سطيف | |
---|---|
اللقب | سطيف العالي، عاصمة الهضاب |
الاسم الرسمي | سطيف |
خريطة البلدية
| |
الإحداثيات | 36°11′N 5°25′E / 36.19°N 5.41°E |
تقسيم إداري | |
البلد | الجزائر |
ولاية | ولاية سطيف |
دائرة | دائرة سطيف |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 2,540 كم2 (980 ميل2) |
ارتفاع | 1٬096 م (3٬596 قدم) |
عدد السكان (2008[1]) | |
المجموع | 288٬461 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 |
19000 | |
رمز جيونيمز | 2481700[2] |
المدينة التوأم | |
تعديل مصدري - تعديل |
سطيف مدينة وبلدية وهي عاصمة لدائرة وولاية جزائرية بنفس الاسم، وهي من أهم مدن الشرق الجزائري، عُرفت بأكثر من اسم عبر التاريخ، منها سيتيفيس وأزديف[ا]. تقع في هضاب الجهة الشماليّة الشرقيّة للجزائر في جنوب جبال الأطلس التلي، وتُشرف على هضبة جبال مقرس وبابور.
مدينة سطيف بلدية تقع في الشمال الشرقي الجزائري، شرق العاصمة الجزائرية، (مدينة الجزائر)، بولاية سطيف، وهي مركز الولاية، وهي إحدى أهم ولايات الجزائر من حيث الكثافة السكانية، ومكانتها الاقتصادية، كما تعرف بنشاطاتها الثقافة المكثفة، والفعاليات الفكرية، والدينية، والفلسفية، وهي مدينة نظيفة، وجميلة، وتشتهر بسطيف العالي، عاصمة الهضاب العليا، مدينة عين الفوارة.
«أزديف»، «سيتيفيس»، و«سطيف» كلها تسميات لمنطقة سطيف التاريخية.
توجد، مدينة سطيف، بولاية سطيف، والتي تقع شمال شرق البلاد، على ارتفاع حوالى 1096متر، فوق سطح البحر، وعلى بعد 300 كلم، شرق الجزائر العاصمة، في جبال الاطلس التلى، على هضبات جبل مقرس.
بني فودة | أوريسيا , بني فودة | عين أرنات | ||
أولاد صابر | أوريسيا | |||
| ||||
قجال | قجال | مزلوق |
تقع مدينة سطيف قي منطقة تمتاز باختلاف كبير قي تكويناتها الجيولوجية سواء من حيث العمر، الطبيعة، أو من حيث الانتماء إلى الوحدات البنيوية، وهذا ما توضحه الخريطة الجيولوجية للمدينة، حيث توجد ثلاث مجموعات رئيسية هي:
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. (نوفمبر 2015) |
يقع شرق مدينة سطيف موقعي عين الحنش وعين بوشريط وهما من من عصور ما قبل التاريخ [الفرنسية] يرجع تاريخهما إلى ما يصل إلى 2,4 مليون سنة (Ma)[3][4][5]
تأسست مدينة سطيف على يد الفينيقيين حوالي القرن السادس. عُثر على شواهد المولك الفينيقية في المدينة تعود إلى القرن الثلاث قبل الميلاد.[6]
واختلفت الأقوال حول ما إذا كانت سطيف تابعة لمملكة ماسينسا أو مملكة سيفاكس، والأرجح أنها كانت تابعة لمملكة ماسيسيل النوميديّة. بالقرب من سطيف قام يوغرطة بحملته وخسر ضد ماريوس عام 105 قبل الميلاد. ُنقل على إثرها إلى روما حيث تم إعدامه في سجن توليانوم. لم يُعثر على بقايا من هذه الفترة. كانت المدينة صغيرة تحت حكم الملوك النوميديين.
أسس الرومان سيتيفيس في عهد نيرفا (96 إلى 98 م) مستعمرةً لقدامى المحاربين. على الرغم من عدم وجود مبانٍ معروفة في هذه الفترة، إلا أنه عثر خلال عملية التنقيب في الستينيات على مقبرة تحتوي على قبور من أوائل المستعمرات.[7][8] وقد أصبحت سطيف عاصمة للموريطانيا السطايفية من سنة 293م إلى أن أسس الإمبراطور البيزنطي موريكيوس عام 585 م مقاطعة «موريتانيا بريما» وسحق «موريطنيا سيتيفينسيس» القديمة.
اهتم الرومان بسطيف نظرا لموقعها الجغرافي الممتاز الذي يسيطر على السهول والهضاب العليا الشاسعة والغنية بالقمح، وتوفرها على حقول كبيرة للمياه الجوفية، وموقعها الإستراتيجي عند سفح جبل بابور، التي كانت مناسبة للمقاومة ونقطة انطلاق للثورات ضد الرومان.
ولهذه الأسباب قرر الإمبراطور «نيرفا» سنة 97 م إنشاء مستعمرة لقدماء الجيش في موقع «سيتيفيس» والتي أطلق عليها عدة تسميات منها: كولونيا نيرفانيا، كولونيا أوغيسطا، كولونيا مارطاليس، كولونيا فيتيرنانة، ستيفانسيوم سيتيفيس.
