبًا ما يأخذ رهاب اللون الأبيض شكل التركيز على البشرة الشاحبة. الأشخاص المصابون بهذا الرهاب ربما يقومون بافتراضات غير عقلانية، مثل أن الشحوب يمثل بالضرورة سوء الصحة أو شبحًا. [18] وفي بعض الحالات الأخرى، يتجه رهاب اللون الأبيض أكثر نحو المعنى الرمزي للبياض، على سبيل المثال عند الأفراد الذين يربطون اللون الأبيض بالطهارة والعفة ويعارضون العفة أو يخافونها. [19] في رواية "Slumberland" للكاتب بول بيتي ، يشير مصطلح رهاب اللون الأبيض، إلى العنصرية. [20]

الاختلافات

[عدل]
الكريسوفوبيا الخوف من اللون البرتقالي
الساينوفوبيا الخوف من اللون الازرق
اريثروفوبيا الخوف من اللون الأحمر واللون العنابي وأيضا من الاحمرار
الجلوكوفوبيا الخوف من اللون الرمادي
كاستانوفوبيا الخوف من اللون البني
ليوكوفوبيا الخوف من اللون الأبيض
الميلانوفوبيا الخوف من اللون الاسود
البورفيروفوبيا الخوف من اللون الأرجواني
براسينوفوبيا الخوف من اللون الاخضر
الرودوفوبيا الخوف من اللون الوردي
الزانثوفوبيا الخوف من اللون الاصفر

انظر أيضا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Campbell، Robert Jean (2009). Campbell's Psychiatric Dictionary. Oxford University Press. ص. 186–. ISBN:9780195341591. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-22.
  2. ^ ا ب Doctor، Ronald M.؛ Kahn، Ada P.؛ Adamec، Christine (1 يناير 2009). The Encyclopedia of Phobias, Fears, and Anxieties, Third Edition. Infobase Publishing. ص. 146–. ISBN:9781438120980. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-22.
  3. ^ Ph.D.، Gregory Korgeski (3 نوفمبر 2009). The Complete Idiot's Guide to Phobias. DK Publishing. ص. 232–. ISBN:9781101149546. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-23.
  4. ^ Bleicher، Steven (2005). Contemporary Color Theory and Use. Cengage Learning. ص. 17–. ISBN:9781401837402. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-22.
  5. ^ Cajal، Santiago R.y (2 مارس 1999). Texture of the Nervous System of Man and the Vertebrates: I. Springer Science & Business Media. ص. 185–. ISBN:9783211830574. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-22.
  6. ^ Acta Physiologica Scandinavica. 1950.
  7. ^ Doctor، Ronald M.؛ Kahn، Ada P.؛ Adamec، Christine (1 يناير 2009). The Encyclopedia of Phobias, Fears, and Anxieties, Third Edition. Infobase Publishing. ص. 146–. ISBN:9781438120980. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-22.Doctor, Ronald M.; Kahn, Ada P.; Adamec, Christine (2009-01-01). The Encyclopedia of Phobias, Fears, and Anxieties, Third Edition. Infobase Publishing. pp. 146–. ISBN 9781438120980. Retrieved 22 August 2014.
  8. ^ Galt، Rosalind (2011). Pretty: Film and the Decorative Image. Columbia University Press. ص. 44–. ISBN:9780231153478. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-22.
  9. ^ Taussig، Michael (1 مايو 2009). What Color Is the Sacred?. University of Chicago Press. ISBN:9780226790060. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-22.
  10. ^ Witherington، Blair E؛ Bjorndal، Karen A (1991). "Influences of wavelength and intensity on hatchling sea turtle phototaxis: implications for sea-finding behavior". Copeia. American Society of Ichthyologists and Herpetologists. ج. 1991 ع. 4: 1060–1069. DOI:10.2307/1446101. JSTOR:1446101.
  11. ^ Florida Marine Research Institute Technical Reports. Florida Marine Research Institute. 1996.
  12. ^ Psychological Bulletin. American Psychological Association. 1911.
  13. ^ Commons، Michael L.؛ Herrnstein، Richard J.؛ Wagner، Allan R. (1982). Acquisition. Ballinger Publishing Company. ISBN:9780884107408. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-23.
  14. ^ Stromgren، Richard L.؛ Norden، Martin F. (يوليو 1984). Movies, a language in light. Prentice-Hall. ISBN:9780136043072. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-23.
  15. ^ Raubicheck، Walter؛ Srebnick، Walter (2011). Scripting Hitchcock: Psycho, The Birds, and Marnie. University of Illinois Press. ص. 53–. ISBN:9780252036484. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-23.
  16. ^ Harper، Molly (2009). Nice Girls Don't Live Forever.
  17. ^ Stephens، Gregory (1999). On Racial Frontiers. ص. 1.
  18. ^ Robertson، John G. (2003). An Excess of Phobias and Manias: A Compilation of Anxieties, Obsessions, and Compulsions that Push Many Over the Edge of Sanity. Los Angeles: Senior Scribe. ص. 114. ISBN:9780963091925.
  19. ^ Adamec، Christine (2009). The Encyclopedia of Phobias, Fears, and Anxieties (ط. 3rd). ص. 509.
  20. ^ Beatty، Paul (2008). Slumberland. New York: Bloomsbury USA. ص. 185. ISBN:9781596912403.