سورين كيركغور | |
---|---|
(بالدنماركية: Søren Aabye Kierkegaard) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالدنماركية: Søren Aabye Kierkegaard) |
الميلاد | 5 مايو 1813 كوبنهاغن |
الوفاة | 11 نوفمبر 1855 (42 سنة) كوبنهاغن |
سبب الوفاة | سل، وشلل[1] |
الإقامة | كوبنهاغن برلين |
مواطنة | مملكة الدنمارك |
الديانة | مسيحية |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة كوبنهاغن، جامعة كوبنهاغن |
شهادة جامعية | دكتوراه الفلسفة |
تعلم لدى | بول مارتن مولر |
المهنة | فيلسوف[2][3]، وعالم عقيدة[2][3]، وشاعر[3]، وكاتب[3][4]، وروائي، وناقد أدبي |
اللغة الأم | الدنماركية |
اللغات | الدنماركية، واللاتينية، والألمانية |
مجال العمل | فلسفة |
أعمال بارزة | إما/أو، ومفهوم القلق |
التيار | وجودية |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
سورين كيركغور (باللغة الدنماركية:Søren Kierkegaard، ويُكتَب بالعربية أيضاً كيركيغارد أو كيركغارد أو كيركجارد أو كيركيجارد)؛ (5 مايو 1813م - 11 نوفمبر 1855م)،[5] سورين أباي كيركغور أو كيركغارد (5 مايو 1813- 11 نوفمبر 1855) هو فيلسوف دنماركي، ولاهوتي، وشاعر، وناقد اجتماعي، ومؤلف ديني، ويُعتبر على نطاق واسع أول فيلسوف وجودي.[6][7] كتب نصوصاً نقدية حول الدين المنظم، والمسيحية، والأخلاق، وعلم النفس، وفلسفة الدين، مظهرًا في ذلك حبًا للاستعارات والسخرية والأمثال. تتعامل الكثير من أعماله الفلسفية مع القضايا التي تناقش كيف يعيش المرء «كفرد منفرد»، مع إعطاء الأولوية للواقع الإنساني الملموس على التفكير المجرد وإبراز أهمية الاختيار الشخصي والالتزام.[8] كان ضد النقاد الأدبيين الذين حددوا المثقفين والفلاسفة المثاليين في عصره، واعتقد أن الباحثين فهموا هؤلاء الفلاسفة: سفيدنبوري،[9] وهيجل،[10] وفيشته، وشيلن، وشليجل بشكل أسرع من اللازم.[11]
يركز العمل اللاهوتي لكيركغور على الأخلاقيات المسيحية، ومؤسسة الكنيسة، والاختلافات بين البراهين الموضوعية البحتة للمسيحية، والتمييز النوعي اللانهائي بين الإنسان والله، وعلاقة الفرد الذاتية بيسوع المسيح[12] الإنسان-الإله التي تأتي عن طريق الإيمان.[13][14] يتعامل الكثير من أعماله مع الحب المسيحي. كان ينتقد بشدة تطبيق المسيحية كدين للدولة، وخاصةً ما تفعله كنيسة الدنمارك. استكشف عمله النفسي عواطف الأفراد ومشاعرهم عند مواجهتهم خيارات الحياة.[15]
كتب كيركغور أولى أعماله تحت أسماء مستعارة مختلفة استخدمها لتقديم وجهات نظر مميزة ولتتفاعل مع بعضها البعض في حوار معقد.[16] استكشف المشكلات المعقدة خصوصًا من وجهات نظر مختلفة، كل منها تحت اسم مستعار مختلف. وكتب العديد من الخطابات التأسيسية باسمه الحقيقي وأهداها إلى «الفرد المنفرد» الذي قد يرغب في اكتشاف معنى أعماله. ومن أبرز ما كتب: «يريد العلم والبحث الدراسي تعليمنا أنّ الموضوعية هي الطريق. بينما تعلّم المسيحية أن الطريق الصحيح هو أن تكون ذاتيًا، أن تصبح فاعلًا.»[17][18] بينما يمكن للعلماء أن يتعلموا عن العالم من خلال الملاحظة، نفى كيركغور بشكل قاطع أن يكون للملاحظة قدرة على اكتشاف الأعمال الداخلية لعالم الروح.[19]
تشمل بعض الأفكار الأساسية لكيركغور مفهوم «الحقائق الذاتية والموضوعية»، وفارس الإيمان، وثنائية التذكر والتكرار، والقلق المشوب بالذنب، والتمييز النوعي اللانهائي، والإيمان كشغف، والمراحل الثلاث على طريق الحياة. كتب كيركغور باللغة الدنماركية وكان استقبال عمله يقتصر في البداية على الدول الاسكندنافية، ولكن مع بداية القرن العشرين، تُرجمت كتاباته إلى الفرنسية والألمانية وغيرها من اللغات الأوروبية الرئيسية الأخرى. وبحلول منتصف القرن العشرين، مارس فكره تأثيرًا كبيرًا على الفلسفة،[20] واللاهوت،[21] والثقافة الغربية.[22]