وفي بداية التوسع العمراني للرومان اتخذوا من «سيتيفيس» و«كويكول» مراكز عسكرية تطورت فيما بعد لتصبح مدنا، وبنهاية القرن الثالث الميلادي ارتقت مدينة سطيف لتصبح عاصمة لموريطانيا السطائفية. والتي مكنتها من استقلالية إدارية انعكست على الجانب الاقتصادي في صبغة محلية ودولية أوصلها إلى التحكم في التبادل التجاري وبخاصة الحبوب.
ومن أجل تثبيت أقدام الاستعمار الروماني وفرض سيطرته، تم إنشاء مراكز للحراسة تسمى:
«كاستيلا» أو«كاستيلوم» عبر جميع المستعمرات ومنها سطيف التي يوجد فيها عدة مراكز للحراسة هي:
هذا التحصين الأمني لم يسمح إلا بسيطرة نسبية على الأمن والسلم الروماني في إفريقيا الشمالية، حيث تزعزعت الدولة الرومانية سنة 235 م وعرفت بعدها اخطر الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي أدت بانتفاضات وثورات عبر كل إفريقيا الشمالية، وأشهرها ثورة «فيرميس» واخيه «جيلدون» والتي ساهم فيها أهالي وسكان سطيف بصفة كبيرة وفعالة.[بحاجة لمصدر]
ونظرا لخطورة الوضع ومواجهة الوضع المتردي قرر الإمبراطور «ديوكرتيان» سنة 297 م تقسيم موريطانيا القيصرية إلى ناحيتين: موريطانيا القيصرية وموريطانيا ستيفانيس.
وباعتراف«قسطنطين الأول» سنة 306 م بالمسيحية دينا للدولة شهدت سيتيفيس وكويكول خاصة حركة عمرانية مميزة تمثلت في أحياء مسيحية كحي الكنائس بسطيف، لكن هذا التطور العمراني الجديد وهذه الإجراءات المتخذة لم تفلح في إيقاف الفقر والتدهور الاقتصادي، وبذلك استمرت الثورات خاصة بعد الزلزال العنيف الذي ضرب سطيف وهدمها عن آخرها 6/5 سنة 419 م حيث يصف القديس «أوغيستان» هذه الكارثة قائلا: «لقد كانت الهزات عنيفة إذ أن السكان أرغموا بالبقاء خارج بيوتهم طيلة 5 أيام».
بني على الطرف الشمالي الغربي من المدينة بازيليكتين مسيحيتين عظيمتين في نهاية القرن الرابع، زُينت مرة أخرى بفسيفساء رائعة،[9] وتأسست أسقفية في هذا الوقت.
كان في المدينة حمام[10] تحصينات[11] صنع السكان نقوشًا للأباطرة وهي ممارسة حدثت في القرن الرابع مع ظهور المسيحية.[10][12]
كان للمدينة أيضا «سيرك» (Circus).[13] أكد الموقع التقريبي بالصور الجوية القديمة أن 90% من السيرك قد بني الآن.[14] فقط النهاية الجنوبية المنحنية تبقى مرئية. كان المسار الذي كان مرئيًا على شكل حرف U بطول 450 مترًا. وعرض 70 م.[13]
غزا الوندال المدينة وهذا سنة 429 م عندما قاموا بعبور مضيق جبل طارق واتجهوا شرقا نحو قرطاج. ودام هذا العهد وهذا الاحتلال إلى غاية سنة 539 م. لا توجد معلومات ما حدث للمدينة في ظل حكم الوندال،
حين بدأ العهد البيزنطي باحتلال العميد «سالمون» للمدينة وقام بترميمها - لأنها دمرت على إثر الزلزال ولم يبق إلا عدد قليل من السكان - وجعلها عاصمة لإقليم موريطانيا الأولى. وقد شيد بها القلعة البيزنطية التي لا يزال سورها الغربي والجنوبي قائما إلى الآن والتي تشهد وتدل على أن البيزنطيين ركزوا على الجانب الدفاعي بحيث أنهم حصنوا المدن ودعموها بمراكز حراسة متقدمة في كامل المنطقة.
ي القرن السادس، كانت المسيحية هي الدين الرئيسي، مع وجود قوي للدوناتية. تحت الوندال كانت المدينة الرئيسية في منطقة تسمى «زابا». كانت لا تزال عاصمة المقاطعة (المسماة «موريتانيا بريما») تحت الحكم البيزنطي وكانت آنذاك مكانًا ذا أهمية إستراتيجية. خضعت المنطقة للسيطرة البيزنطية لفترة قصيرة شهدت إدخال المذاهب الأرثوذكسية إلى المدن الدوناتية والكاثوليكية الرئيسية في إكسرخسية إفريقيا[15]
في عام 647 بعد الميلاد، بدأت أول رحلة استكشافية للمسلمين إلى إفريقيا وبحلول نهاية هذا القرن، بدأ تعمير المنطقة. في الواقع، دمّر عقبة بن نافع سيتيفيس جزئيا في غارة عام 680 ميلادية، عندما احتلت قواته في مكان قريب من صالداي (بجاية حاليًا)، في الوقت الذي قاتل للوصول إلى المحيط الأطلسي. انتهى عهد سيتيفيس البيزنطي. بحلول عام 702 م، فُتحت المنطقة بالكامل من قبل الخلافة الأموية.
