سلس البول لدى الأطفال | |
---|---|
Enuresis | |
قد يتجاهل الطفل الإشارات الجسدية لامتلاء المثانة من أجل الاستمرار في النشاطات المسلية كاللعب.
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم النفس، طب الأطفال |
من أنواع | تبول لاإرادي |
الإدارة | |
أدوية | |
تعديل مصدري - تعديل |
في مرحلة الطفولة قد يمر الطفل بمشكلة أو عدة مشاكل تؤثر سلباً على حياته النفسية والاجتماعية، وتنعكس آثارها على المحيطين به من الوالدين والإخوة والأقران ومن ثَم وجب تحديد بعض هذه المشكلات التي تواجه الأسرة، والعمل من أجل التعامل معها بالأسلوب المناسب وإزالة المشكلة أو الحد من آثارها ومنها التبول اللاإرادي، وهو من المشاكل التي تسبب انزعاجاً وقلقاً للأطفال ولوالديهم خاصة بعد بلوغ الطفل سن الخامسة من عمره، ويترتب عليها مشكلات منها العزلة والخجل والخوف من الآخرين وقلة الثقة بالنفس والشعور بالنقص مما قد يؤثر على طفل صحياً ونفسياً.
يُعرف التبول اللاإرادي على أنه الإفراغ المتكرر للبول في سرير أو ملابس بشكل لا إرادي، وهو نوعان: تبول ليلي يحدث أثناء نوم الطفل، وتبول نهاري يحدث أثناء يقظة الطفل، هناك من قسّم التبول إلى تبول أوّلي، وفيه لم يمر الطفل بفترة تحكم للبول بعد، وتبول ثانوي يكون الطفل قد تحكم في بوله فترة ثم حدث له نكوص بعد ذلك.
التبول يكون أكثر انتشاراً في مرحلة الطفولة المبكرة ثم تقل نسبته كلما كبر الطفل في السن، كما أكدت المصادر الطبية والإحصائية التالية:
وقد وجد أن 20 % من حالات التبول اللاإرادي ناتجة عن اضطرابات نفسية وضعف الانتباه واضطرابات سلوك وكثرة الحركة ونشاط أثناء النوم بالإضافة إلى مشاكل الطفل التعليمية، ويعتبر التبول الليلي مشكلة إذا توفرت العوامل والأسباب التالية:
قرر التشخيص الإكلينكي للأطفال المصابين بالتبول اللاإرادي بأن حالات التبول توصف بثقل النوم وصعوبة الاستيقاظ خاصة في الليل، ويعني صعوبة إدراك حساسية الطفل لامتلاء المثانة أثناء الليل، كما أن الطفل لا يتذكر أنه تبول وإنما يتفاجأ في الصباح بما حدث له من بلل فراشه وملابسه، والتبول اللاإرادي له عدة أسباب قد تعمل بصورة منفردة أو مجتمعة وتؤثر على الطفل من أهمها ما يلي:[1]
من أهم مضاعفات التبول اللاإرادي لدى الطفل الإحساس بالخجل والإحساس بالخوف وعدم الإحساس بالأمن والاعتماد على الآخرين وضعف الثقة في النفس والاستغراق في أحلام اليقظة والعزلة والابتعاد عن الآخرين وظهور أعراض الاكتئاب
من حسن الحظ أن التبولَ اضطرابٌ قابل للشفاء الذاتي مع تقدم الطفل في العمر ونضج جهازه العصبي ولكن لا يعني أن يُترك الطفل دون علاج أو مساعدة وبالتالي تقديم شرح للوالدين عن طبيعة العلاج ويتم اختيار الوسائل العلاجية بعد تقييم الحالة من قبل المتخصصين، ويراعى عند اختيار الوسيلة عمر الطفل وشدة حالة أو درجة الإصابة ومدى تعاون الوالدين أو الأسرة.
يُفضل للأطفال في عمر 5 أو 7 سنوات بدء العلاج بوسائل بسيطة غير الدواء أما الأكبر سناً أو الذين هم في حالات شديدة يفضل ان يكون العلاج الدوائي.
من أهم الوسائل العلاجية التي يمكن اتباعها من قبل الأسرة:
وفي الأخير العمل على علاجه بأقصى سرعة وبدون آثار جانبية قبل أن يؤثر المشكل على البنية الشخصية للطفل في المستقبل.
1-سعد جلال (1985) الطفولة والمراهقة، القاهرة دار الفكر العربي.
2- محمد المهدي (2003) البوال، المنصورة نقابة الأطباء.
3- مصطفى فهمي سيكولوجية الطفولة والمراهقة، القاهرة مكتبة مصر.