زقاق المدق | |
---|---|
زقاق المدق, | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | نجيب محفوظ |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
تاريخ النشر | 1947 |
المواقع | |
OCLC | 438354830 |
تعديل مصدري - تعديل |
زقاق المدق رواية من تأليف الروائي المصري نجيب محفوظ نشرت عام 1947. تتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينات القرن العشرين، وصور الأديب الكبير، والذي فاز بجائزة نوبل في الآداب عام 1988، الحياة في هذا الزقاق تصويرا أدبيا رائعا كعادته.
حولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة المصرية (شادية).[1][2][3]
المنطقة تتميز بأنها جزء من القاهرة الفاطمية والتي أسسها الحاكم الفاطمي المعز لدين الله الفاطمى منذ ما يزيد عن ألف عام ولتكون عاصمة الدولة الفاطمية بمصر وزقاق المدق هو زقاق صغير شعبي يتفرع من شارع الصناديقية الموازي لشارع الأزهر.
تدور أحداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين. تعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة فقد أفرد نجيب المساحة الكبرى فيها لحميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
وقد غير مخرج فيلم زقاق المدق حسن الإمام نهايته من مقتل عباس لحلو إلى مقتل حميدة وهو مما أثّر على جوهر فكرة الرواية التي تدور حول نهاية حتمية وفق مسار البناء الدرامي الذي برع فيه نجيب محفوظ وهي نهاية درامية لبطل ساذج دفعه حبه الأعمى لفتاة أُمّية إلى التهور والموت .
وقد تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley وكان أول دور لسلمى حايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي إلا أنك تشابه النمط المصري إلى حد كبير.
و في إيران، تم تحويل فيلم آخر لهذه الرواية تحت مسمى (كافه ستاره)، مقهى النجمة، تدور أحداثه في طهران.