شاور بن مجير السعدي | |
---|---|
مناصب | |
الوزير الفاطمي[1] | |
في المنصب 1162 – 1163 |
|
الوزير الفاطمي[1] | |
في المنصب 1164 – 1169 |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 12 مصر |
الوفاة | 25 يناير 1169 القاهرة |
سبب الوفاة | قتل |
قتله | أسد الدين شيركوه بن شاذي |
مواطنة | الدولة الفاطمية |
الديانة | الشيعة[1] |
أقرباء | أبو ذؤيب السعدي (سلف) |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، ووزير |
اللغات | العربية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | الحملات الصليبية على مصر |
تعديل مصدري - تعديل |
شَاوَر بْنُ مُجِير السَّعْدِي (توفي في 564هـ/1169م) وزير مصر في عهد الحروب الصليبية، كان رجلاً خطيراً، عمل للصالح ابن زريك واختلف مع ابنه، وهو الذي طلب مساعدة ملك دمشق نور الدين زنكي وأرسل شيركوه وصلاح الدين الأيوبي لإنقاذ مصر، وغدر بهما شاور بالتآمر مع الصليبيين فقتلاه.[2][3][4]
هو أبو شجاع شاور بن مجير الدين بن نزار بن عشائر بن شأس بن مغيث بن حبيب بن الحارث بن ربيعة بن يخنس وقيل مخنس[5] بن أبي ذؤيب السعدي[6][7][8][5]
هو وزير العاضد لدين الله صاحب مصر سنة 558 هـ. كان يخدم الصالح بن رزيك، فأقبل عليه وولاه الصعيد وهو أكبر الأعمال بعد الوزارة. وظهرت منه كفاءة عظيمة وتقدم واستمال الرعية والمقدمين من العرب وغيرهم، فعسر أمره على الصالح ولم يمكنه عزله، فاستدام استعماله لئلا يخرج عليه. عند وفاته أوصى ابنه العادل ألا يعزله لقوته، ولكن أهله حسنوا للعادل عزله، واستعمال بعضهم مكانه وخوفوه منه. فأرسل إليه بالعزل، فجمع جموعا كثيرة وقدم من الصعيد وحارب العادل وقتله وصار شاور وزيرا وتلقب بأمير الجيوش.[9][10]
ثم إن ضرغام جمع جموعا كبيرة ونازع شاور في الوزارة، وهزم شاور وفر إلى نور الدين محمود مستجيرا به، فأكرم مثواه وأحسن إليه وأنعم عليه وأرسل معه أسد الدين شيركوه بعساكره إلى مصر، وفر الضرغام لما انهزم جيشه، فلما رآه عامة أهل مصر اجتمعوا عليه وقتلوه لخيانته حينما استعان بالفرنجة . استولى شاور على الوزارة وتمكن منها. وآخر الأمر غدر بهم شاور وعزم على قتل أسد الدين والأمراء الذين معه، فبادروه وقتلوا شاور سنة 564 هـ. صفا الأمر لأسد الدين شيركوه، وظهرت السنة بالديار المصرية وخطب فيها بعد اليأس للدولة العباسية.
(توفي في 564هـ) عندما قتله أسد الدين شيركوه بن شاذي بأمر من الخليفة العاضد لدين الله. حيث يُذكر أن شاور قد دعا صلاح الدين وعمه إلى وليمة ووضع فيها السم لكن ابن شاور قد أبلغ صلاح الدين وعمه بالأمر وعندما لم يأتوا للوليمة ذهب شاور بنفسه إلى معسكرهم فقتلوه[11]، كما يذكر بأن شاور السعدي هو من أمر بإحراق مدينة الفسطاط بمصر ليعيق تقدم جيش الصليبيين إلى القاهرة وهذه أسوأ خطة عسكرية عرفها التاريخ، الحريق الذي استمر 45 يومًا قضى على الفسطاط قضاء مبرمًا لم تقم للفسطاط بعده قائمة.
القاضي أبو المكارم المؤمل بن أبي الفوارس شجاع بن شاور بن مجير السعدي المجيري، الفقيه الشافعي، كتب عنه الحافظ أبو محمد المنذري، وكان من أهل الدين والخير، مقبلا على ما يعينه، على طريقة حسنة، وذكر المنذري أنه توفي سنة أربع وثلاثين وست مئة بالقاهرة.[12][13]
جسدت شخصية شاور في مسلسلات وأفلام منها:
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
{{استشهاد بخبر}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر=
(مساعدة)