أجريت حفريات من 1977 إلى 1982 بالقلعة البيزنطية - حديقة التسلية - كشفت لأول مرة عن وجود حي إسلامي يعود تاريخه إلى القرنين 9 و 10 م يعكس بداية العمارة الإسلامية ويؤكد ما وصفه الجغرافيون والمؤرخون العرب خلال القرون الوسطى على أن المدينة كانت في أوج تطورها وازدهارها حيث كانت نقطة عبور لنشاط تجاري مكثف، ويتمثل فيها المستوى العمراني الإسلامي في تجمع عدد كبير من المنازل مخططة ومربعة الشكل، كل منزل له فناء مركزي وأربع جهات نظمت على شكل أجنحة تحيط بالفناء وتتمثل هذه الأجنحة في قاعة الاستقبال، غرفة النوم، المطبخ، الإسطبلات... إلخ.
ووفقًا لخليفة عبد الرحمن، فإن نتائج هذه الحفريات مثيرة جدًا للاهتمام: «لم تكن المدينة مهجورة تمامًا فبقايا الحمامات الحرارية كانت تستخدم مأوى عرضي للرجال. والماشية. يقال إن تطوير المدينة الإسلامية قد حدث شمال القلعة البيزنطية.»[16]
أظهرت هذه الحفريات أن المنازل الإسلامية الأولى قد بنيت مع إعادة استخدامات الأحجار المقصوصة والموقواة على وجوهها الداخلية بالحصى المرتبطة بالتراب المدك. يشير تأريخ الكربون 14 إلى فترة ما بين 655 و 970. كشفت الحفريات عن تسعة مبانٍ يرجع تاريخها إلى عام 810 (في زمن الأغالبة) و 974 (في عهد الخلافة الفاطمية). عُثر على قطعة نقود معدنية للخليفة الفاطمي المعز بقشرة خزفية مجسمة في اليوم الثالث. ووفقًا لخليفة عبد الرحمن، فإن الشيء المهم هو أن الحفريات تمكنت من تحديد نمط سكان القرن العاشر والحادي عشر لهذه المنطقة، مع غرف أطول مما كانت عليه.[16]
ذكرها اليعقوبي في القرن التاسع الميلادي في كتاب البلدان «ومدينة يقال لها: سطيف بها قوم من بني أسد بن خزيمة عمال من قبل ابن الأغلب، ومدينة يقال لها بلزمه، أهلها قوم من بني تميم وموالي لبني تميم وقد خالفوا على ابن الأغلب في هذا الوقت.»[17]
عرفت مدينة سطيف، اهتماماً خاصاً من قبل الفاطميين، ويقال بأنه في المذهب الإسماعيلي، يعتبرون، مدينة سطيف، مدينة مقدسة،
في عام 987 جمع المنصور بن يوسف، صاحب إفريقيّة، عساكره وسار إلى كتامة قاصدا حربها، فكان لا يمرّ بقصر ولا منزل إلّا هدمه، حتّى بلغ مدينة سطيف، وهي كرسيّ عزّهم، فاقتتلوا عندها قتالا عظيما، فانهزمت كتامة، وهرب أبو الفهم إلى جبل وعر فيه ناس من كتامة يقال لهم بنو إبراهيم.[18]
وفي عهد الخليفة «الناصر» شهدت عاصمة الحماديين تغييرا عمرانيا هاما جعل منها مقصد كل سكان المغرب خاصة بعد سقوط«القيروان» في يد «الهلاليين»، كما نشير في عهده إلى توسيع المساجد وبناء القصور، ورغم انتقال الخلافة إلى مدينة بجاية بقيت القلعة تلعب دورها كمدينة هامة في المغرب الأوسط، وابتداء من 1105 م - حكم الخليفة العزيز - بدأت القلعة تفقد مكانتها خاصة بعد حصار الهلاليين لها وهجرة سكانها إلى مدن مجاورة، وتم القضاء عليها نهائيا من طرف الموحدين في عهد «عبد المؤمن بن علي» الذي جهز جيشا ضخما وزحف على كل معارضيه وقضى عليهم، وقد شهدت سطيف أغلب المعارك.