ولد كيركغور لعائلة ثرية في كوبنهاغن. عملت والدته «آن سورنسداتر لوند كيركغور» كخادمة في المنزل قبل الزواج من والده «مايكل بيدرسن كيركغور». كانت شخصية متواضعة، وهادئة، وبسيطة، وغير متعلمة رسمياً، لكن حفيدتها «هنرييت لوند»، كتبت أنها «مارست النفوذ بفرح وحمت سورين وبيتر مثل دجاجة تحمي فراخها».[23] كان لها تأثير على أطفالها، حتى أن بيتر قال في وقت لاحق أنّ شقيقه حافظ على الكثير من كلمات والدته في كتاباته. والده، من ناحية أخرى، كان تاجر صوف من يوتلاند.[24] قرأ كيركغور وهو شاب فلسفة كريستيان وولف. فضّل أيضًا كوميديا لودفيغ هولبيرغ، وكتابات جورج يوهان هامان، وغوثولد إفرايم ليسينج، وإدوارد يونغ، وأفلاطون، وخاصة تلك التي تشير إلى سقراط.[25]
منذ عام 1821 وحتى عام 1830، التحق كيركغور بمدرسة الفضيلة المدنية، حيث درس اللغة اللاتينية والتاريخ من بين مواد أخرى. وتابع في دراسة اللاهوت في جامعة كوبنهاغن. كان لديه القليل من الاهتمام بالأعمال التاريخية، ولم ترضه الفلسفة، ولم يتمكن من رؤية نفسه «مكرسًا للتخمين». قال: «ما أحتاج أن أقوم به فعلًا هو أن أكون واضحًا بشأن ماذا عليّ أن فعل، وليس ماذا يجب أن أعرف». أراد أن «يعيش حياة إنسانية كاملة وليس حياةً من المعرفة فحسب».[26] لم يكن كيركغور يريد أن يكون فيلسوفًا بالمعنى التقليدي أو الهيغلي، ولم يكن يريد التبشير بمسيحيةٍ وهمية. «لكنه تعلم من والده أنه يمكن للمرء أن يفعل ما يشاء، وحياة والده لم تنقض هذه النظرية».[27]
وفقًا لصموئيل هوغو بيرجمان، «تُعد يوميات كيركغور واحدة من أهم المصادر اللازمة لفهم فلسفته».[28] كتب كيركغور أكثر من 7,000 صفحة في يومياته عن الأحداث، والتأملات، والأفكار حول أعماله وملاحظاته اليومية.[29] حُررت المجموعة الكاملة من اليوميات الدنماركية ونُشرت في 13 مجلداً مكونًا من 25 غلافًا منفصلًا بما في ذلك الفهارس. حرر النسخة الإنجليزية الأولى من اليوميات ألكساندر درو في عام 1938.[30]
أراد كيركغور أن تكون خطيبته «ريجين» صديقته المقربة، ولكنه اعتبر ذلك أمرًا مستحيل الحدوث، لذا ترك الأمر «للقارئ، ذلك الفرد المنفرد» ليصبح صديقه المقرب. كان يتساءل ما إذا أمكن للمرء أن يكون لديه صديق مقرب روحي. وكتب ما يلي في حاشيته الختامية:
«فيما يتعلق بالحقيقة الأساسية، فالعلاقة المباشرة بين الروح والروح أمر غير معقول. إذا افتُرض وجود علاقة كهذه، فهذا يعني في الواقع أن الطرف توقف عن كونه روحًا».[31]
كانت يوميات كيركغور مصدرًا للعديد من الأمثال والحكم المنسوبة إلى هذا الفيلسوف. المقطع التالي، العائد إلى 1 أغسطس عام 1835، هو ربما من أكثر أقواله استخدامًا وشكّل اقتباسًا رئيسيًا للدراسات الوجودية:
«ما أحتاجه حقًا هو أن أكون واضحًا بشأن ما يجب أن أفعله، وليس ما يجب أن أعرفه، إلا فيما يتعلق بالمعرفة التي تسبق كل فعل. ما يهم هو إيجاد غاية، لمعرفة ما الذي يريد مني الله حقًا أن أفعله؛ الشيء المهم هو العثور على الحقيقة التي هي حقيقة بالنسبة لي، لإيجاد الفكرة التي أنا على استعداد للعيش والموت من أجلها».[32]
من أهم جوانب حياة كيركغور -والتي يُرَى أنها أثرت كثيرًا على أعماله- خطبته المفسوخة مع ريجين أولسن (1822-1904). التقى كيركغور وأولسن في 8 مايو عام 1837 وانجذبا إلى بعضهما البعض على الفور، ولكن وفي وقت قريب من 11 أغسطس 1838 كان لكيركغور رأي آخر. وفي يومياته، كتب كيركغور بشكل مثالي عن حبه لها.[33]
في 8 سبتمبر 1840، تقدم كيركغور بطلب الزواج رسميًا من أولسن. ولكنه سرعان ما شعر بخيبة أمل من توقعاته. فسخ الخطوبة في 11 أغسطس 1841، رغم الاعتقاد العام بأن الاثنَين كانا غارقَين في الحب. في يومياته، أشار كيركغور إلى اعتقاده بأن «سوداويته» تجعله غير مناسب للزواج، ولكن يبقى دافعه المحدد لإنهاء الخطوبة غير واضح. في وقت لاحق، كتب كيركغور: «أنا مدين بكل شيء لحكمة رجل عجوز ولبساطة فتاة صغيرة.» ويُقال إن الرجل العجوز في هذا البيان هو والده والفتاة هي أولسن. قال عنه مارتن بوبر: «لم يتزوج كيركغور في تحدٍ منه للقرن التاسع عشر بأكمله». قال الجميع إنه من واجب كل شخص أن يتزوج، ولكن كيركغور عارض ذلك.[34][35][36]
حوّل كيركغور انتباهه إلى امتحاناته. في 29 سبتمبر 1841، قدم كيركغور أطروحته ودافع عنها: حول مفهوم المفارقة مع الإشارة المستمرة إلى سقراط. رأت لجنة الجامعة أطروحته جديرة بالملاحظة ومدروسة، ولكن غير رسمية، وفكاهية بالنسبة لأطروحة أكاديمية جادة. تناولت الأطروحة السخرية ومحاضرات شيلن لعام 1841، والتي حضرها كيركغور مع ميخائيل باكوني، وجاكوب بوركهارت، وفريدريك إنجلز؛ وأخذ لاحقًا كل واحد منهم منظورًا مختلفًا.[37]
