سامي الذيب | |
---|---|
سامي الذيب 2019
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 5 سبتمبر 1949 جنين، فلسطين |
مواطنة | سويسرا |
الديانة | المسيحية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة فريبورغ |
المهنة | محامٍ، ومترجم، وكاتب، وأستاذ جامعي |
اللغات | العربية |
مُعرِّف موقع الحوار المتمدن | 5388 |
تعديل مصدري - تعديل |
سامي عوض الذيب أبو ساحلية (مواليد 5 سبتمبر 1949 في الزبابدة بالقرب من جنين)، هو رجل قانون سويسري من أصل فلسطيني.[1] ويطلق على نفسه لقب نبي.[2]
كان مسؤولاً عن القانون العربي والإسلامي في المعهد السويسري للقانون المقارن من سنة 1980 إلى 2009، كما يدير مركز القانون العربي والإسلامي،[1] ودرس في جامعات مختلفة في سويسرا وفرنسا وإيطاليا. ألف العديد من الكتب والمقالات عن القانون العربي والإسلامي، وهو أول مترجم للقرآن في ثلاث لغات: الفرنسية والإنكليزية والإيطالية مع النص العربي، وذلك بالتسلسل التاريخي وفقًا للأزهر مع إشارة للقراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ والكتب اليهودية والمسيحية. كما عمل أول طبعة عربية للقرأن الكريم بالتسلسل التاريخي وفقًا للأزهر بالرسم الكوفي المجرد والإملائي والعثماني مع علامات الترقيم الحديثة ومصادر القرآن وأسباب النزول والقراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ ومعاني الكلمات والأخطاء اللغوية والإنشائية. وله أول كتاب شامل عن الأخطاء اللغوية في القرآن الكريم.[3] وقد ترجم الدستور السويسري إلى اللغة العربية للحكومة الفدرالية السويسرية.[4]
الذيب منحدر من عائلة مزارعين مسيحية في الزبابدة، قرب جنين، أتم المدرسة الابتدائية في قريته (1956-1961) قبل الالتحاق باكليريكية البطريركية اللاتينية في بيت جالا قرب بيت لحم (1961-1965). وقد غادرها بعد أربع سنوات لدراسة مهنة الخياطة في المدرسة الفنية للإباء السالزيان في بيت لحم (1965-1968) ثم مارس الخياطة في جنين، وفي الوقت نفسه عمل لحساب اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وفي عام 1970 قدم امتحان التوجيهي ادبي دراسة خاصة في جنين وحصل على منحة من مؤسسة القديس يوستينوس في فريبورغ للدراسة في سويسرا.
حصل على شهادة الليسانس في القانون من جامعة فرايبورغ في نيسان 1974 بامتياز، وسجل في نفس الوقت للدكتوراه في القانون في فرايبورغ والعلوم السياسية في معهد الدراسات الدولية العليا في جنيف. وفي يناير 1976 تخرج في العلوم السياسية في جنيف مع مرتبة الشرف وكان موضوع أطروحته بعنوان: «حق الشعوب في تقرير المصير، دراسة تحليلية للماركسية اللينينية والموقف السوفياتي» (انظر المطبوعات). ثم أمضى سنة ثم في مصر للبحث في مجال أطروحته للدكتوراه بعنوان «تأثير الدين على النظام القانوني، الحالة في مصر، غير المسلمين في البلدان الإسلامية» (انظر المطبوعات). وقد دافع عن أطروحته في ديسمبر 1978 في كلية القانون في فريبورغ مع مرتبة الشرف، وقد حصل على لقب الدكتوراة بعد نشر أطروحة في 14 نوفمبر 1979. وقد حصل خلال دراسته على منحة من مؤسسة القديس يوستينوس في فريبورغ (1970-1977) ومنحة من الاتحاد السويسري (1977-1979).
خلال إقامته في مصر (1976-1977)، التقى باربعين شخصية مصرية، ويعتزم نشر هذه المقابلات في المستقبل القريب.
عمل كموظف فدرالي في المعهد السويسري للقانون المقارن في لوزان من 1 تشرين الثاني 1980 إلى 31 ديسمبر 2009 بصفته مسؤولاً عن القانون العربي والإسلامي. وقد حرر ضمن عمله مئات من الاستشارات القانونية للسلطات السويسرية والأجنبية، والمحاكم والمحامين والشركات والأفراد في مجالات قانون الأسرة وقانون الميراث والقانون الجنائي والقانون التجاري. وقد أنشأ من خلال رحلاته في البلدان العربية للمعهد السويسري للقانون المقارن أفضل مجموعة للقانون العربي والإسلامي في أوروبا الغربية.
