رواية السيرة الذاتية هي شكل من أشكال الرواية باستخدام تقنيات سيرة ذاتية خيالية أو دمج عناصر السيرة الذاتية والخيالية.
يتميز الأسلوب الأدبي من خلال النص عن السيرة الذاتية أو المذكرات على كونه خيال، لأن رواية السيرة الذاتية هي جزء من الخيال، ولا يطلب المؤلف من القارئ أن يتوقع من أن يحقق النص «ميثاق السيرة الذاتية»، وغالبا ما يتم تغيير الأسماء والمواقع ويتم إعادة إنشاء الأحداث لجعلها أكثر دراماتيكية ولكن القصة لاتزال تشبه إلى حد كبير حياة المؤلف، في حين يتم سرد الأحداث من حياة المؤلف، لا توجد حقيقة على وجه الدقة بالضبط، قد يتم تضخيم الأحداث أو تغيرها لأغراض فنية أو مواضيعية.
الروايات التي تصور الإعدادات أو المواقف التي يكون المؤلف مألوفا فيها ليست بالضرورة سيرة ذاتية، ولا الروايات التي تضمن عناصر مأخوذة من حياة الراوي كتفاصيل الحبكة الصغيرة، ولكي تعتبر رواية سيرة ذاتية بمعظم المعايير، يجب أن يكون هناك بطل الرواية على غرار الكاتب والمؤامرة المركزية التي تعكس الأحداث في حياته أو حياتها.
فالروايات التي تلبي هذه المتطلبات بالكامل أو هي أبعد من الأحداث الحقيقية تسمى أحيانا الروايات شبه السيرة الذاتية. ويتم كتابة العديد من الروايات حول التجارب المكثفة والخاصة مثل الحرب أو الصراع الأسري أو الجنس، كروايات سيرة ذاتية. تشير بعض الأعمال على نحو منفتح لأنفسهم بأنها «روايات غير خيالية», فتعريف هذه الأعمال لايزال غامضا، وتم أستخدام هذا المصطلح لأول مرة على نطاق واسع في الإشارة إلى السيرة الذاتية.
ينصب غالبا التركيز على إنشاء عمل صحيح في جوهره في سياق التحقيق في القيم أو بعض الجوانب الأخرى للواقع، حيث فتح كتاب زين وفن صيانة الدراجات النارية لروبرت بريسغ وكتاب تاو محمد علي لديفيس ميلر مع بيان يعترف لبعض الخيال في الأحداث ولكن ذكروا أنها حقيقية «في جوهرها».[1]