سعر الإنسان للحرية والعدالة هو تقرير مشترك من قبل مجموعة من منظمات حقوق الإنسان المستقلة في البحرين تعرض النتائج الرئيسية للجهد المستمر لتوثيق الانتهاكات التي تحدث في البحرين خلال الاحتجاجات.[1] يقدم التقرير 87 صفحة عن خلفية هذه الاحتجاجات وتحديد وتوثيق جميع أنواع الانتهاكات التي وقعت بهدف إخماد توصيات الحكومة البحرينية وكذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية. نشر التقرير في 22 نوفمبر 2011 قبل يوم واحد من نشر اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق تقريرها. وجد التقرير أن الانتهاكات كانت على نطاق واسع ومنهجي. حث التقرير الأمم المتحدة إلى «إرسال بعثة عاجلة إلى البحرين للتحقيق في مقتل 4 متظاهرين على الأقل قتلوا منذ أغلقت لجنة تقصي الحقائق أبوابها».
كجزء من سلسلة الاحتجاجات التي وقعت في مختلف أنحاء العالم العربي في أعقاب التضحية بالنفس والموت في نهاية المطاف من محمد البوعزيزي في تونس نزل الشيعة البحرينيون إلى الشوارع للمطالبة بحريات أكبر. كان ينظر إلى هذه الخطوة على أنها قد تكون لزعزعة الاستقرار للنظام الذي يقوده السنة في البحرين وبعد ذلك أدت حملة الحكومة الأمنية الوحشية لإخمادها على نطاق واسع وخاصة في المجال الطبي بعد دخول قوات درع الجزيرة البحرين بقيادة المملكة العربية السعودية. استعانت الحكومة البحرينية أيضا بمرتزقة باكستانيين للحفاظ على الأمن ضد المحتجين ومع ذلك استمرت الاحتجاجات المتقطعة بشكل أقل.[2]
أوصت منظمة حقوق الإنسان البحرينية الحكومة البحرينية إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان وتقديم تعويضات إلى الضحايا وكذلك دعت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لزيادة الوعي بالقضايا والضغط على الحكومة البحرينية للالتزام.
قال منظمة حرية التعبير الدولية للتبادل أن هذا التقرير المشترك هو عبارة عن دراسة بحثية لمدة عام تقريبا وهناك الكثير مما ينبغي القيام به لأنه إلى حد كبير مازال الصراع مستمر ويتم الإبلاغ عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان كل يوم.