وخلال عمله مع الحكومة السويسرية سافر إلى البلاد التالية، لشراء الكتب وبناء علاقات مع كليات الحقوق ومراكز البحوث: المغرب (4 مرات)، والجزائر (مرتين)، تونس (5 مرات)، وليبيا (3 مرات)، ومصر (9 مرات)، والسودان (مرة واحدة)، والأردن (4 مرات)، ولبنان (مرتين)، وسورية (3 مرات)، والعراق (مرة واحدة)، وإيران (مرة واحدة)، والبحرين (مرتين)، والكويت (مرتين)، الإمارات العربية المتحدة (مرتين)، وعمان (مرتين)، وفلسطين / إسرائيل (7 مرات)، وجنوب اليمن (مرة واحدة)، وشمال اليمن (مرتين)، وقطر (مرة واحدة)، والسعودية (مرتين).
في مايو 2009، أنشأ مركز القانون العربي والإسلامي.[1] ويقدم المركز الخدمات التالية: استشارات قانونية، محاضرات وترجمات وابحاث ودروس في القانون العربي والشريعة الإسلامية والعلاقات ما بين المسلمين والغرب، دعم للطلاب والباحثين.
في 29 يونيو 2009، حصل على التأهيل للاشراف على البحوث (HDR) من جامعة بوردو 3، مع «امتياز وتهاني بالإجماع». وفي فبراير 2010، حصل على لقب «أستاذ جامعات» من المركز القومي للجامعات CNU، في القسمين 1 (القانون الخاص) و 15 (عربي).
حصل على الجنسية السويسرية في 11 مايو 1984. وهو متزوج وله ابنتان.
درس سامي الذيب القانون العربي والإسلامي في كثير من الجامعات: معهد القانون الكنسي في ستراسبورغ (1985-1991)، كلية القانون والعلوم السياسية في إيكس أون بروفانس (منذ 2005)، وكلية القانون في باليرمو (منذ عام 2007) ومعهد CERISDI في باليرمو (منذ 2007)، والكلية الدولية للقانون المقارن في ستراسبورغ (منذ 2007)، وكلية القانون في ترينتو (منذ 2010)، كلية القانون في سيرجي بونتواز (منذ 2010)، وكلية القانون في غرونوبل (منذ 2010)، وكلية اللاهوت في لوغانو (منذ 2011). وقد أعطى أيضا المئات من المحاضرات في مختلف البلدان وتجدون القائمة في السيرة الذاتية.[5]
يعتبر سامي الذيب نفسه مسيحيًا ولكن لا يؤمن بالمعنى التقليدي للوحي. فهو لا يعتبر الوحي كلام الله للبشر ولكن كلام البشر عن الله. وهو علماني النزعة ويناضل لأجل حقوق الإنسان ويناهض ختان الذكور والإناث والذبح الطقسي والمقابر الدينية وعقوبة الموت والعنف. وتدور كتاباته ومحاضراته حول هذه القضايا (انظر المطبوعات). وهو يدافع عن فكرة دولة ديموقراطية وعلمانية واحدة في فلسطين / إسرائيل ويرفض كل من دولة إسرائيل ودولة فلسطين باعتبارهما كيانين عنصريين. وهو يعتقد أن كاتب القرآن الكريم هو حاخام يهودي.[6] وقد أخذ موقفا ضد بناء المآذن في سويسرا معتبراً أن الدستور يضمن الحق في الصلاة وليس الحق في الصراخ.[7]
سامي الذيب كاتب غزير الإنتاج. مؤلفاته تشمل أكثر من سبعين كتابا وأكثر من 200 مقال حول القانون العربي والإسلامي، في لغات مختلفة مدرجة في السيرة الذاتية. وبعض مؤلفاته متوفرة مجانا على موقعه على الإنترنت أو عبر موقع أمازون، وهذه قائمة بكتبه المنشورة:[8]
1. ↑ http://www.sami-aldeeb.com/ [archive]
2. ↑ انظر الفيديو http://www.dailymotion.com/video/xlfmwg_sami-aldeeb-traducteur-du-coran-en-francais-en-anglais-et-en-italien_news [archive]
3. ↑ http://blog.sami-aldeeb.com/2009/10/08/oui-a-linitiative-sur-les-minarets [archive]
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح |script-title=
: بادئة مفقودة (مساعدة)