سيباستيان كورتس | ||
---|---|---|
(بالألمانية: Sebastian Kurz) | ||
مناصب | ||
عضو البرلمان الإقليمي فيينا[1] | ||
2010 – 2011 | ||
عضو المجلس الوطني للنمسا | ||
29 أكتوبر 2013 – 16 ديسمبر 2013 | ||
فترة برلمانية | المجلس الوطني الـ25 | |
وزير خارجية النمسا[1] | ||
16 ديسمبر 2013 – 18 ديسمبر 2017 | ||
عضو المجلس الوطني للنمسا | ||
9 نوفمبر 2017 – 22 يناير 2018 | ||
فترة برلمانية | المجلس الوطني الـ26 | |
مستشار النمسا[2][3] (14) | ||
18 ديسمبر 2017 – 28 مايو 2019 | ||
عضو المجلس الوطني للنمسا | ||
23 أكتوبر 2019 – 7 يناير 2020 | ||
الانتخابات | الانتخابات التشريعية النمساوية 2019 | |
مستشار النمسا[4] | ||
7 يناير 2020 – 11 أكتوبر 2021 | ||
عضو المجلس الوطني للنمسا | ||
14 أكتوبر 2021 – 8 ديسمبر 2021 | ||
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 27 أغسطس 1986 (39 سنة)[1][5] فيينا[1] |
|
الإقامة | فيينا | |
مواطنة | النمسا | |
الديانة | الكنيسة الرومانية الكاثوليكية | |
عدد الأولاد | 1 | |
الحياة العملية | ||
المدرسة الأم | كلية الحقوق (جامعة فيينا) (2005–2011) | |
المهنة | سياسي[6] | |
الحزب | حزب الشعب النمساوي[1] | |
اللغة الأم | ألمانية نمساوية | |
اللغات | ألمانية نمساوية، والألمانية، والإنجليزية | |
مجال العمل | سياسي، ودبلوماسي، ورائد أعمال، والسياسة | |
الجوائز | ||
وسام جمهورية صربيا (2021) | ||
التوقيع | ||
المواقع | ||
الموقع | الموقع الرسمي (الألمانية)[1] | |
تعديل مصدري - تعديل |
سيباستيان كورتس تُلفظ بالألمانية: [zeˈbastˌi̯a:n ˈkʊrt͡s] ؛ من مواليد 27 أغسطس 1986) هو مستشار النمسا منذ ديسمبر 2017 إلى مايو 2019 ومن يناير 2020 إلى أكتوبر 2021، ورئيس حزب الشعب النمساوي من مايو 2017 وحتى استقالته من مناصبه السياسية في 2 ديسمبر 2021 بعد فضيحة فساد ألمت بحكومته.[7][8][9][10]
كورتس شريك اليوم في شركة دريم سيكيوريتي (بالإنجليزية: Dream Security) الإسرائيلية، ،[11][12][13] ومديرا في شركة بترول أبو ظبي الوطنية ومع صندوق "مبادلة" الإماراتي،[14][15] ويتنقل بين أبو ظبي وتل أبيب.[16]
ولد كورتس في فيينا، وقد ترعرع في حي مايدلينغ، الذي ما يزال يعيش فيه.
حصل على شاهدة الثانوية العامة ( ماتورا ) في عام 2004 من مدرسة جي أر جي 12 إيرجلاس، ثم أكمل الخدمة العسكرية الإلزامية في عام 2005. التحق كورتس بكلية الحقوق في جامعة فيينا ، لكنه قطع الدراسة قبل التخرج.
دخل كورتس إلى عالم السياسة عندما انضم إلى شبيبة حزب الشعب النمساوي (ÖVP) في عام 2003K ,تولى أول منصب سياسي في عام 2008 رئيسا لشبيبة الحزب في فيينا. وبعد سنة واحدة أصبح الرئيس الفدرالي لشبيبة الحزب في كل النمسا،[17] ونجح في الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق شعبية عالية، إلا أن شعبيته لدى «صحافة المشاهير» بحسب الصحف النمساوية هي جعلت منه أيقونة في عيون الشباب النمساوي.[18]
بين 2010 و2011 كان عضوا في مجلس مدينة فيينا. وبعد تعديل وزاري في حكومة فايمان الأولى في أبريل 2011 عين في منصب مستحدث هو وزير الدولة للاندماج (جزء من وزارة الداخلية). في الانتخابات العامة للنمسا عام 2013 انتخب عضوا في البرلمان. في عام 2013 أصبح وزير خارجية النمسا، ثم اتسعت حقيبته بطلب منه لتشمل شؤون الأندماج الأجتماعي . وفي وقت تنصيبه (أداء اليمين الدستورية) كان كورتس أصغر وزير في حكومة منذ تأسيس الجمهورية وأصغر وزير خارجية في الإتحاد الأوربي وكان يبلغ من العمر حينها 27 عاماً فقط.
وفي مايو / أيار 2017، أصبح زعيماً لحزب الشعب، وبعد استقالة نائب المستشار راينهولد ميترلينر من المنصب.
