ريتشارد برتراند سبنسر (بالإنجليزية: Richard B. Spencer) (ولد في 11 مايو 1978)[3] هو ناشط أميركي مؤمن بسيادة العرق الأبيض في الولايات المتحدة.[4]
ورئيس مجمع «معهد السياسة الوطنية» ذات التوجه العنصري المناصر لفكرة سيادة البيض، وكذلك رئيس دار نشر «ناشري قمة واشنطن» ذو النزعة القومية البيضاء. يرفض سبنسر الفكرة أنه مؤمن بتفوق العرق الأبيض ويعتبر نفسه عضوا من الحركة الإيدنتتارية.[5][6][7]
كان سبنسر من المتحدثين في مسيرة «الوحدة اليمينية» في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا التي تحولت إلى احتجاجات مما أثار استياءاً في الولايات المتحدة إذ أعلن محافظ الولاية حالة طوارئ، لأن المسيرة والاحتجاجات أدت إلى العديد من الجرحى ومقتل ثلاثة أشخاص.[20] وبعد ذلك ألغيت مشاركاته في أماكن أخرى، حتى أن رفع سبنسر دعوى قضائية ضد جامعة ولاية ميشيغان وهدد سبنسر جامعة فلوريدا بدعوى قضائية أخرى. وتوصل سبنسر إلى اتفاق مع الجامعة لتسمح له بالتحدث في حرم الجامعة في أكتوبر 2017. بضعة أيام قبل حضور سبنسر لخطبته في الجامعة، أعلن محافظ فلوريدا ريك سكوت حالة طوارئ بسبب حضور سبنسر. ومنع سبنسر من دخول المملكة المتحدة منذ 2016 وفي أكتوبر 2017 منع من دخول منطقة شنغن (أيّ مُنع سبنسر من 22 دولة من دول الاتحاد الأوروبيوسويسراوليختنشتاينوآيسلندا).[21][22]
ما بين مارس وديسمبر 2007، كان سبنسر مساعد محرر في مجلة المحافظ الأمريكي. ووفقا للمحرر المؤسس سكوت ماكونيل طرد سبنسر من المجلة بسبب آرائه المتطرفة جدا. ثم ما بين يناير 2008 وديسمبر 2009، كان سبنسر المحرر التنفيذي في مجلة تاكي.[23]
أسس سبنسر في مارس 2010 موقع AlternativeRight.com وحررها حتى عام 2012. وقد ذُكر أنه هو قد استخدم مصطلح اليمين البديل أولا.
يدعم سبنسر اعتماد نظام رعاية صحية حكومي يغطي تكاليف الرعاية الصحية الأساسية لجميع السكان في الولايات المتحدة لأنه يعتقد أن هذا النظام الصحي سيعود بالفائدة على الأناس البيض.[27][28]
دعم سبنسر دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 ووصف انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة «انتصاراً للإرادة» وهي عبارة مستوحاة عن فيلم البروباغندا النازي «انتصار الإرادة» للمخرجة والكاتبة ليني ريفنستال والذي يعود لعام 1935.[17] وفي ضوء تعيين ترامب لستيف بانون بمنصب كبير مستشاري البيت الأبيض للشؤون الاستراتيجية ومستشاراً رفيعاً للرئيس، قال سبنسر سيكون بانون في «أفضل موقع ممكن» ليفرض تأثيرهُ على سياسة الإدارة الأمريكية.[33]
ذكر سبنسر في تغريدة له على تويتر خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 أنه لا ينبغي على النساء اتخاذ قرارات في مجال السياسة الخارجية.[34][35] كما صرح في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست عن اشتمال رؤيته لأمريكا كدولة قائمة على نظام إثني عودة النساء لشغل الأدوار التقليدية في المجتمع من مربيات أطفال وربات منزل.[36][37] وعندما وجِه إليه سؤال خلال شهر أكتوبر من عام 2017 حول رأيه بشأن حق المرأة الأمريكية في التصويت بالانتخابات قال: «لا أعتقد أن ذلك شيء كبير بالضرورة» بعدما قال أنه لم يكن «متحمساً بشدة» للتصويت بصورة عامة.[35]
يعارض سبنسر الزواج من نفس الجنس،[38] فقد وصفه بأنه «غير طبيعي» وقال: «ستعجب فكرة الزواج الأحادي قلة ضئيلة جداً من الرجال المثليين.»[39] ولكن رغم معارضته للزواج من نفس الجنس فقد منع سبنسر الأشخاص المعارضين للمثليين من حضور المؤتمر السنوي لمعهد السياسة الوطنية سنة 2015.[40]
انتقل سبنسر للعيش في وايتفيش بولاية مونتانا خلال عام 2010، وقال أنه يمضي وقته متنقلاً ما يين وايتفيش ومقاطعة أرلنغتون بولاية فيرجينيا.[42][43] كما قد قال أنه عاش في وايتفيش لمدة عشر سنوات ويعتبرها موطنه.[44] وقام خلال عام 2017 باستئجار منزل في مدينة الإسكندرية بولاية فيرجينيا.[45]
انفصل عن زوجته الأمريكية نينا كوبريانوفا ذات الأصول الجورجية-الروسية[46] في شهر أكتوبر عام 2016، ولكنه انكر انفصاله عنها وأدَّعى أنهما ما زالا متزوجان.[47] كانت كوبريانوفا قد ترجمت عدة كتب من تأليف المحلل السياسي الروسي ألكسندر دوغين والذي يشتهر بآرائه الفاشية.[48][49][50] وجرى نشر هذه الكتب عبر دار نشر «ناشري قمة واشنطن» الذي يرأسه سبنسر.[51]
