زفيزف | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | جنس |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | نباتات |
عويلم | نباتات ملتوية |
عويلم | نباتات جنينية |
شعبة | نباتات وعائية |
كتيبة | بذريات |
رتبة | ورديات |
فصيلة | سدرية |
الاسم العلمي | |
Ziziphus فيليب ميلر ، 1754 |
|
تعديل مصدري - تعديل |
العُنَّاب[1][2][3][4] أو الزفيزف[5] أو السدر أو النبق أو الزفزوف أو الزجزاج أو الاردج أو الجوجوبا أو الأرج[5] أو السنجد (الاسم العلمي: Ziziphus) هو جنس من النباتات يتبع الفصيلة السدرية من رتبة الورديات.[6]
يحدث هناك خلط بالأسماء بين الجنسين القريبين السدر (الاسم العلمي:Rhamnus) والزفيزف. أشجار السدر تكثر في مناطق الشرق الأوسط ويعرف ثمرها بالنبق أو النبكٌ كما يلفظ بالعراقي وهو كروي يشبه (الزعرور) أو طولي الشكل يشبه (الزيتون) لونه أخضر قبل النضج ويكون أصفر عند نضجه ثم يصبح بنّيا عندما يزداد نضجا أو قبل أن يتلف ويتيبس، طعم الثمار حلو ولذيذ، وهناك أنواع عديدة ذات مذاق مختلف، وينتج عن ورقه مادة صابونية حين فركه مع الماء.
ورد في القرآن الكريم كلمة (سدر) مرتين في سورة سبأ الآية (16) وفي سورة الواقعة الآية (28) وكلمة (سدرة) في سورة النجم الآية (14) وكلمة (السدرة) في سورة النجم الآية (16).
هناك معتقدات غريبة بخصوص شجرة السدر أو (شجرة النبق) فهم يعتنون بها ويستفيدون من ثمرها وظلها ولا يقبلون قطعها لاعتقادهم بأن من يقطعها يموت عاجلاً أي (يبشر نفسه بالموت).
(من سبق أكل النبق) هو مثل شعبي مشهور غي العالم العربي خاصة في مصر. ويعني أن من يسبق في القيام بما يلزم للحصول على ما يريد، تكون لديه فرصة أكبر من غيره في إدراكه. ومما يشبه ذلك المثل، المثل اللبناني (من سبق شم الحبق) وكذلك المثل الإنجليزي (The early bird gets/catches the worm).
شجرة أسطورية محفوفة بالقداسة والأسرار والعوالم الغيبية، تجتمع في كينونتها المتضادات والقدرات، فهي مكان ولادة الجن، ومحط استراحتهم في الليل، وفي النهار ظل للإنس، وثمرتها(النبق)غذاء لهم، وأوراقها (السدر) طيبُ يُغسل به موتاهم ودواء يستحم به مرضاهم إذا سُحروا أوأصابهم مسُ من الجن، وأغصانها مكان حسن لتعليق السحر أو الطب.
وإذا نبتت السدرة في مكان من تلقاء نفسها دون تدخل من الإنس فهي لا تقلع إلا بعد الرجوع إلى الجن وأخذ موافقتهم على القلع ونادراً ما يوافقون، ولهذا الإجراء طرقه وطقوسه المعروفة عند السكان المحليين"،ويعني نبت السدرة في المكان عند البعض فقد أحد الأولاد أو موت صاحب المكان، ولذالك فهي نذير خوف ورهبه وتشاؤم. وقد ارتبطت السدرة وأوراقها بالأدعية عند المرض والموت، وحين الزرع والقلع، ومن الخصائص النباتية للسدره أنها شجرة معمرة، دائمة الخضرة، بطيئة النمو.