بعد سقوط حكومة كيرن وانتخابات 2017 التشريعية المبكرة قاد كورتس حزبه إلى نصر انتخابي حيث أكسبه شعبية هائلة عبر تبني خطاب يميني في موضوعات الهجرة والأجانب، وحقق حزبه المركز الأول في الانتخابات، حيث حصل على 31.5 ٪ من الأصوات.
كزعيم لأكبر حزب بعد الانتخابات، كلف كورتس بتشكيل حكومة جديدة من قبل الرئيس فان دير بيلن حيث شكل ائتلافًا مع حزب الحرية. أدى كورتس اليمين كمستشار في 18 ديسمبر 2017 إلى جانب حكومته الجديدة.
أدت قضية إيبيزا في مايو 2019 إلى نهاية حكومة ائتلاف كورتس مع حزب الحريات اليميني،[19][20][21][22] وبعد الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير 2021 ترأس كورتس حكومته الثانية التي قامت بالائتلاف مع حزب الخضر.[23][24]
في فبراير/شباط 2017 أعلن كورتس أن بلاده لا ترحب بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اطار حملته للاستفتاء حول قانون يعزز صلاحياته الرئاسية.[25]
تعهد في حملته الانتخابية بإغلاق طرق الهجرة إلى أوروبا، ووضع قيود على المعونات المالية المقدمة للاجئين، ومنع المهاجرين من الحصول على أية معونات حتى يمضي على إقامتهم في النمسا خمس سنوات.
وقد لاقت هذه القضايا رواجاً لدى الناخبين النمساويين بعد تدفق هائل من المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
خلال مستشاريته، عدّل كورتس مدة العمل اليومي إلى 12 ساعة، وبدأ في دمج جميع التأمينات الاجتماعية النمساوية، وحظر النقاب الكامل للوجه في الأماكن العامة، ودعم الأسرة الأجنبية من أصول أوروبية، وقام بتثبيت ميثاق المراقبة، وألزم تعليم اللغة الألمانية، ورفض الاتفاق العالمي للهجرة، و أسس المكتب الرقمي ووحد الدخل الأساسي.
في أكتوبر 2021 ووجه كورتس باتهامات بالفساد تتعلق باستخدام أموال حكومية من أجل تزوير نتائج استطلاعات الرأي ورشوة صحيفة شعبوية لنشر النتائج للتأثير على مواقف الناخبين، حيث نشرت له محادثات في هذا السياق وأخرى تتعلق بمناورات سياسية أخرى، وأدى نشر هذه المحادثات إلى استقالة كورتس من رئاسة الحكومة معه احتفاظه برئاسة حزب الشعب ومقعده في البرلمان.[26]
في 2 ديسمبر 2021 أعلن كورتس اعتزاله السياسة وتنحيه عن جميع مناصبه البرلمانية والحزبية، وعزا الاستقالة إلى رغبته بقضاء بعض الوقت مع أسرته بعد ولادة ابنه الأول، مكررا أمله في الحصول على فرصة لإثبات براءته في المحكمة من تهم الفساد الموجهة إليه.[27]
في18 أكتوبر 2022 خلصت نتائج التحقيقات مع وكيل وزارة المالية السابق توماس شميد إلى اعترافات تدين كورتس وآخرين في قضية استخدام الأمول العامة في نشر الاستطلاعات المزيفة، وتفتح هذه الاعترافات الباب إلى تقديم كورتس إلى محاكمة.[28]
في 23 فبراير 2024 حكم على كورتس بالسجن ثمانية عشر شهرا مع وقف التنفيذ بعد إدانته بحلف يمين كاذب في ما يتعلق بمساءلة برلمانية جرت في فترة حكومته.[29]
بعد استقالته من مناصبه الحزبية والسياسية في النمسا حصل كورتس على وظيفة «استراتيجي عالمي» لدى شركة ثيل كابيتال [الإنجليزية] الاستثمارية الأمريكية التي تستثمر في مجالات التقنية وتسويق الحشيش (القانوني) وبناء المدن العائمة.[30] [31][32]
كما عيّن في 9 يناير 2022 (إلى جانب رئيس الحكومة البريطاني السابق طوني بلير) رئيسا مساعدا للمجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة [الإنجليزية] (ECRT) الذي يعمل من أجل رفع درجة التسامح مع الحياة اليهودية في أوروبا ومكافحة اللاسامية وإنكار الهولوكوست،[33][34][35] وفي نفس الشهر أسس شركة "SK" الاستثمارية والاستشارية[36][37]
لاحقا في نفس العام ساهم في تأسيس شركة دريم سيكيوريتي (بالإنجليزية: Dream Security)، ومركزها إسرائيل، بالشراكة مع مدير مجموعة إن إس أو الإسرائيلية السابق شاليف هوليو،[11][12][13] كما تعاقد مع شركة بترول أبو ظبي الوطنية ومع صندوق "مبادلة" الإماراتي،[14][15] وله مكاتب في كل من أبو ظبي وتل أبيب.[16][38]
{{استشهاد}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في |عنوان=
(مساعدة)
California-based
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)