في مايو 1153 م، كانت الحرب بين عسكر عبد المؤمن والعرب عند مدينة سطيف، وسبب ذلك أنّ العرب، وهم بنو هلال والأبتح وعديّ ورياح وزعب، وغيرهم من العرب، لمّا ملك عبد المؤمن بلاد بني حمّاد اجتمعوا من أرض طرابلس إلى أقصى المغرب، وقالوا: إن جاورنا عبد المؤمن أجلانا من المغرب، وليس الرّأي إلّا إلقاء الجدّ معه، وإخراجه من البلاد قبل أن يتمكّن.فعزموا على قتاله. وساروا في عدد لا يحصى، وكان عبد المؤمن قد رحل من بجاية إلى بلاد المغرب، فلمّا بلغه خبرهم جهّز جيشا من الموحّدين يزيد على ثلاثين ألف فارس، واستعمل عليهم عبد اللّه بن عمر الهنتانيّ، وسعد اللّه بن يحيى، وكان العرب أضعافهم، فاستجرّهم الموحّدون، وتبعهم العرب إلى أن وصلوا إلى أرض سطيف، بين جبال، فحمل عليهم عسكر عبد المؤمن، فجاءه والعرب على غير إستعداد، والتقى الجمعان، واقتتلوا أشدّ قتال وأعظمه، فانجلت المعركة عن انهزام العرب ونصرة الموحّدين. وترك العرب جميع ما لهم، فأخذ الموحّدون جميع ذلك، وعاد الجيش إلى عبد المؤمن بجميعه، فقسّم جميع الأموال على عسكره، وترك النّساء والأولاد تحت الاحتياط، ووكّل بهم من الخدم الخصيان من يخدمهم ويقوم بحوائجهم، وأمر بصيانتهم، فلمّا وصلوا معه إلى مرّاكش أنزلهم في المساكن الفسيحة، وأجرى لهم النّفقات الواسعة، وأمر عبد المؤمن ابنه محمّدا أن يكاتب أمراء العرب، ويعلمهم أنّ نساءهم وأولادهم تحت الحفظ والصّيانة، وأمرهم أن يحضروا ليسلّم إليهم أبوه ذلك جميعه، وأنّه قد بذل لهم الأمان والكرامة. لمّا وصل الكتاب إلى العرب سارعوا إلى المسير إلى مرّاكش، فلمّا وصلوا إليها أعطاهم عبد المؤمن نساءهم وأولادهم وأحسن إليهم وأعطاهم أموالا جزيلة، فاسترقّ قلوبهم بذلك، وأقاموا عنده، وكان بهم حفيّا، واستعان بهم.[19]
وصفها ياقوت بن عبد الله الحموي في القرن الثالث عشر الميلادي في معجم البلدان «سَطِيفُ:بفتح أوّله، وكسر ثانيه ثمّ ياء مثناة من تحت، وآخره فاء: مدينة في جبال كتامة بين تاهرت والقيروان من أرض البربر ببلاد المغرب، وهي صغيرة إلّا أنها ذات مزارع وعشب عظيم، ومنها خرج أبو عبد الله الشيعي داعية عبيد الله المسمى بالمهدي.»
في العهد العثماني، شهدت مدينة سطيف، اهتمامًا كبيرًا من قبل العثمانيين، وعرفت، تطورا ملحوظا، حيث وجد بحديقة التسلية ببلية سطيف حي إسلامي، وقد شهدت المدينة عدة معارك كبرى بين باي تونس وباي قسنطينة في العهد التركي.
نجد بأن العمائر العثمانية متعددة في مدينة سطيف، حيث نجد بعض الزوايا المتواجدة في المنطقة، وكذلك مسجد العتيق الواقع وسط المدينة، ومسجد أبو ذر الغفاري، المتواجد بالمدينة، فهما يمتدان، إلى العهد العثماني، وخاصة مئذنتهما، اللتان، ما زالتا، تشهد إلى اليوم عبقرية الفن الإسلامي.
بلغ الجنرال «غالبوا» موضع سطيف يوم 15 ديسمبر 1848 م وانسحب إلى جميلة حيث ترك بعض القوات التي تعرضت للهجوم في 16 ديسمبر 1838 والأيام التالية.[21] في يونيو 1839، عاد للاستيلاء على آثار سطيف، وفي 28 أكتوبر 1839، ظهر مرة أخرى وأسس بشكل نهائي مؤسسة هناك لكبح ثورة الجزائريين، بمساعدة أعوان الأمير عبد القادر.[21][22] في 15 أكتوبر 1840 صدر مرسوم لتشكيل التقسيم الإقليمي لمنطقة سطيف. في 11 فبراير 1847، صدر مرسوم ملكي بإنشاء المدينة الأوروبية ومنحها مساحة قدرها 2509 هكتار. وفي 21 نوفمبر 1851 صدر مرسوم بتاريخ بتعيين مفوض مدني هناك.[21]
انتهج الاستعمار سياسة عنصرية اتجاه الأهالي، فقد انتزعت منهم أراضيهم وسلمت للأوربيين وكذلك جميع الامتيازات الأخرى، وساعدت البنوك الكبرى والشركات العقارية الرأسمالية هذه العملية، وكانت النتيجة الطبيعية تدهور معيشة المواطنين مما أدى إلى نشوب ثورات وحركات مسلحة أهمها ثورةالمقراني سنة 1871 م والتي مست جزءا كبيرا من منطقة سطيف.
