سهل بن حنيف | |
---|---|
زخرفة لاسم الصحابي سهل بن حنيف الأنصاري ومع الدعاء رضي الله عنه
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | سهل بن حنيف |
مكان الميلاد | يثرب |
الوفاة | 38 هـ الكوفة |
الكنية | أبو ثابت |
الأولاد | |
أقرباء | 'أخوه: عثمان بن حنيف |
الحياة العملية | |
الطبقة | صحابة |
النسب | الأوس |
المهنة | مُحَدِّث |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | غزوات النبي محمد |
تعديل مصدري - تعديل |
سهل بن حنيف (المتوفي سنة 38 هـ) صحابي من الأنصار من بني حنش بن عوف من الأوس. شهد مع النبي محمد المشاهد كلها، وثبت معه يوم أحد. وصاحب علي بن أبي طالب بعد استخلافه، فولاه المدينة المنورة والبصرة وبلاد فارس، كما شهد معه وقعة صفين.
أسلم سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم الأنصاري، وهو من بني حنش بن عوف من الأوس، وأمه هند بنت رافع بن عميس من الجعادرة من الأوس، وأخوه لأبيه وأمه عثمان بن حنيف، وأخويه لأمه عبد الله والنعمان ابنا أبي حبيبة بن الأزعر من بني ضبيعة بن زيد من الأوس.[1]
آخى النبي محمد بينه وبين علي بن أبي طالب،[2] وشهد مع النبي محمد المشاهد كلها،[3] وكان ممن ثبتوا معه يوم أحد،[4] وجعل يرمي بالنبل، فقال النبي محمد لأصحابه: «نبّلوا سهلاً، فإنه سهل».[2] وقال ابن شهاب الزهري: «لم يعط رسول الله من أموال بني النضير أحدًا من الأنصار إلا سهل بن حنيف وأبا دجانة سماك بن خرشة، وكانا فقيرين.»[1][2]
صحب سهل بن حنيف علي بن أبي طالب لما استُخلف، فولاّه علي على المدينة المنورة لما خرج إلى البصرة،[3] ثم استخلفه على البصرة بعد موقعة الجمل،[5] ثم على بلاد فارس، فأخرجه أهلها، فاستعمل علي زياد بن أبيه، فرضوه، وأدوا الخراج.[3] فعاد سهل، وشهد وقعة صفين مع علي.[1]
توفي سهل بن حنيف سنة 38 هـ بالكوفة، وصلى عليه علي بن أبي طالب صلاة الجنازة،[2] فكبّر خمسًا وقيل ستًا، ثم التفت فقال: «هذا سهل بن حنيف من أهل بدر. ولأهل بدر فضل على غيرهم، فأردت أن أعلمكم فضلهم».[6] وكان لسهل بن حنيف من الولد أبو أمامة أسعد وعثمان أمهما حبيبة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة، وسعد أمه أم كلثوم بنت عتبة بن أبي وقاص،[1] وعبد الله.[7]
روى سهل بن حنيف أنه خرج مع النبي محمد ﷺ في سفرة نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب يقال له شعب الخرَار بالجحفة، فاغتسل سهل، وكان أبيضًا حسن الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة العدوي وهو يغتسل، فحسده لحُسن جسده. فأصُيب سهل حتى كان لا يرفع رأسه، ولا يُفيق. فشكى بعضهم ذلك للنبي محمد ﷺ، فسأل عمّن يتّهمونه في ذلك، فاتهموا عامر بن ربيعة، فدعاه النبي محمد ﷺ، وتغيَظ عليه، وأمره إن رأى ما يُعجبه أن يدعوا له بالبركة، ثم أمره بالاغتسال، وبعث بماء الغسل إلى دار سهل ليُصبّ عليه، فبرئ من الحسد.[8]