تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |
سيقا | |
---|---|
ضريح صيفاقس
| |
الموقع | الجزائر |
المنطقة | ولاية عين تموشنت |
إحداثيات | 35°15′59″N 1°27′00″W / 35.266295°N 1.449895°W |
تعديل مصدري - تعديل |
سيقا (باللاتينية: Siga)[1] [2] [3] [4] [5] كانت ميناءاً رومانياً ومدينة في غرب موريطانيا القيصرية على حدود موريطنية الطنجية.[6] تقع آثارها اليوم قرب عين تموشنت. تقع في مملكة نوميديا [7] الغربية واتخذها الملك صيفاكس عاصمة له.
تقع في الجزائر، وسمّيت سيقا نسبة إلى (السُقيا) والرّي وكثرة سواقي الماء؛ لأنها تطلّ على «نهر أمبساغا»، ولازدهار الزراعة فيها بخاصّة الزيتون وصناعة زيت الزيتون، والعنب، وصناعة النبيذ، والمواد الغذائية.
تاريخ سيقا القديم ظهرت حضارة نوميديا الأمازيغية في بلاد المغرب ، في القرن الرابع قبل الميلاد، حيث استعمرت قبائل البربر (الأمازيغ) السفوح والقمم من سلسلة جبال أطلس ذات الطبيعة القاسية، فكانت الطبقة النباتيّة مختلفة وما يتناسب معها من حيوانات أيضاً، وأقامت تلك القبائل فترة طويلة من الزمان في جماعات؛ حيث ثبت لهم نهج ونظام حياة جماعية مشتركة، وأصبحت لهم حضارة خاصّة واضحة المعالم بعادات أهلها وسُبل معيشتهم، وازدهرت على يديهم الزراعة والحرف اليدويّة، وتفننوا في إقامة: الأبنية، والأسواق، والمدرجات، والقصور. أهمية مدينة سيقا الموقع البحري مدينة سيقا كسائر المدن المجاورة، منذ عصورها الأولى وقبل التاريخ الميلادي ازدهرت فيها حركة التجارة البحرية على الساحل المغاربي، مقابل السواحل الأوروبية وبخاصة الإيطالية، فكان يمتد على الساحل عدد من المواقع الهامة تجارياً، وزراعياً، وصناعياً منها مدينة «سيقا»، ولا شك في أنّ وجود آثار الرومان في سيقا دليل على التواصل مع حضارات أوروبا. الموقع البري تقع سيقا أيضاً على طريق القوافل التجارية براً؛ حيث كانت تصل القوافل التجارية من وإلى شرق أسيا حيث الصين، وإلى حدود الهند، والعراق، وبلاد فارس (إيران)، وبلاد الشام، ونجد، والحجاز بالجزيرة العربية، واليمن، والصومال، ومصر، وبلاد الحبشة والكثير من المراكز التجارية الإقليمية أنذاك، ممّا أدّى إلى تمازج بين حضارة الأمازيغ والحضارات الأخرى، بثقافاتها على عدّة أصعدة، الأمر الذي أكسبها الازدهار الدائم، واستقطاب ونشر تصاميم، ومعالم متجدّدة. شؤون أخرى تعاقب على نوميديا الأمازيغية حقب تاريخية حافلة مع الرومان، والكنعانيون، والعموريون، والكادميون، وكانت سيقا مثال لكل التطوّرات، بما استفادت من تلك التنقّلات، فكانت المنطقة بأكملها محطّ أنظار الاستعمار، وكثيراً ما تعرّضت للغزو والسيطرة عليها، لما لها من موقع وتاريخ حضاري متميّز منذ آلاف السنين؛ لذا تم تقسيم نوميديا الأمازيغية لعدّة مرات كالتفصيل الآتي: قسمت إلى قسمين أو مملكتين يفصل بينهما نهر أمبساغا: القسم الشرقي، كان تحت سيطرة قبيلة الماسيل، وعاصتها سيرتا (قسنطينة حاليا)، القسم الغربي، كان تحت سيطرة قبيلة الماسيسيل، وعاصمتها مدينة «سيقا» بولاية عين تموشنت، وقسمت مملكة نوميديا بعد وفاة ماسينيسا أشهر الملوك النوميديين.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط |مؤلف=
يحوي أسماء رقمية (help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط |الأول=
يفتقد |الأخير=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)