هذه ونشير إلى أن المدينة لم تشهد توسعا عمرانيا كبيرا إلا في عام 1918 م – بعد الحرب العالمية الأولى - وقد استرجعت مدينة سطيف أهميتها من الناحية الإستراتيجية خاصة حين اتخذها الاستعمار مركزا لبسط نفوذه على بقية المناطق والدليل وجود عمارة أوروبية ذات طابع حديث نوعا ما في مدينة سطيف - خاصة وسط المدينة -. واستمر الحال كذلك حتى بدأت حركة الوعي تنتشر بعد تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين خاصة أن أحد مؤسسيها من منطقة سطيف - كما يذكر أن الشيخ ابن باديس قد جاء إلى مدينة سطيف متخفيا ومكث بعض الوقت وكان يبيت في منزل بمنطقة المعدمين الخمسة - لجنان -.
ومع مرور الوقت اكتسب سكان سطيف وعيا سياسيا - خاصة بعد تأسيس الأحزاب السياسية الحديثة ذات الاتجاه الاستقلالي وظهور الكشافة الإسلامية الجزائرية التي أسسها الشهيد«محمد بوراس» وأول من أدخلها - الكشافة - إلى سطيف هو الشهيد «حسان بلخير» وهذا سنة 1938 م وأسس أول فوج سماه فوج الحياة بعد كل هذه المعالم جاءت الظروف لتبرهن عما يختلج من صدق وحماس في ضمير كل وطني غيور على وطنه ودينه ولغته وقوميته وكانت مجازر 8 ماي 1945 حيث بدأت المظاهرات السياسية المطالبة بالحرية والاستقلال وتحقيق الوعود المعسولة، ورد الحقوق الشرعية للشعب فكان رد الاستعمار حاسما حازما بشعا مأساويا.
سطيف لديها مناخ شبه جاف (BSk وفق تصنيف كوبن للمناخ). صيفها حار وجاف، بينما شتاءها بارد مع هطول أمطار منخفضة معتدلة.
نظرًا لموقع سطيف في الهضاب العليا على ارتفاع متوسط 1096 مترًا (3596 قدمًا)، فهي واحدة من أبرد المناطق خلال فصل الشتاء في الجزائر. تشهد الولاية بشكل متكرر تساقط ثلوج سنوي يصل إلى 40 سم. تعد الفيضانات المفاجئة نادرة ولكنها حدثت مؤخرًا في فصلي الربيع والخريف. الصيف حار إلى حد ما حيث تكون موجات الحرارة الشديدة شائعة في حوالي شهر يوليو حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت).
البيانات المناخية لـسطيف | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
الدرجة القصوى °م (°ف) | 21.5 (70.7) |
21.6 (70.9) |
28.0 (82.4) |
29.1 (84.4) |
38.4 (101.1) |
39.3 (102.7) |
40.4 (104.7) |
40.2 (104.4) |
39.0 (102.2) |
33.0 (91.4) |
26.4 (79.5) |
21.8 (71.2) |
40.4 (104.7) |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) | 10.0 (50.0) |
11.7 (53.1) |
15.0 (59.0) |
17.4 (63.3) |
23.5 (74.3) |
29.4 (84.9) |
33.4 (92.1) |
32.9 (91.2) |
27.2 (81.0) |
21.7 (71.1) |
14.7 (58.5) |
10.7 (51.3) |
20.6 (69.2) |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) | 1.3 (34.3) |
1.9 (35.4) |
4.1 (39.4) |
5.8 (42.4) |
10.7 (51.3) |
15.3 (59.5) |
18.7 (65.7) |
18.9 (66.0) |
14.8 (58.6) |
10.8 (51.4) |
5.3 (41.5) |
2.3 (36.1) |
9.2 (48.5) |
أدنى درجة حرارة °م (°ف) | −10.5 (13.1) |
−8.3 (17.1) |
−5.5 (22.1) |
−4.5 (23.9) |
−1.3 (29.7) |
1.1 (34.0) |
8.0 (46.4) |
8.0 (46.4) |
4.5 (40.1) |
0.6 (33.1) |
−5.5 (22.1) |
−8.7 (16.3) |
−10.5 (13.1) |
الهطول مم (إنش) | 36.7 (1.44) |
25.6 (1.01) |
34.6 (1.36) |
42.4 (1.67) |
43.2 (1.70) |
23.5 (0.93) |
17.7 (0.70) |
13.4 (0.53) |
42.8 (1.69) |
30.5 (1.20) |
36.4 (1.43) |
45.0 (1.77) |
391.8 (15.43) |
متوسط الأيام المثلجة (≥ 1 cm) | 3 | 3 | 2 | 1 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 2 | 11 |
المصدر: Meoweather [23] |
تعتبر بلدية سطيف، اليوم، من أهم المناطق السياحية نظرا لما تتميز به من آثار رومانية، المتواجدة بحديقة التسلية، كائنة بها، والآثار المتواجد في المناطق التابعة للولاية السطايفية، والقريبة من البلدية السطايفية، مركز ولاية سطيف، وعاصمتها، من مثل، الآثار رومانية، الموجودة بصرح جميلة، وغيره، وآثار فاطمية، من مثل، منطقة بني عزيز، كمطقة ايكجان، ومناطق أخرى كالمهدية، وغيرها، وآثار اسلامية أخرى، في مناطق متعددة من الولاية، ومن ضمنها، منطقة قجال، وحمامات معدنية، كحمام السخنة، وحمام قرقور، وحمام أولاد يلس، وحمام أولاد تبان، وكذلك حمام الصالحين بالحامة سطيف سطيف جنوبا المعروف بدرجة الحرارة العالية لمياهه المعدنية، كما تستقطب المدينة السواح، بشكل مستمر، وذلك بسبب النشاط التجاري، المكثف بالمنطقة، بالإضافة إلى الفعاليات الفكرية، والدينية، والثقافية...
