زياد أبو عين | |
---|---|
مناصب | |
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان | |
في المنصب 18 سبتمبر 2014 – 10 ديسمبر 2014 |
|
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 22 نوفمبر 1959 رام الله |
الوفاة | 10 ديسمبر 2014 (55 سنة)
ترمسعيا |
سبب الوفاة | اختناق |
الإقامة | البيرة |
مواطنة | دولة فلسطين |
عضو في | المجلس الثوري لحركة فتح |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
الحزب | حركة فتح |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
موظف في | هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان |
تعديل مصدري - تعديل |
زياد محمد أحمد أبو عين (22 نوفمبر 1959 – 10 ديسمبر 2014) هو سياسي فلسطيني وأحد أعضاء حركة فتح وعضو مجلسها الثوري. شغل منصب وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين منذ 2003 وحتى 2006، ثم عُين رئيسًا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان عام 2014 برتبة وزير، وشغل ذلك المنصب حتى استشهاده في 10 ديسمبر 2014؛ إثر قمع القوات الإسرائيلية لفعالية زرع لشجر الزيتون بقرية ترمسعيا شمال محافظة رام الله والبيرة.
اعتقل لأول مرة عام 1977، ثم جدد اعتقاله عام 1979؛ حيث حكمت المحكمة بإعدام أبو عين، ثم خُفف الحكم إلى السجن المؤبد. واعتقل مرة أخرى عام 1985، وأخيراً اعتقل إداريًا في الانتفاضة الثانية عام 2002. وبلغت مجموع سنوات سجنه أكثر من 13 عاماً.
شعل أبوعين عدة مناصب قيادية في حركة فتح، وشغل كذلك عدة مناصب سياسية هي:
عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991.
مدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربية عام 1994.
رئيس رابطة مقاتلي الثورة القدامى 1996..
وكيل وزارة الأسرى والمحررين 2003 - 2006.
في عام 2009، فاز بانتخابات المجلس الثوري الفلسطيني التي عُقدت أثناء المؤتمر السادس لحركة فتح في بيت لحم وصار عضوًا فيه.[1]
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 2014 برتبة وزير.
استشهد زياد أبوعين في 10 ديسمبر 2014؛ بعد قيام جنود إسرائيليين بالاعتداء بالضرب على مسيرة لزرع شجر الزيتون بقرية ترمسعيا بمدينة رام الله.[2] وعلى إثر ذلك نُقل أبوعين إلى المستشفى حيث توفى إثر مضاعفات اختناقه جراء استنشاقه لقنابل الغاز المسيل للدموع[3]، بينما يُرجح ناشطون وفاته إثر ضربه بقوة على صدره.[4][5]
وأكد أن هذه الجريمة تدلل من جديد أنه (لا تعايش مع الاحتلال، وضرورة حشد كل الجهود لمواجهة الاحتلال والحفاظ على الوحدة الوطنية).[10]
شرح الجثمان لجنة مشتركة من أطباء أردنيين وفلسطينيين وإسرائيليين. اتفق الأطباء على أن وفاة أبو عين كانت نتيجة انسداد الشريان التاجي بسبب النزيف، لكنهم اختلفوا على السبب الكامن وراء الوفاة.[17]
قال الأطباء الفلسطينيون والأردنيون إن التشريح أثبت إصابته بقوة -نوعا ما- في مقدمة الوجه، أدت إلى كسور في أسنانه الأمامية وانزياحها وخلعها ودخولها إلى الغرفة الخلفية من الفم. كذلك وجود كدمات في منطقة العنق من الناحيتين اليسرى واليمنى، وهناك آثار لضغط على العنق، إلى جانب وجود كدمات في منطقة الغضروف الدرقي مما يدل على وجود قوة استخدمت على منطقة العنق. فيما أفاد تقرير الطبيبين الشرعيين الإسرائيليين اللذين شاركا في عملية التشريح أن الوفاة نجمت عن انسداد أحد الشرايين الرئيسية التي تزود القلب بالدم، وأن ذلك جاء جراء نزيف بسبب ضغط على الرقبة.[18][17]
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)