يتألف المبنى من سبيل ( سبيل لتوزيع المياه) في الطابق الأرضي وكُتاب (مدرسة ابتدائية لتعليم القرآن) في الطوابق العليا. يوجد أسفل الهيكل تحت الأرض صهريج تُسحب المياه منه للسبيل. يعتبر السبيل أول سبيل وكُتاب قائم بذاته في القاهرة. أصبح هذا النوع من المباني شائعًا فيما بعد خلال الفترة العثمانية.[4]