تتميز سطيف بتنوع الأنشطة الاقتصادية، الفلاحية منها بجميع أنواعها من الزراعة، وتربية المواشي، وغيرها، والصناعية، حيث ازدهرت بها، الصناعة بنوعيها، الخفيفة منها، والثقيلة، والتجارية، حيث نجد بلدية سطيف، مليئة بأسواق الجملة، كما تعرف، بأسواق التجزئة المميزة، التي يجد بها المستهلك، كل ما يحتاج إليه، ومراكز تجارية، قل مثيلها في الوطن الجزائري مثل المركز التجاري الذي دشن مؤخرا «بارك مول» وهو أكبر مركز تجاري في الجزائر حيث يحتوي على الكثير من المرافق وهو مركز تجاري عصري زاد مدينة سطيف جمالا...
يوجد في بلدية سطيف الكثير من المؤسسات التعليمية، من مدارس ابتدائية، ومتوسطة، وثانوية، ومؤسسات التعليم الحر، كمدارس التدريس عبر المراسلة، ومؤسسات التعليم الخاص، ومراغكز التعليم والتكوين المهني، كما يوجد بها جامعتين كبيرتين ،جامعة فرحات عباس، وجامعة محمد لمين دباغين، بالإضافة إلى المعاهد العلمية والمعرفية، ومؤسسات التعليم العالي، والتي تديرها مديرية التربية لولاية سطيف، التابعة لوزارة التربية والتعليم الجزائرية، وهي تخدم المواطنين الجزائريين، كما تخدم الوافدين من الوطن العربي، والدول الأفريقية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تعتبر مدينة سطيف مركزاً للفعاليات، والنشاطات، الفكرية، والدينية، والثقافية
من الأسماء الثقافية والأدبية المعروفة حاليا والتي تنتمي إلى منطقة سطيف:
تتوفر مدينة سطيف على عدد كبير من المساجد، ومن أهمها :
|
|
|
تعد سطيف من أكبر المدن الجزائرية وتعد ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان بعد الجزائر العاصمة بعدد سكان يناهز ثلاث ملايين نسمة، وتمتلك شبكة طرق واسعة طولها 3131 كلم منها 600 كلم وطنية، و516 كلم طرق ولائية، و2015 كلم طرق بلدية لذا من الطبيعي أن تتوفر على أجهزة مواصلات متنوعة لتلبية حاجات سكانها، فهناك سيارات الأجرة والحافلات العمومية منها والخاصة، وهناك قطاع السكك الحديدية أو القطار، وأيضا المطار المعروف باسم مطار 8 ماي 1945 م، ومستقبلا سيتم الانتهاء من إنشاء ترامواي سطيف إن شاء الله، والذي من المقرر أيضا أن يكون أطول خط ترامواي في الجزائر بطول يناهز 22,4 كم.
تتميز سطيف بوجود شبكة مواصلات برية ضخمة، متمثلة في شبكة طرق سريعة، إضافة إلى أسطول ضخم من الحافلات الكبيرة، والصغيرة، وسيارات الأجرة الصفراء وغيرها، ونقل سكة الحديد، كما تعرف مشروع ترامواي سطيف....
تتميز سطيف بوجود شبكة حافلات ضخمة لنقل المسافرين، وهذا الأسطول الضخم من الحافلات المتمثلة في حافلات تابعة لشركات خاصة، وأخرى تابعة لمؤسسات حكومية، وتنقسم إلى قسمين، قسم منها يعمل داخل ولاية سطيف، يعني يعمل على نقل المسافرين بين بلديات ودوائر ولاية سطيف، وقسم الآخر يعمل على نقل المسافرين بين ولاية سطيف، وباقي ولاية الوطن الجزائري الحبيب...
تعد حافلات النقل الحضري الصغيرة منها والكبيرة، من أهم وأكثر وسائل المواصلات استعمالا في مدينة سطيف وذلك لكبر المدينة وكبر عدد سكانها، وتنقسم إلى نوعين: حافلات خاصة وهي الأكثر عددا، وكذلك الحافلات الحكومية، سعر التذكرة : 15 دينار في كلا النوعين.
محطة نقل المسافرين (SNTV) > حي المعبودة > حي الأسوار (Les Remparts) > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي محطة القطار (La Gare) > حي الشيمينو (Chimino) > حي سينيسطال (Sinestal) > حي طانجة > حي مسكن 1006 > حي لحشامة > حي الهضاب.
