زينة ارحيم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 2 يناير 1985 إدلب |
الإقامة | حلب، سوريا |
الجنسية | سورية |
الزوج | محمود رشواني |
الأولاد | زارا |
الحياة العملية | |
التعلّم | جامعة دمشق جامعة التعليم المفتوح في دمشق جامعة سيتي في لندن |
المدرسة الأم | جامعة دمشق |
المهنة | صحفية ومدربة |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | الحرب الأهلية السورية |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
زينة ارحيم صحفية سورية، وناشطة نسوية.[1][2] تعمل كمستشارة اتصالات ومدربة مع منظمات دولية في سوريا والعراق والمغرب وليبيا ولبنان ومصر. كتبت عن الحرب الأهلية السورية من داخل سوريا. كانت إرهايم مديرة الاتصالات في معهد صحافة الحرب والسلام [الإنجليزية] (IWPR)'s [3]، وقد دربت مئات الأشخاص أثناء وجودهم في سوريا ليصبحوا صحافة المواطن ولا سيما نسبة كبيرة منهم من النساء.[4][5]
تتمتع زينة بخبرة تزيد عن عقد من الزمان في مجالات الصحافة والاتصال. أسست مؤخرًا منظمة شمس من أجل العدالة والعدالة الاجتماعية لتعزيز المساواة بين الجنسين والدعوة إلى المساواة في الحقوق للنساء والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حصلت إرحيم على العديد من الجوائز الدولية، التي صنفتها مجلة أريبيان بزنس كواحدة من أكثر الشباب العرب تأثيرًا في العالم،[6] وأحد الأبطال الخمسة مجهولين لعام 2016 لرويترز طومسون.[7] فازت زينة بجائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية، وجائزة مؤشر الرقابة على حرية التعبير، "متمردات ضد الحرب" من قبل الرابطة في ألمانيا وجائزة حرية الصحافة من قبل مراسلون بلا حدود. ساهمت في مجلة الإيكونوميست، وصحيفة الغارديان، ومجلة نيوزويك، وموقع ميدل إيست آي، تلفزيون أورينت، وصحيفة الحياة وقناة سوريا نيوز.
نشرت زينة أيضًا فصولًا في ثلاثة كُتب: نساؤنا على الأرض،[8] النساء العربيات يعبرن عن حقائق جديدة،[9] الصحافة في أوقات الحرب.[10]
زينة ارحيم من مواليد 1985 في مدينة ادلب درست الإعلام في جامعة دمشق ثم الترجمة في جامعة التعليم المفتوح بدمشق أيضاً. بدأت ارحيم عملها الصحفي مع موقع سيريانيوز عام 2004 قبل أن تنتقل للعمل مع قناة أورينت نيوز منذ تأسيس مكتبهم في دمشق إلى أن أغلقته المخابرات السورية عام 2008. بدأت عندها بالعمل مع جريدة الحياة، وكتبت في عدد من صفحاتها بمواضيع ميديا، منوعات، ومجتمع. في العام 2010 حصلت على منحة من وزارة الخارجية البريطانية لدراسة الماجستير في المملكة المتحدة (تشيفنيغ)٫ودرست الماجستير في مجال الإعلام الدولي (المرئي والمسموع) من جامعة سيتي في لندن عملت بعدها في تلفزيون بي بي سي عربي لعام بقسم الأخبار والوثائقي. مع بداية الأحداث في سوريا، تركت ارحيم عملها في بي بي سي وقررت العودة إلى سوريا.[11] تعرضت للخطف من قبل السلطات السورية في سبتمبر 2012 وذلك اثناء قيامها بمهمة ميدانية في ريف مدينة ادلب.
عملت لثمان سنوات كمديرة تواصل ومستشارة ومدربة مع معهد صحافة الحرب والسلام، وتعمل حالياً كمستشارة تواصل وجندر مع عدّة منظمات دولية مثل كيمونيكس وشبكات من أجل التغير والمعهد الدولي للتنوع الإعلامي وغيرها، ويشمل عملها كلا من سوريا والعراق وليبيا ومصر والمغرب.
شاركت زينة بتحكيم ثلاث جوائز صحفية دولية وهي جوائز “عالم واحد” الصحفية الدولية، لفئة أفضل تغطية صحفية لرائدات الأعمال، وهي من أكبر الجوائز الصحفية البريطانية، وجائزة منظمة “مراسلون بلا حدود”، لحرية الصحافة، إضافة إلى عضويتها في هيئة تحكيم جائزة “لورنزو ناتالي الإعلامية” بدورتها الـ 28، وهي جائزة أطلقتها عام 1992 المديرية العامة للتعاون الدولي والتنمية التابعة للمفوضية الأوروبية. كما تم اختيارها في عام 2019 لتكون عضوًا في هيئة تحكيم مسابقة جائزة مصطفى الحسيني، لأفضل مقال لشاب/ة عربي/ة، التي فازت بها عام 2015.
شاركت زينة بكتابة فصل في ثلاثة كتب نُشرت عن الصحافة والنساء باللغة الإنكليزية مثل «نساؤنا على الأرض» تحرير زهراء حنكير، والصحافة في زمن الحرب إصدار معهد الجزيرة الإعلامي.
مطلقة ولديها طفلة واحدة.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)(الاشتراك مطلوب.)