تخرج كيركغور من الجامعة في 20 أكتوبر 1841 مع ماجستير في الآداب. كان قادرًا على تمويل تعليمه ومعيشته وعدة منشورات من أولى أعماله بواسطة ميراث أسرته البالغ نحو 31,000 ريغسدالر (عملة الدنمارك في ذلك الوقت).[30]
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
Christianity has of course known very well what it wanted. It wants to be proclaimed by witnesses—that is, by persons who proclaim the teaching and also existentially express it. The modern notion of a pastor as it is now is a complete misunderstanding. Since pastors also presumably should express the essentially Christian, they have quite rightly discovered how to relax the requirement, abolish the ideal. What is to be done now? Yes, now we must prepare for another tactical advance. First a detachment of poets; almost sinking under the demands of the ideal, with the glow of a certain unhappy love they set forth the ideal. Present-day pastors may now take second rank. These religious poets must have the particular ability to do the kind of writing that helps people out into the current. When this has happened, when a generation has grown up that from childhood on has received the pathos-filled impression of an existential expression of the ideal, the monastery and the genuine witnesses of the truth will both come again. This is how far behind the cause of Christianity is in our time. The first and foremost task is to create pathos, with the superiority of intelligence, imagination, penetration, and wit to guarantee pathos for the existential, which 'the understanding' has reduced to the ludicrous..
Think of the first word and the hyphen of a compound word, and now suppose that you do not know any more about how it hangs together-what will you say then? You will say that the word is not finished, something is lacking. It is the same with the one who loves. That the relationship came to a break cannot be directly seen; it can be known only in the sense of the past. But the one who loves does not want to know the past, because he abides, and to abide is in the direction of the future. Therefore, the one who loves expresses that the relationship, which the other call a break, is a relationship that has not yet finished. But it is still not a break because something is missing. Therefore, it depends on how the relationship is viewed, and the one who loves-abides. So it came to a break. It was a quarrel that separated the two; yet one of them made the break, saying, "It is all finished between us." But the one who loves abides, saying, "It is not all finished between us; we are still in the middle of the sentence; it is only the sentence that is not finished." Is this not the way it is? What is the difference between a fragment and an unfinished sentence? In order to call something a fragment, one must know that nothing more is coming; If one does not know this, one says that the sentence is not yet finished. When from the angle of the past it is settled that there is no more to come, we say, "It is a fragment"; from the angle of the future, waiting for the next part, we say, "The sentence is not finished; something is still missing." …. Get rid of the past, drown it in the oblivion of eternity by abiding in love-then the end is the beginning, and there is no break! Soren Kierkegaard, Works of Love, Hong 1995 p. 305-307