محطة نقل المسافرين (SNTV) > حي المعبودة > حي الاسوار (Les Remparts) > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي طانجة > حي مسكن 1006> حي لحشامة > حي الهضاب.
محطة نقل المسافرين (SNTV) > حي المعبودة > حي الاسوار (Les Remparts) > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي 600 مسكن > حي لعرارسة > حي مسكن 500 > حي لحشامة > حي 1006 مسكن.
محطة نقل المسافرين (SNTV) > حي المعبودة > حي الاسوار (Les Remparts) > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي محطة القطار (La Gare) > حي الشيمينو (Chimino) > حي دلاس (الشطر الثاني) > حي اولاد براهم > حي 1014 مسكن > حي 400 مسكن > حي SNTR.
الأحياء التي يمر عليها : محطة نقل المسافرين (SNTV) > مركز الإقامة الجامعية إناث (SAMOU) > بيرغاي (Piére Gay) > السوق الشعبي بيرغاي > حي بيزار (Bizare) > حي سوناطراك > حي بومرشي (Bomarchi) > حي CNEP > الشيمينو (Chimino) > حي دلاس (الشطر الثاني والثالث) > حي 1014 مسكن > حي 400 مسكن > حي الهضاب.
محطة نقل المسافرين (SNTV) > حي المعبودة > حي الاسوار (Les Remparts) > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي محطة القطار (La Gare) > حي الشيمينو (Chimino) > حي عين تبينت (Tbinet) > حي الابراج (Les Tours) > حي 1014 مسكن > حي 400 مسكن.
محطة نقل المسافرين (SNTV) > حي المعبودة > حي الاسوار (Les Remparts) > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي محطة القطار (La Gare) > حي الشيمينو (Chimino) > حي دلاس (الشطر الثاني) > حي 1014 مسكن > حي 400 مسكن > حي 200 مسكن.
محطة نقل المسافرين (SNTV) > حي المعبودة > حي الاسوار (Les Remparts) > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي 600 مسكن > حي كعبوب > حي بوسكين > حي الشيخ العيفة (Farmatou).
جامعة فرحات عباس > محطة نقل المسافرين (SNTV) > مركز الإقامة الجامعية إناث (SAMOU) > بيرغاي (Piére Gay) > السوق الشعبي بيرغاي > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي محطة القطار (La Gare).
حي شوف لكداد > محطة نقل المسافرين (SNTV) > حي المعبودة > حي الاسوار (Les Remparts) > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي محطة القطار (La Gare)
محطة نقل المسافرين (SNTV) > مركز الإقامة الجامعية اناث (SAMOU) > بيرغاي (Piére Gay) > السوق الشعبي بيرغاي > حي بيزار (Bizare) > حي سوناطراك > حي بومرشي (Bomarchi) > عين الطريق
محطة نقل المسافرين (SNTV) > حي المعبودة > حي الاسوار (Les Remparts) > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي محطة القطار (La Gare) > حي الشيمينو (Chimino) > حي عين تبينت (Tbinet) > حي الابراج (Les Tours) > الحاسي
حي عين السفيهة (Sfiha) > حي مسكن > حي بيزار (Bizar) > السوق الشعبي بيرغاي (piére Gay) > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي 600 مسكن > حي كعبوب > حي بوسكين
حي750 مسكن > المستشفى > حي الاسوار (Les Remparts) > السوق الشعبي بيرغاي (piére Gay) > حي بيزار (Bizar) > حي سوناطراك > السوق الاسبوعي للسيارات
محطة نقل المسافرين (SNTV) > حي المعبودة > حي الاسوار (Les Remparts) > وسط المدينة (محطة قصاب) > حي محطة القطار (La Gare) > حي الشيمينو (Chimino) > حي عين تبينت (Tbinet) > حي الابراج (Les Tours) > حي 1014 مسكن > حي لحشامة > حي الهضاب
تتميز سطيف بوجود شبكة ضخمة لسيارات الأجرة (تاكسي) وتنقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم منها يعمل داخل بلدية سطيف، ما يسمى بالنقل الحضري، والقسم الثاني يعمل على نقل المسافرين بين بلديات، ودوائر ولاية سطيف، وقسم الآخر يعمل على نقل المسافرين بين ولاية سطيف، وباقي ولاية الوطن الجزائري.
تقع محطة القطار المركزية لولاية سطيف وسط مدينة سطيف، في الحي الذي يحمل نفس الاسم، (حي محطة القطار)، ويقدر عمرها حوالي 118 سنة (1897-2015)، وقت الاتفاق على بنائها كان أثناء الاجتماع البلدي للمدينة سنة 1877، وقرر الاجتماع أن يكون بناء المحطة كوسيلة للاحتفال اللائق لوصول القطار وقت الانتهاء من عملية البناء سنة 1897. تقع المحطة في الخط الجزائر - قسنطينة الممثل بالرمز (ALGER-CONSTANTINE) (AC)، توجد خمسة (5) رحلات، ثلاثة (3) منها إلى الجزائر العاصمة، واحدة (1) إلى قسنطينة، وواحدة (1) إلى عنابة كما يوميا يصل إلى محطة سطيف ما يقارب اثني عشر قطارا (12) محملين بالبضائع من مختلف الجهات.
