سجيل-3/2/1 | |
---|---|
النوع | صاروخ استراتيجي دقيق التوجيه بسرعة فائقة للصوت (ص ب م م) |
بلد الأصل | إيران |
تاريخ الاستخدام | |
فترة الاستخدام | في الخدمة اعتباراً من 2014 |
المستخدمون | إيران |
تاريخ الصنع | |
المصنع | إيران |
المواصفات | |
الوزن | 22.5 طن[1] |
الطول | 18.2 م[1] |
القطر | 1.25 م[1] |
الدقة | 20 م |
تعديل مصدري - تعديل |
سجيل (من الكلمة الفارسية سِجِّيل أي «الطين المشوي» أو «الطين المتحجر»، انظر سورة الفيل) هي عائلة من الصواريخ الباليستية الإيرانية متوسطة المدى تعمل بالوقود الصلب. تعتبر بدائل لصواريخ شهاب الباليستية التي تعمل بالوقود السائل. وفقاً لمصادر البنتاغون الأمريكية، فإن ملف تعريف صاروخ سجيل يطابق تماماً ملفات صواريخ عاشوراء وقدر-110 وسامن.[2] شوُهدّ صاروخ سجيل-2 في مناورات الرسول الأعظم 15 التي أجرتها إيران في 15 يناير 2021.[3]
وفقًا لمجموعة جين للمعلومات، لم يُكشف عن تفاصيل تصميم الصاروخ باستثناء عدد المراحل واستخدامه وقوداً صلباً. أشار عوزي روبين، المدير السابق لمنظومة الدفاع الصاروخي الباليستي الإسرائيلية، إلى أنه «بخلاف الصواريخ الإيرانية الأخرى، فإن صاروخ سجيل لا يشبه أي صواريخ كورية شمالية أو روسية أو صينية أو باكستانية (بالنسبة لتكنولوجيا الصواريخ). وهو ما يُظهر قفزة كبيرة في قدرات إيران الصاروخية.» وتابع روبن القول إن صاروخ سجيل-1 «... يضع إيران في عالم الصواريخ متعددة المراحل، مما يعني أنها في طريقها إلى امتلاك قدرات صاروخية باليستية عابرة للقارات...»[4]
يستخدم سجيل الوقود الصلب المركب وهو عكس الصاروخ الباليستي متوسط المدى شهاب-3، الذي يُطلق عمودياً فقط، يمكن إطلاقه بزاوية متغيرة.[5]
بالنسبة لكونه سلاحاً، يمثل سجيل تحدياً أكبر بكثير لأعداء إيران المحتملين، حيث يعتبر رصد إطلاق صواريخ الوقود الصلب أقل بكثير من الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، مما يجعل ضربها قبل الإطلاق أكثر صعوبة.[6]
أسهبّ المعلق السياسي كيان نادر مختاري في تفاصيل ملامح الصاروخ الجديد. «اُختُبرّ المحرك وأنواع الوقود المختلفة وأصبحت منصة الإطلاق الآن عالية الموثوقية. أحدث الاختبارات التي ستُجرى تتعلق أساساً بمجموعة متنوعة من الرؤوس الحربية التي يجب أن يحملها». وأضاف: «من الواضح أن بعض الرؤوس الحربية صُممت لتكون قادرة على التهرب من دفاعات العدو المضادة للصواريخ الباليستية في ظروف المعركة الفعلية».
وفق وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» فإن الصاروخ الجديد يضع إسرائيل وجنوب شرقي أوروبا في مرمى نيران الجمهورية الإسلامية، وسط تشكيك البعض بشأن التجارب الصاروخية الإيرانية المتكررة.[13]
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع postol-20090531
<ref>
والإغلاق </ref>
للمرجع du-20090520