أم المؤمنين | |
---|---|
زينب بنت خزيمة | |
زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبدالله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة | |
تخطيط زينب بنت خزيمة
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 28 ق.هـ / 596م مكة المكرمة |
الوفاة | ربيع الآخر 4 هـ (سبتمبر 625م) المدينة المنورة |
مكان الدفن | البقيع، المدينة المنورة |
اللقب | أم المؤمنين |
الزوج | رسول الله محمد بن عبد الله (رمضان سنة 3 هـ) |
الأم | هند بنت عوف بن زهير |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | أبوها: خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال أمها: هند بنت عوف بن زهير بن حماطة بن جرش إخوتها: ميمونة بنت الحارث |
تعديل مصدري - تعديل |
أم المؤمنين زينب بنت خزيمة إحدى زوجات النبي محمد، كانت تُكنّى بأم المساكين، لأنها كانت تتصدق عليهم وتتطعمهم. كانت زوجة طفيل بن الحارث بن المطلب فطلقها، فتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث بن المطلب، فأصيب عبيدة في غزوة بدر. بعد أن استُشهد زوجها، خطبها النبي محمّد فوكّلت أمر زواجها للنّبي؛ فتزوجها وبهذا في شهر رمضان عام 3 هـ، ولم تعش طويلًا مع النّبي فتوفيت في 30 من عمرها.
كانت أول من دُفِن في البقيع من أمهات المؤمنين، وهي الوحيدة التي صلّى عليها النّبي محمّد لعدم شروع صلاة الجنازة عند وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.[1]
وهند بنت عوفٍ أم كل من:
اختلف المؤرخون حول زوجها قبل الزواج من النّبي. يرجّح زواجها من طفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف وطلّقها. ليتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث بن المطلب، أصيب بعد ذلك في غزوة بدر، وبعد ذلك توفي بالصفراء في سن 64 سنة. أمّا ابن هشام فقد ذكر في السيرة النبوية أنها كانت زوجة جهم بن عمرو بن الحارث وهو ابن عمها، قبل زواجها من عبيدة بن الحارث. وذكر البعض أنها كانت زوجة عبد الله بن جحش وقد استشهد في غزوة أحد.[8] [9]
جزء من سلسلة مقالات حول |
أمهات المؤمنين |
---|
بوابة صحابة |
تزوّجها النبي بعد زواجه من حفصة بنت عمر بن الخطاب؛ فكانت بذلك خامس أمهات المؤمنين.[10] قال ابن هشام في السيرة: زوَّجه إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي، وأصدقها النّبي محمّد أربعمائة درهم،[11] وقيل اثنى عشرة أوقية ونشاً، (النش: النصف من كل شيء).[12] أمّا الرّواية الأخرى هي أنّها وكلّلت النّبي في أمر خطبتها فتزوجها. اختُلِف في مدّة زواجها من النّبي، فيرد أنّها لم تلبث عنده شهرين أو ثلاثة وماتت.[10] أمّا في رواية أخرى فيرد عن ابن كلبي فقد تزوجها في شهر رمضان سنة ثلاث، فأقامت عنده ثمانية أشهر وماتت في ربيع الآخر سنة أربع. وفي شذرات الذهب فيرد أنّها عاشت عند النّبي ثلاثة أشهر ثم توفيت.[13]
الراجح أنها توفيت عمر يناهز عن الثلاثين عامًا. كما ورد لدى الواقدي، كما نقل ابن حجر العسقلاني في الإصابة أنّ النّبي ودفنها في البقيع في شهر ربيع الآخر 4 هـ، فكانت أول من دفن فيه من أمهات المؤمنين. واختُلِف في مدّة زواجها من النّبي.
فهناك من أشار إلى أنّها ماتت بعد زواجها بثمانية أشهر،[14] وهناك روايات تشير إلى وفاتها بعد زواجها من النّبي بثلاثة أشهر.[15]
لم يمت من زوجات النّبي في حياته سوى خديجة بنت خويلد أم المؤمنين ودفنت بالحجون في مكة، وزينب بنت خزيمة الهلالية.[10] وهي أوّل زوجة للنّبي تتوفّى في المدينة المنورة. ولم يكن للنّبي منها ولد.[16]
زينب بنت خزيمة في المشاريع الشقيقة: | |
|