يعتبر سادس خط ينجز في الجزائر بعد كل من خطوط الجزائر وهران قسنطينة سيدي بلعباس وورقلة، تم افتتاح الخط في 8 مايو 2018[25][26]، تمتد الخطوط كما يلي : الخط الأول على مسافة 15,2 كلم، ويشمل 26 محطة كلها بأسماء تاريخية[25] يربط ما بين جامعة سطيف 1 فرحات عباس (قطب الباز)، الجامعة المركزية، ملعب 08 مايو 1945، محطة نقل المسافرين، وسط المدينة، الأحياء الشرقية من المدينة، وخط ثاني لم ينجز بعد، المنطقة الصناعية 1 و2 و3، حي بيزار وباب بسكرة ووسط المدينة.
يخدم مدينة سطيف مطار سطيف - 8 ماي 1945 (إياتا: QSF، إيكاو: DAAS)، وهو مطار دولي، ويبعد عن وسط سطيف ب 10 كلم. وتبلغ الطاقة الإستيعابية للمطار 200 ألف مسافر سنويا. كما يتوفر المطار على موقف للسيارات تبلغ طاقته الإستيعابية 266 سيارة.[27]
تتميز بلدية سطيف، بكثافة النشاطات الرياضية، بشتى أنواعها، ويوجد في البلدية السطايفية، الكثير من النوادي الرياضية، العريقة، والمشهورة، التي تمتلك فروع، في شتى أنواع، الألعاب الرياضية، كما تمتلك البلدية، مركب 8 ماي 1945 الرياضي، وقرية الباز الرياضية، الفريدة من نوعها في القطر الجزائري....
كرة القدم، كرة اليد، الكرة الطائرة، كرة الماء، كرة السلة، كرة الطاولة (تنس الطاولة)، كرة المضرب (التنس)، كرة القدم الخماسية، كرة القاعدة، ألعاب القوى، السباحة، الكاراتيه، كونغ فو، تايكوندو، الفول كونتاكت، آيكيدو (الآيكيدو)، المبارزة، الملاكمة، ورياضة الشطرنج العقلية....
تمثل كرة القدم في بلدية سطيف أهمية بالغة وتلقى متابعة من طرف السكان خصوصاً لفريق وفاق سطيف. حيث يحتل المراتب الأولى رياضيا، وقد فاز عدة مرات بكأس الجزائر، وألقاب قارية، ودولية...
ومن أهم أندية كرة القدم في بلدية سطيف
يعتبر وفاق سطيف من أكبر وأرقى الفرق الجزائرية والعربية حيث يعتبر الفريق الجزائري الوحيد المتحصل على الكأس أفروآسيوية ودوري أبطال العرب. وهو الفريق رقم واحد في الشرق الجزائري. حمل الوفاق تسمية الوفاق الرياضي السطايفي E.S.S من 1960 إلى 1977، أين أصبحت تسميته وفاق نفط سطيف E.P.S حتى 1984، ثم وفاق بلاستيك سطيف وبنفس الرمز الفرنسي E.P.S حتى 1988، حينما توج بالكأس الإفريقية واسمه وفاق سطيف E.S.S، وبعد سنة 1990، استعاد تسميته الشرعية الوفاق الرياضي السطايفي E.S.S. وإذا كان أغلبية الناس يعتبرون أن حمل الأسود جاء حزنا على مأساة 08 ماي 1945، إلاّ أن الفقيد علي لاياص، ذكر في كتاب حميد فرين «الوفاق وأسطورة النفس الثاني» أنه في إحدى اللقاءات في ملعب برج غدير، كانت عناصر الوفاق تلبس الأخضر والأبيض ودخلت عساكر المستعمر إلى الملعب، وأوقفت الجميع في الاستعداد، من أجل تفتيش وثائقهم، ووجهت ملاحظات عنيفة للسطايفية على حملهم الأخضر والأبيض وتم بعدها اختيار الأسود حزنا على ضحايا 8 ماي. سبتمبر 1961: قصة «الوفاق ـ عريبي» بدأت في تونس وفي دورة شارك فيها الوفاق في تونس يومي 15 و16 سبتمبر 1961، وفاز في النهائي على مستقبل المرسى التونسي (4 - 2) (المرسى هو صاحب آخر كأس لتونس على حساب الملعب التونسي)، وكان من بين الذين حضروا اللقاء الجزائري بل السطايفي من نوع خاص اسمه مختار عريبي الذي تعرف على الوفاق وتعرف عليه الوفاق في تونس، وبدأت قصة حب طويلة «الوفاق ـ عريبي» دامت حتى وفاته في 04 سبتمبر1989.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة=
(help)
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: يحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
و|سنة=
لا يطابق |تاريخ=
(مساعدة) ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |بواسطة=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)