الزلَّة[1] أو الضَّلال[1] غالبًا ما يرتبط بالمأساة اليونانية، على الرغم أنه يستخدم أيضًا في اللاهوت المسيحي.[2] المصطلح الغربي «هَمَرتيا» مشتق من اليونانية ἁμαρτία والذي يعني «تفويت العلامة» أو «الخطأ».[3][4] غالبًا ما يقال أن المصطلح يصور العيوب ويصورها على أنها سبب محتمل لسقوط الشخصية.[5][6] ومع ذلك، يشير نقاد آخرون إلى اشتقاق المصطلح ويقولون إنه يشير فقط إلى حادث أو خطأ مأساوي ولكنه عشوائي، مع عواقب وخيمة ولكن دون حكم ضمني على الشخصية.
لأن الزلة تتعلق بالادب المسرحي استخدامها أرسطو أول مرة في كتابه فن الشعر. تعد الزلة في المأساة الخطأ أو العيب المأساوي في الشخصية الرئسية الذي يؤدي إلى سلسلة من الاحداث التي تبلغ ذروتها في انعكاس الأحداث من السعادة إلى الكارثة.