رومر غودن | |
---|---|
(بالإنجليزية: Rumer Godden) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 ديسمبر 1907 [1][2] إيستبورن |
الوفاة | 8 نوفمبر 1998 (90 سنة) [1][2] |
مواطنة | المملكة المتحدة[2] |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتِبة، وروائية، وكاتبة سيناريو، وكاتبة للأطفال، وشاعرة |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | شعر |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحتها على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
مارغريت رومر غودن (بالإنجليزية: Rumer Godden) (10 ديسمبر 1907 – 8 نوفمبر 1998[3]) روائية إنجليزية ألفت أكثر من 60 عمل أدبي وغير أدبي ونشرت تحت اسم رومر غودن. تسعة من أعمالها تحولت إلى أفلام[4] من أشهرها «النرجسي الأسود» في عام 1947. القليل من أعمالها ألفتها مع أختها الكبرى الروائية جون غودن، منها «اثنان تحت الشمس الهندية» وهي مذكرات عن طفولة غودن في منطقة هي الآن جزء من بنغلاديش.
ولدت في إيستبورن[3] في ساسكس في إنـجلترا، ونشأت مع شقيقاتها الثلاث في نارايانجانج، في الهند الاستعمارية، وهي الآن في بنغلاديش، حيث عمل والدها، وهو مدير تنفيذي لشركة شحن، هي شركة براهمابوترا ستيم للملاحة.[5] أرسل والداها الفتيات الثلاث إلى إنجلترا للدراسة، كما كانت العادة في ذلك الوقت، لكنهم عادوا إلى نارايانجانج عندما بدأت الحرب العالمية الأولى. عادت غودن إلى المملكة المتحدة مع شقيقاتها لمواصلة تعليمها المتقطع في عام 1920، وقضاء بعض الوقت في مدرسة مويرا هاوس للبنات في إيستبورن، وفي النهاية تدربت رقص. عادت إلى كالكوتا في عام 1925، وافتتحت مدرسة للرقص للأطفال الإنجليزية والهندية.[5] تدير غودن المدرسة لمدة 20 عاما بمساعدة أختها نانسي. وخلال تلك الفترة نشرت أول كتبها الرائجة وهي رواية «النرجس الأسود».
في عام 1942 بعد ثماني سنوات في زواج غير سعيد (حيث اضطرت للزواج عام 1934 بسبب حملها)، انتقلت مع ابنتيها جين وباولا [6](بعد أن انضم زوجها لورانس فوستر إلى الجيش[5]) إلى كشمير، حيث عاشت أولا في منزل عائم مؤقت ثم في منزل مستأجر حيث بدأت في إنشاء مزرعة. وتعتبر رواية «العصافير تلتقط النار» مستمدة من تلك الفترة في كشمير. وبعد حادثة غريبة تظهر أنها تعرضت لمحاولة تسميم لها ولبناتها، عادت إلى كالكوتا عام 1944. وعادت إلى المملكة المتحدة في عام 1945 لكي تكرس وقتها للكتابة، وسكنت في ساسكس ولندن. وحصلت على الطلاق عام 1948.[5] وبعد العودة من أمريكا لكي تراجع سناريو فيلم مستند على كتابها «النهر»، تزوجت غودن من الناشط المدني جيمس هينيس ديكسون في 26 نوفمبر 1949. في أوائل الخمسينات صارت غودن مهتمة بالكنيسة الكاثوليكية، رغم أنها لم تتحول رسميا حتى عام 1968، وتحتوي العديد من رواياتها المتأخرة صورا متعاطفة مع القساوسة والراهبات الكاثوليكيات. وبالإضافة إلى روايتها «النرجسي الأسود» فإن اثنين من رواياتها تناولت موضوع النساء في المجتمعات الدينية. ففي رواية «خمسة للحزن، وعشرة للبهجة» وفي «في هذا المنزل في بريد» تناولت بوضوح التوازن بين الرؤى الروحية والغامضة من الدين وبين الواقع الإنساني التطبيقي للحياة الدينية. عدد من رواياتها مستمد من الهند ومن الجو الذي عاشت فيه تلك الأفكار. وتتضمن كتابتها الكثير من تفاصيل الروائح والأنماط والضوء والزهور والضوضاء. كتبها للأطفال خاصة العديد من قصص الدمى، توحي بالأفكار السرية وخيبات الأمل وطموحات الطفولة. وتشمل حبكاتها غالبا شبان وشابات يمتلكون مواهب غير معترف بها، ضمن الطبقة الدنيا والمتوسطة، لكن يدعمهم أشخاص من الطبقة العليا الغنية، بهدف إثارة وحيرة أقاربهم. فازت بجائزة وايتبريد 1972 عن رواية «ديداكوي»، وهي رواية مراهقية عن الغجر، تحولت تلفزيونيا في البي بي سي بعنوان«كيزي».[5]
في عام 1968 سكنت بالإيجار في لام هاوس في راي في إيست ساسكس، حيث عاشت حتى وفاة زوجها في عام 1973. انتقلت إلى مونياف في دامفريشاير في عام 1978 حين جاوزت سن السبعين، لكي تكون قرب ابنتها جين.[5] نالت «وسام ضابط الخدمة للإمبراطوية البريطانية» في عام 1993. زارت الهند مرة أخرى في عام 1994، إلى كشمير من أجل تصوير فيلم وثائقي عن حياتها وكتبها لمصلحة بي بي سي. ماتت غودن في 8 نوفمبر 1998 في سن التسعين بعد سلسلة من الجلطات. ودفن رفاتها بجوار رفات زوجها في راي.[5]
كتب أدبية
كتب غير أدبية
كتب للأطفال
الشعر
ترجمات
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح |script-title=
: بادئة مفقودة (help)
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح |script-title=
: بادئة مفقودة (help)