اتهمته كوبريانوفا وفقًا لما ورد في وثائق الطلاق في أكتوبر عام 2018 بممارسة عدَّة أشكال من الإساءة بحقها.[52][53][54] إذ كشفت كوبريانوفا للصحافة عن ما تعادل مدته ساعات من الرسائل النصيَّة والتسجيلات الصوتيَّة التي تثبت صحّة اِدِّعائاتها.[53] ووثَّقت المستندات المرفوعة في المحكمة تعرُّضها للإساءة النفسيَّة والعاطفيَّة والابتزاز المادّيّ الذي غالبًا ما وقع أمام أطفالها، وذلك حتَّى في الوقت التي كانت فيه كوبريانوفا حاملًا بالشهر الرابع.[55] كما أظهرت هذه المستندات أنَّ سبنسر أخبر زوجته بأنَّه «سيكسر أنفها اللعين»، وحثَّها على الانتحار، واعتذر في نفس الوقت عن إساءته الجسديَّة السابقة بحقها.[56] أدلت المربية التي عملت عند الزوجين بشهادتها أمام المحكمة حول الإساءة التي قام بها سبنسر تجاهها وتجاه زوجته.[57] هذا وقد أنكر سبنسر جميع هذه الادِّعاءات الموجَّهة إليه،[56] وفي النهاية لم تتوصل المحكمة إلى إدانته.[56]
^Burley، Shane (2017). Fascism Today: What It Is and How to End It. الولايات المتحدة: AK Press. ص. P.1 of Preface: It's Happening Again, It's Happening Still. ISBN:978-1849352949. The young guy conducting the interview quickly revealed Miller's incompetence, going way over his head when discussing a white nationalism steeped in the heady world of German Idealism, Traditionalism, French New Right thought, and the varied history of Third Positionist meta-politics. The man on the other line was Richard Spencer, who had months earlier started the infamous yet now defunct website AlternativeRight.com{{استشهاد بكتاب}}: |صفحات= يحتوي على نص زائد (مساعدة)CS1 maint: Extra text (link)
^Spencer، Richard (2015). The Great Purge: The Deformation of the Conservative Movement. United States: Washington Summit Publishers. ISBN:1593680430.
^Carter، Joe. [The Gospel Coalition "The FAQs: What Christians Should Know About the Alt-Right"]. The Gospel Coalition. What puts the movement on the "right" is that it shares, along with conservatism, skepticism of forced egalitarianism. But that's generally all it shares with mainstream conservatism. In fact, many on the alt-right (such as Spencer) hold views associated with progressivism (e.g., support for abortion and gay rights and opposition to free-market economics).{{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
^Wood، Graeme (يونيو 2017). "His Kampf". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2019-05-09. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-16. In 2011, he moved from Washington to Whitefish, Montana, where his mother owns a vacation home and a commercial building. (She is the heiress to cotton farms in Louisiana, and his father is a respected Dallas ophthalmologist.)
^Spencer، Richard. "Richard Spencer's Full Q&A at Auburn University". YouTube.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-04. Audience Member: Your ex-wife is a Russian American and you have a child together. Please explain that. Spencer: She's not my ex-wife. Audience Member: Or you're separated, right? Spencer: No. Audience Member: Okay, so the thing I said is that you are separated or whatever. So you're still together? Spencer: Yes
^Spencer، Richard. "The Alt Right and Secular Humanism". AltRight.com. مؤرشف من الأصل في 2018-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-28. McAfee: Are you religious? Do you support the Separation of Church and State? Spencer: I'm an atheist.